- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
انطلاق الحوار بين رئيس الحكومة المصرية وبعض اطراف المعارضة المترافق مع طمأنة نائب الرئيس المصري إلى ان آل مبارك لن يترشحو مجددا لرئاسة البلاد لم تلقى اذان صاغية في الشارع المصري الرافض حتى الساعة لوقف التحركات رغم تحولها في بعض الأحيان إلى دموية فيما يلاحظ ان واشنطن وعدد من الدول الأوروبية يشددون على اهمية تنحي الرئيس حسني مبارك ومن دون اي تأخير في موازاة صمط عربي مطبق ازاء ما يجري على الساحة المصرية. اما لبنانيا فمهمة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لا تزال شاقة وصعبة وبالتالي لا يمكن التكهن بموعد ولادة حكومته خصوصا وان اوساطه تؤكد انه لم يتم التصول الى اختراق نوعي. مشددة على استمرار الحوار وسياسة مد اليد للجميع وتحديدا لفريق الرابع عشر من آذار. في وقت توضح المعطيات المتتالية يوميا ومواقف بعض اطراف الثامن من آذار ان هذا الفريق لا يحبذ اشراك الرابع عشر من آذار في الحكومة. فالعماد ميشال عون وكما ذكرت المعلومات نقل لميقاتي وجهة نظره بعدم اشراك الرابع عشر من آذار فيما اعتبر النائب وليد جنبلاط ان الرهان على مشاركة الرابع عشر من آذار وهم لأن تعليماتهم الخارجية هي بعدم المشاركة واعتماد التمييع والمماطلة. بينما تحدث النائب سليمان إفرنجية ان فريقه على استعداد لاعطاء الفريق الآخر الثلث فقط وليس الثلث المعطل. اوساط سياسية متابعة اشارت إلى ان ما لم يقوله حزب الله حتى الآن قالته اطراف الثامن من آذار الأخرى فضلا عن ان من ابرز العقبات التي تواجه الرئيس ميقاتي هي هجمة على الإستيزار والحقائب من قبل الثامن من آذار ولاسيما من العماد عون اضافة إلى عقبة اخرى وتتمثل بتوسيع تحالف التمثيل المسيحي في ضوء الأسئلة والطروحات التي قدمتها الرابع عشر من آذار والتي مازالت تنتظر اجوبة واضحة من الرئيس المكلف.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'الشرق':
تدخل الإطرابات التي تشهدها مصر اليوم يومها الحادي عشر، واذا كانت التطورات المتسارع تشير إلى ان الأزمة لاتزال مفتوحة ومعقدة وعالقة بين اصرار المتظاهرين على رحيل النظام واصرار النظام على البقاء حتى انتهاء ولاية الرئيس حسني مبارك. فان الانظار تتجه اليوم الى ما بات يعرف بجمعة الرحيل وهو الوصف الذي اطلقه معارضوا مبارك على تظاهراتهم التي يعتزمون تنظيمها اليوم.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان الكتائبية: مصر على موعد اليوم مع حطة حاسمة في جمعة الرحيل كما اراد مناوؤوا الرئيس المصري حسني مبارك. وجمعة الوفاء كما ارادها مناصروه على وقع تحذير اطلقه مبارك نفسه من تداعيات سقوطه. مشيرا الى انه في حال استقالته ستعم الفوضة ويحكم الاخوان المسلمون مصر. محليا الحسم يقترب بدوره من الملف الحكومي حيث يفترض ان تحدد قوى الرابع عشر من آذار موقفها من المشاركة في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي او عدمها ما يسمح بتظهير صورة هذه الحكومة. وفي المعلومات ان لقاء هام يمكن ان يعقد اليوم بين الرئيس ميقاتي واحدى الشخصيات البارزة في قوى الرابع عشر من آذار.واشارت اوساط الرئيس ميقاتي في هذا السياق إلى ان كل شيء ممكن ومحتملة لأن اتصالات الرئيس المكلف ستستمر وعلى نطاق اوسع لاستكمال البحث مع الجميع في كل الاحتمالات.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
ساعة التوقيت المصريةمربوطة اليوم على إيقاع جمعة الرحيل، الاستعدادات اكتملت مع هذا الصباح في ميدان التحرير وحددت ساعة الصفر ظهرا بعد صلاة الجمعة مباشرة. وفي موازاة التطور الميداني الموعود. سياسيا موقف امريكي يؤشر إلى بحث جدي في استقالة فورية للرئيس مبارك وتأمين الانتقال السلمي في السلطة وهو ما اكده الناطق باسم الخارجية الامريكية. في مقال موقف مكرر للجيش المصري انه لن يتدخل ولن يطلق النار على المتظاهرين اليوم. اما في لبنان فساعة التوقيت ربطت على إيقاع لقاءات الرئيس المكلف وقد اقتربت من ساعة الصفر باتجاه بلورة شكل الحكومة ومكوناتها السياسية مع تراجع احتمالات حكومة الوحدة الوطنية او حكومة المشاركة والاتجاه نحو حكومة اللون الواحد وهو ما برز بوضوح خلال غداء الرئيس ميقاتي العماد عون حيث حضرت إلى طبق الكيما بالرز طبخة التأليف من حقائب واسماء الى شيء من المقبلات المرتبطة بالتنافس على بعض الحصص والحصيلة ان شهية الجميع مفتوحة.