إذاعة » رصد إذاعي صباح الأربعاء 9/2/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
تتجه الصورة الحكومية إلى مزيد من التبلور والتوضيح وسط هجمة كبيرة من فريق الثامن من آذار على التوزير وشهية استيزار قوية وكباش على الحصة المارونية باعتراف مصادر الرئيس المكلف.وفيما يحدد الرئيس نبيه بري مواعيد لانتهاء التأليف وإعلان الولادة في محاولة رأت فيها اوساط متابعة ضغط مباشر على الرئيس نجيب ميقاتي يؤكد ميقاتي نفسه انه لن يسرع او يقدم على اي خطوة غير مدروسة مشددا على ضرورة الوصول الى فريق عمل متجانس لمواجهة المرحلة المقبلة. ومع توقع بعض المصادر عودة العماد ميشال عون من سورية بمواقف اكثر ليونة لفتت الاوساط نفسها الى ان دمشق دخلت على خط تحديد اولويات الحكومة الجديدة بعدما ساهمت بشكل او بآخر في قلب موازين القوى اذ اشارت صحيفة الوطن إلى ان ابرز اهداف الحكومة انتاج قانون جديدة للانتخابات النيابية.
في هذه الاثناء رأت مصادر سياسية ان الاستحقاق الحكومي هو في الواقع امام المزيد من التساؤلات لجهة كيفية التعاطي مع المجتمع الدولي والتزامات لبنان تجاه الأمم المتحدة وقراراتها بشكل خاص او لجهة تداعيات حكومة اللون الواحد على الصعيد الوطني مع تصاعد اللهجة الأحادية والدعوات إلى التمثل بنموذج الثامن من آذار على صعيد دول المنطقة. ونبهت المصادر إلى ان الرئيس ميشال سليمان يتعرض منذ فترة لحملة مدروسة وان موقعه سيكون في المرحلة المقبلة عرضة للضغوط التي يقودها حزب الله والعماد عون علما ان الرئيس ميقاتي يواجه هو ايضا ضغوط واضحة في التأليف وإسناد الحقائب.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:

اكتسب المشهد المليوني زخما جديدا في ميدان التحرير مع دخوله في الاسبوع الثالث ووضع السلطة السياسية امام اختبار قوة على رغم الخطوات التي اتخذت في سعي لانهاء الأزمة والإعلان عن خريطة انتقال سلمي للسلطة.
المشهد الحكومي اللبناني اكتسب لونا في ضوء الآمال المرتفعة لولادة الحكومة العتيدة قريبا. ذكرت مصادر الرئيس المكلف لإذاعتنا انها قد تكون ما بين نهاية الاسبوع الجاري ومطلع الاسبوع المقبل.
هذه الآمال اعرب عنها كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي جدد التاكيد انه لن يسرع ولن يقدم على اي خطوة غير مدروسة ولن يلزم نفسه بمهلة محددة. واضاف انه يسعى لصيغة حكومية ترضي الجميع وان بالحد الأدنى.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):

السرعة لا التسرع هذه المقولة كررها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لدى سؤاله ليلا عن موعد ولادة الحكومة العتيدة.
في ظل كلام يتردد بان الولادة باتت مسألة ايام اذا لم تحدث انتكاسات والمداولات حاليا تركز على تدوير الزوايا وتوزيع الحقائب  والاسماء بين اهل البيت الواحد او الحلفاء في ضوء اقفال الباب امام احتمالات حكومة المشاركة.وكما يبدو ان خلاف الحصص بين اهل البيت الواحد قد ينجم عنه عملية خلط  للاوراق او الاعراف المتبعة سابقا في التوزع الطائفي للحقائب وتحديدا السيادية.
وتتجه الانظار هنا نحو الرابية ومطالب العماد عون في وقت ينتظر ان تعقد جولة اخيرة  للجوجلة بين الرئيس المكلف والعماد عون او من ينوب عنه مع عودة الجنرال من سورية.كما تشكل اليوم عطلة عيد مار مارون فرصة لمزيد من المداولات بعيدا عن الاضواء علما ان الحكومة العتيدة وفور ولادتها بانتظار مواجهة استحقاقات حياتية ملحة، فبعد البانزين الرغيف وخطر ارتفاع الاسعار كما حذر عبر اذاعتنا نقيب اصحاب الافران.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد