إذاعة » رصد إذاعي صباح الجمعة 11/1/2011
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
تتسارع التطورات المصرية بشكل دراماتيكي بعد إعلان الرئيس حسني مبارك عن تفويض صلاحياته كاملة لنائبه عمر سليمان وإعلان القوات المسلحة المصرية في بيان حمل الرقم واحد ان القرار بات في يد الجيش إضافة إلى ابقاء اجتماعاتها مفتوحة تحسبا لاي طارئ. في وقت اعتبرت واشنطن انما اعلنه مبارك ليس كافيا متخوفة في الوقت نفسه من وصول الجماعات المتطرفة إلى الحكم.اما الشارع المصري المطالب برحيل مبارك فوجد خطوة الرئيس المصري ناقصة وسط معلومات عن حشود امام القصر الرئاسي ومبنى الإذاعة والتلفزيونية يقابلها استنفار للحرس الجمهوري ووحدات الجيش.لبنانيا ورغم الانشغال بولادة الحكومة الجديدة فان الاهتمام انصب على بعض الامور الحياتية والمالية مع إعلان شركات المشتقات النفطية انها لن تسلم المحروقات اعتبارا من اليوم الى المحطات التي اكدت بدورها انها لا تستطيع ان تكمل اكثر من 24 ساعة. في حين لم يحدد حتى الساعة اي جدول جديد لاسعار المحروقات. كما برز سجال بين البنك اللبناني الكندي ووزارة الخزانة الامريكية التي اتهمته بالتورط في غسل الأموال وتجارة المخدرات وصلات بحزب الله الامر الذي نفاه البنك المذكور جملة وتفصيلا.وإلى السياسة حيث بدى ان موعد ولادة الحكومة الجديدة غير منظور رغم كثرة التكهنات خصوصا مع معاودة الاتصالات بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وفريق الرابع عشر من آذار وسط ضغوط وشروط متزايدة وأخرها مطالبة العماد ميشال عون بكل المقاعد الوزارية المسيحية والحقائب الوزارية السيادية المحسوبة على رئيس الجمهورية باعتباره وبحسب مصادر التيار الوطني الحر لا يملك تمثيلا شعبيا وبالتالي فان فريق الثامن من آذار متمسك بخيار حكومة اللون الواحد كاملة. والأبرز في الساعات الماضية موافقة الرئيس ميقاتي على بيان اجتماع دار الفتوى الإسلامي الذي طالبه بالإستناد إلى الثوابت الوطنية محذرا من اي تخلي سافر في برنامج عمل الحكومة عن المحكمة الدولية.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
انتظر المصريون عبارة نعم للتنحي من فم الرئيس حسني مبارك ففاجأهم في بداية الاسبوع الثالث لاعتصامهم في ميدان التحرير بحبوب سياسية مهدئة عكست رغبة في تمرير العاصفة عند حدود وعد رسمي بتامين تنظيم انتقال السلطة بشكل سلس. وقد جوبه الموقف الرئيسي المصري برفض شعبي ودعوة إلى عصيان شامل.وفي بيروت جوبه الموقف السني الصادر عن اجتماع دار الفتوى بقراءة اولية هادئة خلصت إلى ان الاصطفاف الداخلي الحاصل بلغ مستوى عالي.وسيكون امام الرئيس المكلف نجيب ميقاتي تحدي الجمع والموازنة بين مضمون الوثيقة الصادرة عن الاجتماع لاسيما لجهة ملابسات التكليف والاستقواء بالسلاح وبين متطلبات تاليف الحكومة العتيدة.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
مبارك لم ينطق بالمفيد وبعد طول انتظار اعلن انه باقي حتى ايلول. فاشتعل الشارع بالمزيد من الغضب والتحضيرات اليوم للتوجه إلى القصر الجمهوري بعد صلاة الجمعة. وفي تطور مستجد إعلان الجيش المصري في البلاغ رقم واحد عن وقوفه إلى جانب الشعب.اما في لبنان عامل مستجد دخل على خط التأليف وتمثل بالاجتماع الإسلامي الموسع امس والثوابت التي اقرت بحضور الرئيس ميقاتي ليبقى السؤال كيف ستترجم تداعيات اللقاء في مسار التأليف في ظل تدوير الزوايا لحل خلافات الصف الواحد حول توزيعات الحقائب والاسماء.وعلى وقع توالي الايام بانتظار ولادة الحكومة العتيدة قضايا الناس لا تحتمل الانتظار واسترضاء هذه الجهة او تلك لنيل حصة دسمة من الحكومة.الرغيف على موعد مع الاضراب في الثامن عشر من شباط امام البانزين فهو امام حكاية ابريق الزيت التسعيرة لم تصدر الخلاف بين وزاراتي الطاقة والمال ينعكس شح في البانزين للاسبوع الثاني على التوالي.
تتسارع التطورات المصرية بشكل دراماتيكي بعد إعلان الرئيس حسني مبارك عن تفويض صلاحياته كاملة لنائبه عمر سليمان وإعلان القوات المسلحة المصرية في بيان حمل الرقم واحد ان القرار بات في يد الجيش إضافة إلى ابقاء اجتماعاتها مفتوحة تحسبا لاي طارئ. في وقت اعتبرت واشنطن انما اعلنه مبارك ليس كافيا متخوفة في الوقت نفسه من وصول الجماعات المتطرفة إلى الحكم.اما الشارع المصري المطالب برحيل مبارك فوجد خطوة الرئيس المصري ناقصة وسط معلومات عن حشود امام القصر الرئاسي ومبنى الإذاعة والتلفزيونية يقابلها استنفار للحرس الجمهوري ووحدات الجيش.لبنانيا ورغم الانشغال بولادة الحكومة الجديدة فان الاهتمام انصب على بعض الامور الحياتية والمالية مع إعلان شركات المشتقات النفطية انها لن تسلم المحروقات اعتبارا من اليوم الى المحطات التي اكدت بدورها انها لا تستطيع ان تكمل اكثر من 24 ساعة. في حين لم يحدد حتى الساعة اي جدول جديد لاسعار المحروقات. كما برز سجال بين البنك اللبناني الكندي ووزارة الخزانة الامريكية التي اتهمته بالتورط في غسل الأموال وتجارة المخدرات وصلات بحزب الله الامر الذي نفاه البنك المذكور جملة وتفصيلا.وإلى السياسة حيث بدى ان موعد ولادة الحكومة الجديدة غير منظور رغم كثرة التكهنات خصوصا مع معاودة الاتصالات بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وفريق الرابع عشر من آذار وسط ضغوط وشروط متزايدة وأخرها مطالبة العماد ميشال عون بكل المقاعد الوزارية المسيحية والحقائب الوزارية السيادية المحسوبة على رئيس الجمهورية باعتباره وبحسب مصادر التيار الوطني الحر لا يملك تمثيلا شعبيا وبالتالي فان فريق الثامن من آذار متمسك بخيار حكومة اللون الواحد كاملة. والأبرز في الساعات الماضية موافقة الرئيس ميقاتي على بيان اجتماع دار الفتوى الإسلامي الذي طالبه بالإستناد إلى الثوابت الوطنية محذرا من اي تخلي سافر في برنامج عمل الحكومة عن المحكمة الدولية.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
انتظر المصريون عبارة نعم للتنحي من فم الرئيس حسني مبارك ففاجأهم في بداية الاسبوع الثالث لاعتصامهم في ميدان التحرير بحبوب سياسية مهدئة عكست رغبة في تمرير العاصفة عند حدود وعد رسمي بتامين تنظيم انتقال السلطة بشكل سلس. وقد جوبه الموقف الرئيسي المصري برفض شعبي ودعوة إلى عصيان شامل.وفي بيروت جوبه الموقف السني الصادر عن اجتماع دار الفتوى بقراءة اولية هادئة خلصت إلى ان الاصطفاف الداخلي الحاصل بلغ مستوى عالي.وسيكون امام الرئيس المكلف نجيب ميقاتي تحدي الجمع والموازنة بين مضمون الوثيقة الصادرة عن الاجتماع لاسيما لجهة ملابسات التكليف والاستقواء بالسلاح وبين متطلبات تاليف الحكومة العتيدة.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
مبارك لم ينطق بالمفيد وبعد طول انتظار اعلن انه باقي حتى ايلول. فاشتعل الشارع بالمزيد من الغضب والتحضيرات اليوم للتوجه إلى القصر الجمهوري بعد صلاة الجمعة. وفي تطور مستجد إعلان الجيش المصري في البلاغ رقم واحد عن وقوفه إلى جانب الشعب.اما في لبنان عامل مستجد دخل على خط التأليف وتمثل بالاجتماع الإسلامي الموسع امس والثوابت التي اقرت بحضور الرئيس ميقاتي ليبقى السؤال كيف ستترجم تداعيات اللقاء في مسار التأليف في ظل تدوير الزوايا لحل خلافات الصف الواحد حول توزيعات الحقائب والاسماء.وعلى وقع توالي الايام بانتظار ولادة الحكومة العتيدة قضايا الناس لا تحتمل الانتظار واسترضاء هذه الجهة او تلك لنيل حصة دسمة من الحكومة.الرغيف على موعد مع الاضراب في الثامن عشر من شباط امام البانزين فهو امام حكاية ابريق الزيت التسعيرة لم تصدر الخلاف بين وزاراتي الطاقة والمال ينعكس شح في البانزين للاسبوع الثاني على التوالي.
