- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
الوضع الحكومي لا يزال يكتنفه الغموض رغم محاولات الإيحاء بإيجابية والترويج ان ولادة الحكومة الجديدة قد تتم في نهاية الاسبوع الحالي او بداية الاسبوع المقبل.في وقت تبقى الخلافات على الحقائب والحصص على حالها داخل البيت الواحد.
في هذه الاثناء استمرت تداعيات المهرجان الشعبي الحاشد للرابع عشر من آذار على اكثر من خط فيما توقف المراقبون عند الكلام التصعيدي للعماد ميشال عون الذي اصر فيه على رفض اعتبار الرئيس رفيق الحريري شهيدا بل فقيد عائلته ولوح بامكان حصول سبعة ايار جديد اذا تم التعرض لسلاح المقاومة وصولا الى القول ان مشروع الرابع عشر من آذار إلى زوال.
هذه المواقف لاقت ردا مباشر من قوى الرابع عشر من آذار التي لفتت مصادرها إلى ان التهديد باللجوء إلى السلاح مجددا بات اسلوب عقيم بل انه يشكل ادانة من اهل البيت للتاكيدات المتتالية على ان سلاح حزب الله هو لمواجهة اسرائيل فقط وليس موجها الى صدور اللبنانيين.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
غدات الثامن من آذار انعقد مجلس المطارنة لانتخاب البطريرك السابع والسبعين وغدات الرابع عشر من آذار انتخب المجمع المطران بشارة الراعي بطريركا لانطاكيا وساءر المشرق.هذه الصدفة المتوازنة في الشكل يقابلها تشدد تاريخي في المسألة الوطنية حيث لا مسايرة ولا تنازل عن ذرية سيادة فالكل في السياسة يتغير والصرح الوطني ثابة في موقعه وموقفه.
انتخاب البطريرك الراعي جاء في دورة الاقتراع الثالثة عشرة بشبه اجماع بعد تعذر حصول اي من المتنافسين على ثلثي اصوات المجمع،وذكر ان البطريرك صفير هو الذي اوحى بالاسم بعد تعذر التوافق على اي من الاساقفة الآخرين.
وعلى ذمة بعض الرواة فان البطريرك الراعي لم ينتخب نفسه بل وضع ورقة كتب عليها شعاره شريكة ومحبة فيما وجدت ورقة بيضاء و35 ورقة اقتراع اصحابها للمطران الراعي.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
بشارة الراعي بطريرك المهمات الصعبة والتحديات كثيرة.البطريرك الراعي الذي طرح شعار شركة ومحبة اكد في كلماته الاولى على التشاور في رسم السياسات واعلن ردا على السؤال الاعقد مسيحيا ومارونيا وهو لم الشمل بان المهم حاليا عدم العودة إلى الوراء.