- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
المشهد الليبي يتجه إلى تغيير جذري في ضوء التطورات الميدانية الاخيرة التي سجلت لصالح وحدات الزعيم الليبي معمر القذافي الذي هدد باجتياح بنغازي المعقل الأساسي للثوار في خلال ساعات وبعد استخدامه سلاح الطيران في استهداف المواقف العسكرية والمدنية لإعادة سيطرته على بعض المدن التي سقطت في يد المعارضة.فقد تبنى مجلس الامن الدولي قرارا بفرض حظر جوي على ليبيا يشمل ايضا تحركات برية بمشاركة عربية.لبنانيا لا جديد يقال على صعيد تأليف الحكومة اذ ان الاتصالات الأخيرة التي اجريت داخل فريق الاكثرية الجديدة لم تنجح في تذليل العقبات ولا في احراز اي خرق جدي لما يوصف من قبل اطراف في فريق الثامن من آذار بالتباينات التفصيلية علما ان شكل الحكومة وعدد الوزراء وتوزيع الحصص مسائل لم تحسم بعد كما تؤكد اوساط متابعة لعمية التشكيل.في حين يبدو ان سورية وإيران تفضلان التريث ومن هنا ابلاغ دمشق حلفاءها في الثامن من آذار تكرارا عدم رغبتها في التدخل لحسم الامور، اما رئيس الجمهورية والرئيس المكلف فيؤكدان وكما ينقل عنهما بشكل شبه يومي ضرورة عدم تشكيل حكومة نافرة لونا وتوجها لبنانيا ودوليا في حين تشدد قوى الرابع عشر من آذار على انها مرتاحة لموقعها المعارضة وهي تمضي في مواقفها التصاعدية رفضا للسلاح ومفاعيله مع الإشارة إلى ان حزب الله يوزع السلاح في عدد من المناطق الشمالية كما يقول الرئيس سعد الحريري.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
سدت ابواب الفرج محليا على خط التأليف بعدما مددت العقد والمطالب السوبر اقامتها على طاولة التأليف الحكومي، وترافق ذلك على ما يبدو مع إقفال نوافذ الأمل بنشاط إقليمي من شأنه اطفاء الضوء الاحمر المرفوع امام مهمة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي.في المقابل ابواب الفرج فتحت ليبيا نسبيا مع توصل مجلس الامن الدولي إلى قرار ينص على فرض حظر الطيران فوق ليبيا بما يؤدي الى حماية المدنيين الليبيين من الهجمات التي يشنها العقيد الليبي معمر القذافي لسحق المتمردين على حكمه.حكوميا تبدو المنافذ مقفلة في وجه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي اخذ وقت مستقطع بعد ظهر امس وقام بزيارة مفاجأة لطرابلس التي يرابط فيها منذ ثلاثة ايام رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري والزيارة ادرجت في اطار الدواعي الاجتماعية وهو عاد مساء إلى بيروت.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الموجة (93.3):
بداية حلحلة بانتظار الحل، هذا ما خرجت به مصادر المعلومات حول جديد الحراك الداخلي بشأن تأليف الحكومة الذي إستأنف بزخم أمس والمعلومات تقول ايضا ان البحث تركز على توزع النسب في تركيبة الحكومة فيما بين المكونات السياسية الجديدة وفقا لصيغتين:عشرين وزير للمعارضة والبقية لوزراء ميقاتي سليمان جنبلاط.في حين يطالب الرئيس المكلف ب14 وزيرا لهذا التحالف للمحافظة على التوازن وبانتظار جلاء الصورة لا يغيب العامل الخارجي عن العقد الداخلية وتحديدا مع استأناف الحرارة بين سورية والسعودية على خلفية التوتر في البحرين وتبعا لما تظهر في الصورة الإقليمية فأن المملكة استعانت بسورية للتوسط لدى إيران.وبانتظار الترجمات العملية ما بين التداخل في العوامل بين الإقليمي والمحلي ماذا في الطبخ الحكومي.