- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
برزت في الساعات القليلة الماضية سلسلة اتصالات وتحركات على خطوط السعودية وقطر تولاها رئيس الجمهورية ودمشق قام بها عدد من فريق الثامن من آذار كان تردد ان اهدافها المباشرة هي تسهيل ولادة الحكومة العتيدة في وقت اكد مرجع مواكب للاتصالات ان الرئيس ميشال سليمان ليس في وارد التوقيع على حكومة من لون واحد تضم الثامن من آذار فقط وسط تشديد اوساط الرئيس المكلف على ان تصعيد العماد ميشال عون لن يثني الرئيس نجيب ميقاتي عن الاستمرار في مساعيه للوصول إلى حكومة ترضي قناعاته.
وقد لفت سياسيا ايضا رد الرئيس سليمان على هجوم العماد ميشال عون العنيف عليه بعد اتهامه بشل الحكم ودعا الشباب إلى محاسبة الذين اهدروا المال العام وافسدوا الإدارة وعطلوا انجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها.
اقليميا الغليان يرتفع منسوبه بشكل كبير يوميا وجديده غارات اسرائيلية على غزة بعد انفجار القدس امس واستهداف عدد من البلدات الإسرائيلية.تجدد الصدامات في درعا السورية بين المحتجين على النظام وقوات الامن السورية بعد الهجوم الذي نفذت الوحدات الامنية على المعتصمين قرب الجامع ما ادى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وتواصل العمليات العسكرية الجوية ضد قوات العقيد معمر القذافي الذي يواصل هو بدوره وكما تقول المعلومات دك المناطق السكنية في المدن الخارجة عن سيطرته.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
الأحداث العربية تقفز في تطوراتها الميدانية والسياسية، تارة من ليبيا التي تبقى محاصرة من قوات التحالف الدولي بحرا وجوا مع استمرار المواجهات الميدانية بين الثوار وقوات القذافي. وطورا من اليمن حيث تستعد المعارضة ليوم جمعة الزحف نحو قصر الرئيس علي عبدالله صالح مرورا بسورية حيث ارتفعت حصيلة المواجهات في درعا بين المعتصمين وقوات الأمن السورية إلى اكثر من عشرين قتيل، ووصولا الى اسرائيل حيث تصاعد التوتر بعد انفجار عبوة وسط القدس على وقع تهديدات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو بالتحرك للحفاظ على الأمن.
الأحداث اللبنانية في تطوراتها السياسية وعلى الأخص منها رست على منسوب مرتفع من الأمال بترقب شيء ما عززته المعلومات عن التداول القائم بصيغتين حكوميتين مع دخول سوري على خط الاتصالات فضلا عن اتصالات لبنانية سعودية قطرية اجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
اما في التطورات الأمنية فقفزت إلى الواجهة حادثة خطف سبعة سياح استونيين في البقاع وهي المرة الأولى منذ ثمانينات القرن الماضي التي يخطف فيها اجانب في لبنان ما يعطي العملية بعدا واهمية خصوصا وانها تأتي في ظل سعي داخلي للخروج من الأزمة الحكومية الراهنة.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان': (الموجة 93.3):
الملف الحكومي المتعثر بدأ على ما يبدو البحث عن جلجلة عقده في دمشق بعدما عجزت القيادات المحلية المعنية به عن إيجاد المخارج المرضية لكل اطرافه.ففي العاصمة السورية المنشغلة بشؤونها العسكرية والأمنية المستجدة زحمة زوار لبنانيين فالى دمشق توجه شقيق الرئيس المكلف نجيب ميقاتي منذ يومين وإلى هناك قام النائب سليمان افرنجية بزيارة التقى في خلالها الرئيس السوري بشار الأسد وبحسب وكالة ساناة السورية فان البحث تناول الجهود المبذولة لتشكيلة الحكومة اللبنانية والأوضاع على الساحة العربية.والى هناك توجه بالأمس النائب وليد جنبلاط حيث سيلتقي اليوم الرئيس الأسد ومن زوار سورية امس المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل.
مصادر مقربة من انفرجية اشارت إلى ان الجانب السوري يتمنى انجاز الحكومة بعكس ما يشاع عن ان سورية تتمهل في التأليف وهي تترك الحرية للفرقاء اللبنانيين ولا تمارس اي ضغط على احد.
واذا كانت الحكومة اللبنانية وضعت على نار سورية حامية لإخراجها إلى النور في اسرع ما يمكن، الا ان السجال الداخلي بقي على حاله.في حين وصفت مصادر واسعت الإطلاع حركة المشاورات في دمشق أمس بالإيجابية لكن ذلك لا يعني ان ولادة الحكومة ستتم خلال ساعات وبحسب المصادر فان الدخول السوري على الخط يرمي لحث الأطراف اللبنانيين على بذل اقصى جهد ممكن للاسراع في تشكيل الحكومة وقطع الطريق على اي ايحاء بان دمشق لا تستعجل التأليف.
وإذا كانت بورصة التشكيلة الحكومية قد استقرت على 26 وزير مطعمين بتيكنوقراط الا انها وبحسب اوساط الرئيس ميقاتي قابلة للتوسع إلى 30 لارضاء مطالب العماد عون وضمان اوسع تمثيل.
يقول مطلعون على عملية التأليف ان الأمور بلغت مرحلة اسقاط الاسماء على الحقائب وان الإتفاق تام بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على وجوب تشكيل حكومة تؤمن التوازن واوسع تمثيل عبر ضم شخصيات اليها من المستقلين والتيكنوقراط.