- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
كل الأضواء العربية والدولية مسلطة على تظاهرات الجمعة، التي كان أبرزها في سورية التي وصلت فيها التحركات إلى مشارف دمشق إضافة إلى الأردن حيث اسفرت الصدامات في مدينة الزرقاء عن سقوط 82 جريحا.
في غضون ذلك صعدت دمشق حملتها الإعلامية والسياسية على تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري مستندة هذه المرة إلى معلومات ويكيليكس بعد الظهور التلفزيوني لمتهم قال ان تمويل التحركات في سورية يتم بواسطة تيار المستقبل وتحديدا النائب جمال الجراح الذي قرر ان ينقل اليوم الإتهامات السورية التي سيقت ضضده إلى رئيس مجلس النواب معلنا انه يهمه جدا ان يصل الموضوع القضائي إلى نهايته وأنه إذا ثبتة الإتهامات في حقه يعاقب وإلا فعلى مجلس النواب ان يحمي سمعته.
حكوميا لا جديد يذكر والأنتظار سيكون سيد الساحة وحتى اشعار آخر في وقت لفت نوع من التراشق الكلامي نسبيا بين الرئيس نجيب ميقاتي والعماد ميشال عون بينما سجل انتقاد شديد اللهجة لعون من قبل قيادي في الثامن من آذار لم يفصح عن اسمه اذ قال انه يتصرف وكأنه الآمر الناهي وبالتالي لم يعود مقبولا ان يمارس دوره على اساس انا أو لا أحد.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
لم تنجح الأسابيع الماضية من تأمين اجواء ملائمة تخرج الحكومة المنتظرة من دائرة التجاذبات والمناوشات الكلامية حول الحصص الوزارية والحقائب السيادية إلا ان اللقاءات مازالت مستمرة وجديدها لقاء مسائي للرئيس المكلف نجيب ميقاتي مع المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل الذي كان قد زار الرابية كما التقى ميقاتي مرتين امس المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل وقد اكتفت اوساط ميقاتي بالإشارة إلى ان ثمة بدايات لإفكار جديدة.
على خط السجال بين دمشق وتيار المستقبل دخل رئيس الجمهورية ميشال سليمان على خط المعالجة فكلف الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري مهمة التنسيق بين البلدين حول ما يتم تداوله.اما في الجديد المتعلق بالتظاهرات فقد خرج ألاف السوريين إلى الشوارع مطالبين بالحرية والوحدة وقد استخدمت قوات الأمن السورية الهراوات والغاز المسيل للدموع لمنع الألاف من الوصول إلى ساحة العباسيين الرئيسية في دمشق.