- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
يقر أهل البيت الواحد المعنيون بتأليف الحكومة أن العراقيل والمشكلات كثيرة ولم تتبلور بعد أي صيغة لتقريب وجهات النظر بينهم رغم المحاولات المتكررة لإطفاء اجواء إيجابية او مقبولة على الاتصالات التي تجري بين الموفدين المتنقلين بين حارة حريك وفردان والرابية وعين التينة علما ان اوساط متابعة لعملية التأليف تؤكد ان العقد لا تنحصر في الداخل اللبناني بل أن الجميع يسعى لتمرير الوقت بانتظار اتضاح صورة التطورات الإقليمية.
في غضون ذلك السجال بين دمشق من جهة وتيار المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار من جهة ثانية يتصاعد على خلفية الإتهامات السورية التلفزيونية للمستقبل والنائب جمال الجراح بتمويل التظاهرات في سورية وجديده اليوم كلام للسفير علي عبدالكريم علي رأى فيه أن جلاء الحقيقة لا يستدعي التوقف عند النصوص الجامدة والشكليات البروتوكلية.
وقد ردت مصادر في الرابع عشر من آذار على كلام السفير السوري مؤكدة انما أشار إليه غمزا هو القوانين اللبنانية التي هي ليست نصوص جامدة وأن العلاقات اللبنانية السورية تحكمها الإتفاقات الموقعة بين الطرفين وهي ليست حتما شكليات بروتوكولية وبالتالي فإن لبنان دولة يحكمها القانون والمؤسسات والعلاقات مع مختلف الدول محكومة هي أيضا بالإتفاقات والمعاهدات الرسمية.
أما في موضوع الأملاك فالجدل يسجل حماوة لافتة بعد إتهام قوى الأمن النائب في كتلة التنمية والتحرير عبدالمجيد صالح ورئيس بلدية حارة صيدا بالضلوع فيه مباشرة وتفسير رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان الخاص عبر لبنان الحر للقضية حاملا على ما وصفه بالجناح العسكري لحزب تيار المستقبل المهترأ الذي يطلق اكاذيب وشاءعات كما قال.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'الشرق':
لم تمر ذكرى يوم الجلاء في سورية أمس بهدوء فتجددت التظاهرات في مدن عدة واطلقت الشاعرات المنددة بسياسة الرئيس الأسد على الرغم من تعهده بإلغاء قانون الطوارئ هذا الاسبوع. وقد أدت المواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين إلى سقوط قتلى بالرصاص الحي.
تزامنا ذكرت وكالة الانباء السورية ان السلطات ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة اثناء محاولة تهريبها من العراق إلى سورية.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
أسبوع الأمال الذي يبدء اليوم ينسحب على السياسة حيث يتواصل درب الجلجلة عند الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في غياب اية حلحلة لعقد التأليف بعد شهرين وثلاثة أسابيع على هذه الرحلة.
وفي مقلب ىخر من المشهد السياسي تتجه الأنظار إلى بكركي التي تستضيف غدا لقاء للأقطاب الموارنة بدعوة من البطريرك بشارة الراعي يأمل ان يكون الخطوة الأولى على درب الخروج من رحلة الألام المسيحية السياسية.