- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
هموم تشكيل الحكومة والهجرة إلى الوضع الإقتصادي الضاغط عناوين فرضت نفسها على الأجواء الروحية في الجمعة العظيمة ومرشحة لمزيد من التفاعلات وهو ما عبرت عنه رسالة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمناسبة الفصح المجيد.
وإذا كانت استراحت العيد قد غيبت اللقاءات الرسمية عن اشاشة فان التسريبات المرتبطة بمسار التأليف توحي بتسريع الوتيرة مع انتهاء العطلة في حين بقي ملف التعديات على الأملاك العامة في دائرة المتابعة ولاسيما أن المعلومات المتواتر عن انتشار هذه التعديات تخبء نية مبيتة لدى البعض لإفعتال الفوضى في ظل الفراغ اىلحكومي.
أما عربيا فقد عاد الوضع في سورية إلى دائرة الضوء في ظل تكرار المواجهات أمس والحديث عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
أجواء عيد الفصح التي تعم لبنان يعيشها اللبنانيون بأمل قيامة الوطن واستعادة سلامه واستقراره بعد ألام انقساماته الداخلية وتوتراته الأمنية التي تتنقل في الملفات من متابعة خطف الإستونيين السبعة إلى مسلسل التعديات على الأملاك العامة الممتد من الضاحية الجنوبية وحتى الجنوب وصولا إلى حبس الأنفاس الذي أثرته تظاهرة حزب التحرير في طرابلس في وقت لا تزال المخارج لولادة الحكومة العتيدة غير مفتوحة أمام استمرار عقد الحقائب والأسماء المتنازع عليها داخل فريق الأكثرية.
وإذا كان توضيح معالم الصورة الحكومية اللبنانية يحتاج إلى المزيد من الإتصالات فإن معالم الوضع في سورية خرج بصورة دامية بعد يوم الجمعة العظيمة الذي حصد استناد إلى ناشطين حكوميين وشهود عيان اكثر من 80 قتيلا نتيجة المواجهات بين قوى الأمن والمتظاهرين في العديد من المدن السورية وسط ادانة غربية ومطالبة بوقف العنف فورا.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
من الواضح أن الخطوات التي أعلنها الرئيس السوري بشار الأسد لم تقنع جمهور المعارضة حيث خرجت تظاهرات غير مسبوقة بحجمها وشمولها مناطق إضافية كما لاقت مواجهة غير مسبوقة أيضا من القوات الأمنية ما أدى إلى سقوط 88 قتيلا بحسب ناشطين حقوقيين فضلا عن مئات الجراحى وهذا الواقع يجعل الطرفين في موقف معقد فالمعارضة السورية يصعب أن تتراجع خصوصا مع الحصيلة الكبيرة للضحايا معتبرة انما تغير هو في الشكل لأن القمع ازداد وتيرة وفي المقابل يرى المراقبون ان الرئيس الأسد لا يمكنه الإستمرار في التصدي بالقوة للمتظاهرين بل عليه ان يقدم على اجراءات جديدة وجدية تحت عنوان الإصلاح والديمقراطية والتعددية.
أما محليا فالتعثر في تأليف الحكومة لا يوحي بأن قيامتها قريبة بل يوحي بأن آلام اللبنانيين ومعاناتهم إلى تفاقم لاسيما في ظل تغييب الدولة واستغياب مؤسساتها كما هو حاصل في استشراء المخالفات على الأملاك العامة.