إذاعة » رصد إذاعي صباح الإثنين 25/4/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
عطلة الفصح السياسية متواصلة اليوم ومعها اجواء المراوحة السائدة على خط تأليف الحكومة، وينتظر أن تستأنف الاتصالات على هذا الخط غدا بعد عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من زيارته لندن مع استبعاد أي خرق ينهي أزمة الفراغ الحكومي السائد.وعزز هذا الجو ما نقل عن مصادر في الأكثرية النيابية من ان الاتصالات التي اجريت بين الرئيس المكلف من مقر إقامته في لندن والافرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة خلال عطلة العيد لم تحقق أي تقدم يدعو إلى التفاؤل. وكانت العطلة مناسبة لإطلاق رئيس الجمهورية موقفا نوعيا شدد فيه على ان الدستور لا يعطي حصص لأحد فيما بدا رد غير مباشر على مواقف العماد ميشال عون، وبالتزامن مع ذلك سجل اتصالا اجراه الرئيس السوري بشار الأسد بالرئيس سليمان هناءه فيه بالفصح المجيد وكانت مناسبة للبحث في التطورات الراهنة.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
التعثر الحكومي لا زال قائما خصوصا وان المعطيات الجدية لا تشي بالتوصل إلى حلول وتحديدا لعقدة حقيبة الداخلية أضافة إلى الأنتظار لقراءة المتغيرات والتطورات الإقليمية ما دفع مصادر في الأكثرية إلى القول أنه لم نعد نجد تفسيرا للتفاؤل بالتأليف الاسبوع الحالي. في هذه الأثناء يبقى السجال على اشده على خلفية الاتهامات السورية لتيار المستقبل بالضلوع في الأحداث في سورية وجديده اليوم ما كتبته صحيفة الوطن عن وجود شعور أن بعض الجهات اللبنانية المتضررة قد  يعمد إلى التسويف او المعالجة البطيئة لتمييع الاتهامات معتبرة انه من غير الجائز لأحد التلطي وراء حجج او ذرائع قضائية او غير قضائية وإلى الأوضاع السورية لفت اليوم ما كتبته صحيفة الوطن عن ان السوريين يتمونون تحسبا للمرحلة المقبلة ما يعطي انطباع ان الأزمة في سورية ستطول خصوصا وأن التدابير التي اعلن عنها الرئيس السوري قابلتها المعارضة بتصعيد تحركها في الشارع.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
هل ستنجح التوقعات وتأتي العيدية الحكومية متأخرة افضل من أن لا تأتي بما يعني هل دخلنا فعلا اسبوع نهاية المخاض العسير السؤال الأبرز ماذا عن المناشدات الروحية والسياسية على أمل قيامة لبنان الوطن في عيد القيامة وعلى أمل وضع حد للمشكلات الداخلية المتفاقمة والعائمة على جو خارجي ملتهب. بانتظار الإجابة في الآتي من الأيام المعايدات السياسية لمناسبة الفصح المجيد حملت امنيات وليس اكثر كما حملت بما حملت استكمالا للتطبيع في العلاقات والذي جرى بين القيادات المارونية تحت سقف بكركي.إلى الهم الداخلي بقي الوضع في سورية في دائرة المتابعة محليا ودوليا مع استمرار الردود اللبنانية على الاتهامات ضد المستقبل وتوالي التطورات الميدانية في الداخل السوري.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد