- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
من المغالات القول أن العالم سيتغير كثيرا بعد بن لادن كما تغيير معه، ولكن الأكيد ان تداعيات الحادي عشر من أيلول 2001 ليست إلى نهاية قريبة بأعتبار أن مسألة الأرهاب مازالت تقد مضاجع العديد من الدول.
ومع ذلك فأن مقتل أوساما بن لادن أعاد بقوة إلى الواجهة هاجس العمليات الإرهابية التي ترتدي طابعا ثئريا في البلدان العربية والغربية علما أن هذا الحدث وأن شكل نكسة لتنظيم القاعدة فلابد من انتظار بعض الوقت للتأكد من نتائجه وتداعياته.
أما محليا فأن الأجواء كلها تعكس تراجع في منسوب التفاؤل على الرغم من إعلان الوزير زياد بارود خروجه من السباق على حقيبة الداخلية.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
العالم من دون أوساما بن لادن امر مفتوح على التحليل والتقويم لترقب تداعيات على مستقبل تنظيم القاعدة وعلى الأمن في المنطقة والعالم وما حققته عملية قتله من مكاسب سياسية وأمنية امريكيا ستحرص الولايات المتحدة على توظيفها في ابرز انعكاساتها ما أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة أستعادت اجواء الوحدة الوطنية أملا في الإستفادة من هذه الاجواء لمواجهة التحديات.ووصف مقتل بن لادن بانه يوم عظيم لامريكا والعالم اصبح الآن افضل وأكثر أمنا.
لبنان من دون حكومة يبدو أن الأمر مفتوح من دون سقف زمني محدد بعدما تراجعت موجة التفاؤل وظهر ان التعقيدات لا تزال على حالها خاصة بما يتصل بحقيبة وزارة الداخلية وعزز هذا الواقع الهجوم الذي شنه رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلف نجيب ميقاتي متهما اياهما بتعطيل تأليف الحكومة.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
الرئيس المكلف لن ييئس ولن يعتذر وسيأتي يوم يعلن فيه تشكيلة حكومية.أما الرئيس نبيه بري فقد بلغ حد القرف الشديد وعبر عن استياءه مما آلة اليه عملية التأليف. وما بين عدم اليئس والقرف السائد لدى مسؤولينا قفزت إلى واجهة الاهتمامات الدولية عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أوساما بن لادن وسط تخوف من ردود فعل يقوم بها تنظيم القاعدة حيث ما تطال يده وأدواته.