إذاعة » رصد إذاعي صباح الأربعاء 4/5/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة "لبنان الحر":
بكل وضوح قالها المعنيون بتشكيل الحكومة حتى أنهم لم يستعملو أي مفردات تفاؤلية او تعابير تعطي اللون الرمادي على عملية التأليف قالوا يبدو ان الحكومة لن ترى النور قريبا وهي بالتالي عملية سودوية إلى حد كبير. فالرئيس المكلف قال عبر أوساطه أننا أمام معضلة لافتا إلى أن تجاوزها غير ممكن بالرضا في ظل السقوف السياسية المرفوعة ورئيس الجمهورية متمسك ببقاء الداخلية حيادية ضمانة للتعامل مع الاستحقاقات السياسية بتوازن وبعيدا من الكيدية، يقابله إصرار العماد ميشال عون على الحصول على الحقيبة المذكورة فضلا عن حقائب سيادية أخرى أو مهمة ما يشكل نقاط خلاف أساسي مع سائر حلفاءه.
من جهته فأن رئيس المجلس النيابي الذي حال مرات ومرات إطفأ اجواء تفاؤلية مرفقة ببعض الحذر أعلن صراحة أنه يائس وباءس وحالته بالويل في وقت أكدت اوساط متابعة أن التأخير في التشكيل يترك تداعيات سلبية جمة على مختلف الأوضاع الداخلية، اما ملف التعديات فعملية ازالتها تواجه في مناطق معيّنة اعتداءات متواصلة على القوى الأمنية مرفقة بتهديدات.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة "صوت لبنان" الكتائبية:

حكومة انقاذ وطني العبارة تكررت في المرحلة الأخيرة خاصة في ضوء الأزمة السياسية التي دخلت التأليف مدارها، المأزق الحقيقي للتأليف عبر عنه رئيس المجلس نبيه بري بكلام بالغ الخطورة منتقيا مفرداته بما يعبر عن الأزمة بكل دلالاتها قال بري لوفد الوكالات العربية والدولية الذي شارك في اليوبيل الذهبي الوكالة الوطنية للإعلام "أنا ياءس وباءس وحالتي بالويل عندما تصبح السياسة غير مفهومة يعني ان البلد اصبح في جمود". وحذر بري من الوصول إلى صلاة الميت على روح الحكومة نافيا ان يكون القرار الظني المفترض وراء تأخير التأليف، وشدد على ان العقدة داخلية وسخيفة.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة "صوت لبنان" (الموجة 93.3):
هل اقتربت الحكومة من مرحلة الحسم سلبا ام إيجابا وماذا بعد مرحلة اليءس والبءس والحالة بالويل وفق تعابير الرئيس بري. الإيجابة كما يبدو بانتظار حراك مرتقب للتفعيل على خط بعبدا عين التينة الرابية فردان وإذا تعذر التوافق قدر البلاد ان تولد حكومة الأمر الواقع بحسب أوساط الرئيس المكلف.
حياتيا البانزين إلى ارتفاع جديد ككل اربعاء اما التخفيض فهو بانتظار حسم الخلاف على الآلية بعد ان تجدد الجدل والسجال بين وزارتي الطاقة والمياه.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد