إذاعة » رصد إذاعي صباح السبت 14/5/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
المشهد اللبناني لم يحمل أي جديد يذكر لا بل ذهب البعض في الأكثرية الجديدة إلى حد القول أن عملية تشكيل الحكومة العتيدة عادت إلى النقطة  صفر. في وقت حمل كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من اليسوعية أكثر من إشارة سياسية وتحديدا في موضوع حقيبة الداخلية التي يجب ان يكون من يحملها على مسافة واحدة من الجميع كما يؤكد سليمان الذي تحدث أيضا عن صعوبة التأليف التي تلقي باعباء إضافية ضاغطة على اكثر من صعيد وبالتالي فإن أشارت سليمان إلى الداخلية تعكس عدم رضا عن المخرج المتداول أخيرا على حد رأي اوساط سياسية بالتزامن مع تشديد الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على ان الولادة الحكومية ليست في طور الانجاز وهو يريد حمائم منتجة لا صقور مهاجرة تفتعل الجلبة والضجيج فقط داخل الصف الحكومي.
أما المشهد السوري فحمل في معلومات أولية عن جمعة الحرائر ستة قتلى في المدن والبلدات التي شهدت تظاهرات ضد النظام وسط تصعيد لافت في اللهجة الدولية ضد الاجراءات التي تتخذها الحكومة لقمع الحركات الاحتجاجية.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
الجو المتقلب الذي يشهده لبنان لاول مرة منذ عقود في هذه الفترة من السنة انسحب على الوضع الحكومي المتقلب أيضا بين هبات باردة وأخرى ساخنة والمتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم وما بينهما سخونة إقليمية.
على الخط السوري البارز إعلان وزير الإعلام عدنان محمود ان سورية ستشهد في خلال الأيام المقبلة حوار وطني شامل في وقت اعلن مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ان عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات يتراوح بين 700 و850 قتيلا.
على الخط اللبناني أولا لا نتائج حاسمة حتى الساعة للملف الحكومي الغارق في المشاورات وبحسب معلومات صوت لبنان فقد التقى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي النائب السابق ناظم الخوري موفدا من رئيس الجمهورية في وقت رفضت اوساط الرئيس ميشال سليمان تاكيد او نفي ما تردد رجوع رئيس الجمهورية عن موافقته المبدئية على مروان شربل فيما لفتت إلى طروحات تعجيزية قالت ان العقدة ليست لدى رئيس الجمهورية بل هي في مكان آخر.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
من فرمل مسار التأليف ولماذا عادت البرودة بعد تفعيل لافت كانت احدى انجازاته اخراج عقدة الداخلية من دائرة التجاذب الأسئلة كثيرة وعلامات الاستفهام تتداخل مع الإجابات لتؤشر على اختلاف انتماءاتها إلى تداخل بين المؤثرات الخارجية التي سجلت في الأيام القليلة الماضية والمعاندة الداخلية وفي الحصيلة لا حكومة في المدى المنظور.
البعض ذهب إلى حد القول  أن حركة التأليف تراجعت إلى ما دون نقطة الصفر بل انها بلغت الحائط المسدود بما في ذلك التفاهم على الداخلية ليعود الحديث عن سلة  متكاملة مع بروز الخلاف على طائفية بعض الحقائب وخلط الاوراق في البعض الأخر.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد