- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
فجأة تقدمت المواجهة في وزارة الاتصالات بين الوزير شربل نحاس وفرع المعلومات كل الأحداث والتطورات السياسية والأمنية الداخلية والإقليمية على حد سواء خصوصا مع إعلان وزير الداخلية زياد بارود تنحيه بدعوة عدم التزام المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي طلبه سحبه عناصر شعبة المعلومات من الطبقة الثانية من مبنى الوزارة استجابة لطلب قدمه نحاس إلى بارود.اما اللواء ريفي الذي شرح تفاصيل الحادثة في الوزارة وخلفياتها فاشار إلى ان نحاس يحاول كشف البلد امنيا واصفا القاضية التي فجرت الامور بانها ليست رمانة بل قلوب مليانا في وقت تشاور رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع وزير العدل في امكان وضع النيابية العامة يدها على ما حصل واكد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري من جهته أن لا مانع من وضع القضاء يده على المسألة.أوساط مراقبة وصفت هذا المشهد بالبائس حكوميا مشيرة إلى ان يصب في خانة الفريق المعني بالتشكيل حيث يبدو أنه يفضل الفراغ لاسباب داخلية وإقليمية ويرفض اقتراحات عدة سواء لجهة تأليف حكومة وحدة وطنية او تيكنوقراط او تحت أي مسمى لتسهيل امور المواطنين واخراج البلاد من دوامة الفراغ.سوريا وفيما تدرس الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن مشروع قرار يحذر النظام من ارتكاب مجازر محتملة ضد الانسانية بعد سلسلة العقوبات الأمريكية والأوروبية ضد الرئيس السوري باشر الأسد وعدد من كبار اركان نظامه تنفذ المعارضة السورية اليوم وككل جمعة تظاهرات في المدن والقرى تحت شعار جمعة حماة الديار لن يعرف حجمها ونتائجها الا اعتبارا من صباح الغد بفعل تشديد الطوق الامني من قبل الأجهزة الامنية السورية.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'الشرق':
مرة جديدة يتورط وزير الإتصالات المستقيل شربل نحاس في تحويل قطاع الإتصالات إلى بؤرة للصراعات والكيدية ومخالفة القوانين في سلسلة ممارسة فريق عازم على المضي بالبلاد نحو الفشل ليتسنى للدويلة اكمال هيكلها على أنقاض الدولة وأهلها.فضيحة جديدة تضاف إلى سجل الوزير المستقيل شربل نحاس الحافل بالفضائح فالوزير نحاسب وفي سابقة خطيرة وخلافا لقرار صادر عن مجلس الوزراء مجتمعا اراد تفكيك معدات وتجهيزات من مركز التخابر الدولي التابع لهيئة أوجيرو لصالح إحدى شركات الخلوي دون تقديم أي مبرر.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت المدى':
تسع ساعات تقريبا انتظار القائد الأعلى للقوات المسلحة أي رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبل أن يصدر عنه رد فعل ولو خجول وفارغ على انتهاك فرع المعلومات غير الشرعية سيادة الدولة اللبنانية في قلب بيروت، اما رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي فيبدو أن افتخاره بدوره في تعيين اللواء ريفي مديرا عام لقوى الامن الداخلي عام 2005 لم يعد يشاركه اياه الوزير زياد بارود بعدما امعن ريفي في رفض تنفيذ أوامره مرة بعد مرة مكتفي في مقابل التخطي المتمادي لصلاحياته بالتخلي عنها نهائيا لوزير الداخلية والبلديات بالوكالة إلياس المر.فالدولة التي قيل انها مغيبة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية اتضح امس انها مقسية عن احد المباني التابعة لوزارة الاتصالات قريبا من قصر العدل في بيروت.
حيث واصل عناصر فرع المعلومات انتشارهم مساء وسط صمت مطبق من كل مدعي المطالبة بالعبور إلى الدولة وبرفض نمو الدويلة في قلب تلك الدولة.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
لم يعد الفراغ الحكومي عاقلا ملتزما قواعد الإنضباط وهو ينذر بالتحول إلى مصنع للألغام والعبوات في ظل فراغ قاتل في الحكم وغياب الرأس التنفيذي وانكشاف الساحة امام لعبة تصفية الحسابات السياسية.بعد الألغام الاجتماعية والمطلبية الاسبوع الماضي انفجر لغم فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلية في وزارة الاتصالات في منطقة العدلية بعد مشهد بوليسي ساخنة مع وزير الاتصالات شربل نحاس.الانفجار تسبب بهزة سياسية سريعة اولى ضحاياها وزير الداخلية زياد بارود الذي اعلن تنحيه واعتكافه في حين يعقد تكتل التغيير والإصلاح اجتماعا استثنائية اليوم لتدارس الموقف، وما حصل في وزارة الاتصالات كشف الحدود غير المسبوقة التي بلغها الصراع السياسي ومخاطر تحلل إدارات الدولة ومؤسساتها في ظل حال الفراغ الحكومي السائدة.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
تعددت الروايات والحصيلة واحدة البلد فلتان ولا حول ولا قوة للمواطن عندما يرى الدولة تختلف مع الدولة ولعل المفارقة العجيبة في ضوء ما جرى في وزارة الاتصالات بالامس وعلى وقع سيهل الاتهامات المتبادلة على كل مواطن لبناني ان يكون خبيرا بالدستور والصلاحيات وربما في عالم الاتصالات والتقنيات للالمام بتفاصيل القضية.أما عن التداعيات فالبارز إلى جانب اعتكاف الوزير بارود اتجاه رئاسي لتحرك القضاء والامساك بالقضية وهو ما توافق عليه الرئيسان سليمان والحريري.