- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
تتجه الأمور إلى تصنيف حادثة السانترال بنوع من القضاء والقدر وهي على الأقل لن تدرج في إطار الضربات الممنوعة تحت الخسر هذا ما توحي به اتصالات الساعات الأخيرة التي تشير إلى بدء مسار جدي لتسوية الوضع بحيث لا يفقد وزير الاتصالات سلطته ولا تتعرض قوى الأمن لهزة غير محسوبة.
المعالجة بدأت على ثلاثة خطوط خط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي التقى أمس المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي وخط رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي استقبل رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة والنائب احمد فتفت وخط قيادة الجيش حيث تشاور العماد جان قهواجي مع اللواء ريفي لمعالجة مسألة ميدانية كانت ستحصل في طرابلس من خلال تسيير تظاهرات مؤيدة لابن المدينة وفهم انه صرف النظر عن هذا التحرك الاحتجاجي.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
التوتر مستمر ولكن المحاولات التبريدية مستمرة ايضا والاتصالات ناشطة وبقوة لمعالجة تداعيات ما جرى في العدلية في ظل السؤال عن مصير كتاب رئيس الجمهورية إلى وزير العدل والمتعلق باللواء اشرف ريفي، وعلى وقع المعالجة السياسية للاحالة القضائية برزت تداعيات جديدة في الاتصالات حيث دفع الخلاف بين وزير الاتصالات شربل نحاس ووزيرة المال راي الحسن باتجاه تأخير رواتب الموظفين ما استدعى الدعوة إلى اعتصام احتجاجي صباح اليوم في اوجارو.
وعلى خط التبريد أيضا محاولات لإجاد مخرد للجلسة العامة في اتصالات بعيدة عن الاضواء بين بعبدا وعين التينة.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
فجأة وبعد الضجة التي أثيرت في الأيام الأخيرة حول عدد من المواضيع والمسائل المستجدة يبدو ان الاتصالات فعلت فعلها إذ لفت صباح اليوم اتجاه إلى التهدئة في محاولة واضحة لاستعاب الامور على اكثر من خط رغم بعض المواقف الصاخبة في حين أن اللقاءات المحدودة التي عقدت في الساعات الماضية لفتح ثغرة في جدار التأليف الحكومي لم تسفر عن أي ايجابيات.
وفي إطار ترطيب الاجواء اشارت مصادر مطلعة إلى ان طلب رئيس الجمهورية من وزير العدل لم يتضمن احالة المدير العام لقوى الامن الداخلي على القضاء بل دراسة الموضوع فيما لفت العماد ميشال عون إلى ان القضية وضعت قضائيا على السكة الصحيحة، وسأل الدكتور سمير جعجع اليس هناك من مسؤول في لبنان إلا اللواء اشرف ريفي لمحاكمته وهو الضابط الاكثر اخلاقية ومسلكية.
على صعيد آخر ترددت معلومات صباحية ان رئيس المجلس النيابي لم يعد مستعجلا لعقد جلسة عامة في الثامن من الحالي على خلفية ميل الرئيس ميشال سليمان لاعتماد المراسيم الجوالة في التجديد لحاكم مصرف لبنان وبالتالي فان الرئيس بري سيحاول اجاد مخرج لاطلاق عمل المجلس بطريقة لا يبدو انه يحل من خلالها محل الحكومة.
جنوبا تتواصل الاستعدادات الامنية عشية احياء يوم النكسة وسط تاكيد مصادر عسكرية انما حصل في مارون الراس لن يتكرر وتشديد الناطق باسم اليونيفيل نيراج سينغ ان الجيش اللبناني مسؤول عن امن كل المناطق وان عديد القوات الدولية باقي وفق ما حدده ال1701.
اما سوريا فيبدو ان العفو العام الذي اصدره الرئيس بشار الأسد والذي شمل الاخوان المسلمين لم يلقى اصداء ايجابية لدى المعارضة السورية والدول الغربية.