إذاعة » رصد إذاعي صباح الأربعاء 8/6/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
مصير الجلسة النيابية العامة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري لم يعد هو الخبر الأبرز محليا اذ ان هذه الجلسة طارت قبل انعقادها لكونها تعمق الانشقاقا الداخلي فضلا عن انها غير دستورية كما تقول أوساط متابعة علما أن أفرقاء كثر كانوا بصدد تغيير موقفهم لو كانت ستبت ببند وحيد هو التجديد لحاكم مصرف لبنان فيما تقول معلومات ان رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال يبحثان في عقد جلسة استثنائية للحكومة لهذه الغاية دون سواها.
حكوميا لا يزال المشهد على سلبيته بل يزداد سواد في ظل استمرار التراشق الكلامي بين فردان والرابية وجديده هجوم العماد عون من جبيل على الرئيس المكلف من  دون ان يسميه بالقول أنه اذا تكلف أحد لرئاسة الحكومة يسأل عن مصالح الدول ولا يتقيد بمصالح وطنه.
سوريا الوضع الداخلي إلى مزيد من التدهور والعمليات حاليا تتركز في جسر الشاغور فيما تقود باريس محاولة حثيثة في مجلس الامن الدولي لاتخاذ اجراء ضد الرئيس السوري على وقع استعداد موسكو للنظر في مشروع قرار معدل وذلك بعد رفضها سابقا أي موقف ضد النظام السوري.
إلى ذلك برز تضارب في المعلومات حول استقالت سفيرة دمشق لدى فرنسا.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
مصير الجلسة التشريعية اليوم في دائرة الغموض وذلك مع إصرار الرئيس نبيه بري على عقدها ورفض نواب الرابع عشر من آذار المشاركة فيها ليبقى النائب وليد جنبلاط الكفة لللا وللنعم من خلال تصويت كتلته ام الامتناع فيما اشارت اوساط مطلعة إلى ان  جنبلاط اقترح حل وسط قضة بالتصويت على بند واحد الا وهو التمديد لحاكمية مصرف لبنان بعد تعديل بنود جدول الجلسة على ان يغادر نواب جبهة النضال الوطني القاعة بعد ذلك.
في المقابل كلام حول العمل على بلورة اقتراح لعقد جلسة استثنائية لحكومة تصريف الأعمال يجري العمل على بلورته ويحظى بقبول كل من رئيس الجمهورية والرئيس سعد الحريري وبانتظار صورة واضحة عما ستأول اليه الجلسة التشريعية كما لعقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال لا تزال الحكومة العتيدة في دائرة البحث عن مخارج لتأليفها.
تفاؤل الأيام الماضية تبخر وحديث عن عقد جديدة وسط اتهمات متبادلة بالتعطيل والتأخير.
في موازاة هذا التبخط الداخلي تخبط إقليمي تزداد سخونته على الأرض كما في قراءته الدولية ولاسيما في كل من سورية وليبيا.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
اليوم تعود الأكثرية أقلية والأقلية أكثرية ليس لمرة واحدة وأخيرة بل في كل مرة ينعقد فيها مجلس النواب في جلسة تشريعية بغياب حكومة أصيلة.
ويأتي هذا الاصطفاف الجديد لاسباب تلامس البعد الطائفي كما فعلت كتلة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الحريص على عدم سلب صلاحيات الرئاسة الثالثة او لمراجعة المواقف كما فعلت كتلة النائب وليد جنبلاط.
ولم يفضي اللقاء الذي عقده أمس المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل مع رئيس كتلة النضال الوطني إلى تغيير النائب جنبلاط موقفه بعد فشل الفريقين في تغيير الموقف المقابل بري فشل في إقناع جنبلاط بالحضور وجنبلاط فشل في إقناع بري في حصر جدول الأعمال ببند وحيد هو التمديد لحاكم مصرف لبنان.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد