- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
لا تخلو الاجواء الإيجابية التي يضخها فريق الثامن من آذار عن حلحلة معظم العقد الماثلة امام تشكيل الحكومة من الحذر الشديد خصوصا وأن انزال الأسماء وتوزيع الحقائب يبقى من العقبات الأساسية في وقت أكدت مصادر الرئيس المكلف أن الحذر يبقى واجبا انطلاقا من التجارب السابقة.
في هذه الأثناء رأت اوساط متابعة أن رئيس المجلس النيابي رتب لقاء الصدفة بين قيادات الثامن من آذار والرئيس نجيب ميقاتي في محاولة لإشاحة الانظار عن الفشل في عقد جلسة نيابية عامة للتشريع في ظل حكومة تصريف أعمال وعدم دستورية هذه الخطوة وما تبع ذلك من هجوم شنه على ثورة الأرز في مؤتمره الصحافي، وسألت الأوساط إذا كان موعد ولادة الحكومة العتيدة بات يحسب بالساعات كما يحكى في أروقة بعض اطراف الأكثرية الجديدة فلماذا حدد الرئيس بري الأربعاء المقبل موعدا ثانيا لانعقاد المجلس.
اما سوريا فالمشاورات مستمرة داخل أروقة مجلس الأمن الدولي للاتفاق على قرار موحد في شأن الأوضاع العامة في حين عارضت كل من روسيا والصين والهند مشروع قرار بريطاني فرنسي للتنديد باعمال القمع والإفراط باستخدام القوة.
ميدانيا كل الانظار مسلطة على جسر الشاغور بحيث تستعد القوى الأمنية لاقتحامها.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
تحت وطئة فقدان النصاب الجلسة التشريعية الصدفة كانت خير من الف ميعاد اجتمع اقطاب الاكثرية الجديدة في مكتب الرئيس بري الذي لم يستطع تأمين 65 صوتا نيابيا لتسمع مترقة رئيس مجلس النواب إذانا بافتتاح الجلسة وما جاء تحت عنوان الصدفة عوض فشل النصاب واعطى املا في حلحلة باتجاه تأليف الحكومة فاللقاء المباشر الذي بدا شبه مستحيل بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في الاشهر الماضية حصل في اجتماع الثماني ضم إلى جانب بري وميقاتي كل من النواب جنبلاط وافرنجية ورعد وحردان وارسلان اعقبته خلوة بين ميقاتي وعون.
سلسلة اللقاءات التي عقدت في البرلمان اعقبها اجتماع ليلي في فردان بين الرئيس المكلف والخليلين وباسيل واكدت اوساط ميقاتي لصوت لبنان ان الاجواء إيجابية والتطورات تتسارع في محاولة للتشكيل.
فيما كشفت اوساط الرئيس المكلف للسفير ان باسيل سيزور فردان اليوم لاستكمال المشاورات، ومهما يكون من امر تبقى الأمور مرهونة بالنتائج استنادا إلى التجارب السابقة وعلى أمل ولادة حكومية قريبة يبقى الوضع الإقليمي في حال مأزوم ولاسيما في سورية.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
لم يتأمن النصاب القانوني النيابي في الجلسة التشريعية فسدت الاكثرية الفراغ بتزخيم الحراك الحكومي وجاءت الترجمة العملية للكلام المتبادل وجها لوجه بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والعماد ميشال عون شكلا في في لقاءات مسائية اجراها الرئيس المكلف مع الوزير جبران باسيل والخليلين ومضمونا في اشاعة اجواء إيجابية عن تقدم في التشكيل يبقى مرهونا بخواتيم الأمور.
في المقابل لم يتأمن نصاب التصويت الدولي في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار فرنسي بريطاني يدين سورية بسبب معارضة روسية والصين والهند ولبنان ما ادى إلى توزع مشروع قرار معدل ينتظر ان يطرح لاحقا على التصويت.
ويأتي تحرك مجلس الأمن في وقت تعددت الروايات بشان أحداث بلدة الشغور على وقع حركة نزوح سورية باتجاه الأراضي التركية وحشود للجيش السوري حول البلدة.