- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
امام اللجنة الوزارية التي شكلت أمس في قصر بعبدا رسميا مهلة شهر لإعاداد البيان الوزاري الذي وكما تقول أوساط متابعة محدد البنود ومعروف الاتجاه في ظل ما سبق من مواقف اعلنتها اطراف الأكثرية الجديدة في غير مناسبة مع الإشارة إلى ان التشكيلة كرست الانقسام السياسي الحاد في لبنان وسط تنامي الأصوات المشككة بميثاقيتها وبالتالي يجدر الانتظار لبعض الوقت لمعرفة مسار الأمور إقليميا قبل إصدار الحكم على الحكومة وأداءها علما ان مواقف امريكية سجلت في الساعات القليلة الماضية وصفت التركيبة الحكومية بأنها مخيبة للأمال داعية إلى قطع فوري للمساعدات المقدمة إلى الحكومة اللبنانية بالتزامن مع دعوات أخرى إعلامية حتى الساعة عنوانها العريض لا تتعاملو مع مصارف لبنان.
سوريا ورغم استمرار اجتماعات الأزمة بين مسؤولين سورييين وأتراك فأن الوضع السوري على حاله من العمليات العسكرية المتنقلة بين المدن والضغط الدولي على الرئيس بشار الأسد..
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
الحكومة انطلقت والمحطة الثانية بعد الصورة التذكارية بالأمس صياغة البيان الوزاري.
الاستحقاقات كبيرة وكثيرة ومعقدة ودائمة والمواضيع الخلافية مفصلية اطلاق النار على الحكومة الميقاتية بدأ سريعة فالمعارضة وضعت خطط عملها لمواجهة الحكومة التي وصفته بالأسوء استراتيجيا على لبنان وبحكومة حزب الله وسورية.
اما إطلاق النار التالي فجاء دوليا وعلى لسان رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي الذي اعتبرت ان التشكيلة الحكوميبة مخيبة للآمال ودعت لإيقاف المساعدات الامريكية للبنان.
وفي مقابل خيبة الأمال الأمريكية شدد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي دعمهم الكامل للامن والاستقرار والوحدة الوطنية في لبنان أملين ان تحقق الحكومة الجديدة الاستقرار.
وإذا كانت الأبصار شاخصة إلى البيان الوزاري الذي يحدد نقاط انطلاق مل الحكومة وبرنامج عملها فان التوجه هو إلى استعارة بندين خلافيان من حكومة الرئيس سعد الحريري السابقة لتخطي المطب الأول.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
مهلة الشهر التي يحددها الدستور لانجاز البيان الوزاري تبدأ اليوم مع انعقاد اللجنة الوزارية لصوغ البيان برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي الحكومي ويشكل مضمون هذا البيان اول اختبار لحكومة الأكثرية الجديدة في مقاربتها للنقاط الخلافية المتصلة بالمحكمة الدولية والسلاح واختبار مماثل لقوى الرابع عشر من آذار في مراقبتها لعمل الحكومة مع انتقالها إلى موقع المعارضة مقدمة له بحملة عنيفة وصفت في خلالها الحكومة بأنها حكومة سورية وحزب الله.
فضلا عن انه يشكل ممر لأطلالة الحكومة على المجتمع الدولي والعربي خصوصا وأن الردود حتى الآن لا تزال تربط التعاون مع تركيبة الحكومة والبيان الوزاري وأفعالها لكن الرد الأقوى جاء امريكيا عبر الإعراب عن خيبة الأمل من التركيبة الحكومية والتحذير من عواقب الأخلال بالالتزامات الدولية.
بقاء الحكومة الجديدة تحت المجهر الدولي ينسحب ايضا على الوضع السوري الذي تتراوح بشأنه المواقف الدولية من تحذير امريكي وتحميل النظام السوري المسؤولية عن الإطرابات والذي يتلاقى مع موقف تركي يدين قمع الاحتجاجات لكنه يخالف الموقف الروسي الذي اكد استخدام الفيتو في مجلس الامن لمواجهة أي قرار ضد سورية في وقت تواصل القوات السورية تقدمها في شمال البلاد في حملة عسكرية لانهاء الإطرابات.