- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
رغم أن الثقة مضمونة للحكومة الجديدة فأن الجلسات النيابية المخصصة لمناقشة بيانها الوزاري لن تمر بهدوء خصوصا وأن معركة إسقاط الحكومة من قبل فريق الرابع عشر من آذار ستبدأ اعتبارا من أولى الجلسات غدا وفق ما أعلنه في بيانه من البريستول أمس والذي تضمن مطالبة صريحة لرئيس الحكومة بالإلتزام رسميا بكل مندرجات القرار 1757 او الرحيل إضافة إلى مطالبة الحكومات العربية والمجتمع الدولي بمقاطعة الحكومة في حال رفضها تنفيذ القرار المذكور اما الرئيس نجيب ميقاتي فلم يعلق مباشرة على موقف المعارضة مجددا التلازم بين الحقيقة والأستقرار ومتسائلا هل سمع احد منه أنه ضد ال1757 او الاستقرار في حين لفتت أوساط متابعة إلى أن البيان الوزاري الملتبس في بند المحكمة لم يؤكد بشكل صارم الإلتزام بمندرجات القرار المذكور بل وردت فيه مفردات تحمل الكثير من اللغط والتفسيرات وبالتالي تضع المحكمة لبنانيا على الأقل امام فخ اسقاطها.
من جهته يتمسك الرئيس نبيه بري بالدعوة إلى إعادة احياء طاولة الحوار مع حذف بند الاستراتيجية الدفاعية من هذه الطاولة لكونه تم التوافق عليه في شعار الشعب والجيش والمقاومة في حكومات السنيورة والحريري والميقاتي فيما ردت الأوساط نفسها على قول بري بتذكيره أنه حتى في عهد حكومتي السنيورة والحريري كان بند السلاح نقطة خلافية على طاولة الحوار وهو سيبقى كذلك طالما ان هذا السلاح انحرف عن مساره واستخدم اكثر من مرة لقلب المعادلة الداخلية وبات عبء على كل الوطن عموما.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
اقفل اسبوع القرار الاتهامي على إعلان قوى الرابع عشر من آذار خريطة طريقها للمرحلة المقبلة فخيرت الرئيس نجيب ميقاتي بين التزام المحكمة الدولية أو الرحيل بعد 24 ساعة على الموقف التصعيدي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من القرار الاتهامي.
وأمنت هذه النهاية الساخنة للأسبوع مناخ حاميا لجلسات الثقة النيابية بالحكومة التي تنطلق غدا حيث يفترض أن تتحول ساحة النجمة على مدى ثلاثة أيام إلى ساحة منازلة مفتوحة بين الأكثرية والمعارضة عنوانها الكبير المحكمة والقرار الاتهامي.
وقد رد الرئيس نجيب ميقاتي على بيان البريستول أن الاستقرار والحقيقة مسؤوليته.
وفي حين دفع موقف الأمين العام لحزب الله الأمور إلى هذا المنحى التصعيدي سعى الرئيس نبيه بري إلى التعويض عنه بدعوة إلى الحوار وفق أسس جديدة.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
الإستعدادات اكتملت والمسرح بات جاهزا لمنازلة ساخنة تنطلق غدا مع جلسة مناقشة البيان الوزاري للحكومة وتسمتر لثلاثة أيام على ضفتي المعارضة والأكثرية.
الحكومة التي ستمثل مكتملة تعدادا بعد تعيين مروان خير الدين خلفا للوزير المستقيل طلال ارسلان اليوم طالبت على لسان وزراءها بفترة سماح في حين رسمت المعارضة خريطة الطريق إنطلاقا من مطلب الموقف الواحد من المحكمة الدولية.
أكد النائب عمار حوري في حديث لإذاعة الشرق أن قوى الرابع عشر من آذار تملك الغالبية الشعبية، مشيرا إلى ان هذه القوى ستنجح في إسقاط الحكومة تحقيق أهدافها ومعاقبة المجرمين، معتبرا كلام السيد حسن نصرالله يؤكد أن حزب الله هو دويلة ضمن الدولة ويملك مقوماتها متهم الحزب بأنه اكبر من الدعوة، ولفت إلى ان الانقلاب حصل وهناك سرقة موصوفة للغالبية، م متوقعا أن يأتي يوم ينزع كل السلاح غير الشرعي ولفت إلى ان السيد يؤكد وجود شريعة الغاب واشار إلى ان منطق الدويلة تمدد على كل الأرض اللبنانية وهو يريد فرض شروطه، مؤكدا رفض قوى الرابع عشر من آذار لمنطق حزب الله التسلطي وقوة السلاح المهيمن.
واعتبر أن هذه الغالبية هي مؤقتة والحق سيعود لأهلها، ورفض ربط الاستقرار بالعدالة مؤكدا ان العدالة هي التي تؤدي إلى الاستقرار رافضا منطق الجريمة وحماية المجرم.
قال النائب جمال الجراح في حديث لإذاعة لبنان الحر أن هناك تراجع من قبل الرئيس ميقاتي عما تم الإتفاق عليه وعن البيانات الوزارية السابقة، وعلق على كلام الرئيس بري بالقول أن نظرية الجيش والشعب والمقاومة سقطت عندما إعدت المقاومة على الجيش والشعب.