إذاعة » بعيداً عن المرأة والمطالبة بحقوقها / «صديقي الرجل»: مساحة إذاعية للذكور
- صحيفة "السفير"
سالم زهران
تشكل المرأة غالباً محور العديد من البرامج التي تتناولها معظم وسائل الإعلام، والتي تتطرق فيها الى القضايا الاجتماعية والنفسية في إطار الأسرة والمجتمع، فتخصص لها المساحة الأساسية من الحوار والنقاش، كونها العنصر الذي يلحق به الغبن نتيجة بعض القوانين والأعراف الاجتماعية.
غير أن إذاعة صوت لبنان – الأشرفية (93.3 ميغاهيرز)، فضلت القيام بخطوة استباقية في هذا المجال، وفي إطار دورة برامجها الصيفية، من خلال إطلاق برنامج خاص بالذكور، بعنوان» صديقي الرجل».
طرح البرنامج من خلال حلقاته الأربع المعروضة حتى اليوم، (في العاشرة والثلث صباح كل أربعاء) مواضيع اجتماعية، ثفاقية، طبية، ونفسية تعنى بالرجال، من العنوسة الى الأبوة، والجمال، وصولاً الى العقم. فيما كشفت معدة ومقدمة البرنامج الزميلة ميراي خطار لـ«السفير» عن تحضيرها لسلسلة حلقات جديدة تتطرق الى الرجل وعلاقته بالمطبخ، والسلطة...
«يأتي برنامج «صديقي الرجل» ليقول إن للرجال أيضاً مواضيع شيّقة ومثيرة للاهتمام والجدل والتساؤلات، وإن المواضيع الاجتماعية والنفسية ليست حكراً على النساء فقط». تقول خطار.
ورغم عدم إمكانية الفصل بين المرأة والرجل غالباً في طرح المواضيع الاجتماعية والثقافية والنفسية، الا أن البرنامج تمكن حتى اليوم من تقديم معالجة عميقة لشخصية الرجل تحديداً. بالاستعانة بمجموعة ضيوف من أصحاب الاختصاص كأطباء في علم النفس وعلم الاجتماع، بالإضافة الى ضيوف عاديين يعرضون تجاربهم الإنسانية المتعلقة بالموضوع المطروح. وربما يحلَ سياسيون ونجوم في الحلقات المقبلة، ولا سيما في تلك التي تتناول مواضيع معينة مثل «السلطة» و«النجومية».
وحول صعوبة أن تقدم امرأة لبرنامج يهم الرجل، تقول خطار إن الأمر لا يخلو من الصعوبة، لكن من الأفضل أن تقدم امراة هذا النوع من البرامج، لأن حضور الرجل كمعد ومقدم سيحوله الى برنامج دفاعي عن حقوق الرجل، فيما هدفنا من البرنامج هو معالجة قضايا تهم الرجل والدخول الى أعماقه الشخصية والنفسية بطريقة علمية، وبعيداً عن لعب دور محامي الدفاع».
يحمل البرنامج فكرة جديدة تستحق المتابعة الإذاعية. ولو تحولت الى برنامج تلفزيوني لنالت ربما قسطاً أوسع من المتابعة، نظراً لما للشاشة من فعل استقطابي خاص، على مستوى المتابعة الجماهيرية، وبفعل التقارير المصورة التي تغني المعالجة، وتقرب الصورة أكثر للمتلقي.
سالم زهران
تشكل المرأة غالباً محور العديد من البرامج التي تتناولها معظم وسائل الإعلام، والتي تتطرق فيها الى القضايا الاجتماعية والنفسية في إطار الأسرة والمجتمع، فتخصص لها المساحة الأساسية من الحوار والنقاش، كونها العنصر الذي يلحق به الغبن نتيجة بعض القوانين والأعراف الاجتماعية.
غير أن إذاعة صوت لبنان – الأشرفية (93.3 ميغاهيرز)، فضلت القيام بخطوة استباقية في هذا المجال، وفي إطار دورة برامجها الصيفية، من خلال إطلاق برنامج خاص بالذكور، بعنوان» صديقي الرجل».
طرح البرنامج من خلال حلقاته الأربع المعروضة حتى اليوم، (في العاشرة والثلث صباح كل أربعاء) مواضيع اجتماعية، ثفاقية، طبية، ونفسية تعنى بالرجال، من العنوسة الى الأبوة، والجمال، وصولاً الى العقم. فيما كشفت معدة ومقدمة البرنامج الزميلة ميراي خطار لـ«السفير» عن تحضيرها لسلسلة حلقات جديدة تتطرق الى الرجل وعلاقته بالمطبخ، والسلطة...
«يأتي برنامج «صديقي الرجل» ليقول إن للرجال أيضاً مواضيع شيّقة ومثيرة للاهتمام والجدل والتساؤلات، وإن المواضيع الاجتماعية والنفسية ليست حكراً على النساء فقط». تقول خطار.
ورغم عدم إمكانية الفصل بين المرأة والرجل غالباً في طرح المواضيع الاجتماعية والثقافية والنفسية، الا أن البرنامج تمكن حتى اليوم من تقديم معالجة عميقة لشخصية الرجل تحديداً. بالاستعانة بمجموعة ضيوف من أصحاب الاختصاص كأطباء في علم النفس وعلم الاجتماع، بالإضافة الى ضيوف عاديين يعرضون تجاربهم الإنسانية المتعلقة بالموضوع المطروح. وربما يحلَ سياسيون ونجوم في الحلقات المقبلة، ولا سيما في تلك التي تتناول مواضيع معينة مثل «السلطة» و«النجومية».
وحول صعوبة أن تقدم امرأة لبرنامج يهم الرجل، تقول خطار إن الأمر لا يخلو من الصعوبة، لكن من الأفضل أن تقدم امراة هذا النوع من البرامج، لأن حضور الرجل كمعد ومقدم سيحوله الى برنامج دفاعي عن حقوق الرجل، فيما هدفنا من البرنامج هو معالجة قضايا تهم الرجل والدخول الى أعماقه الشخصية والنفسية بطريقة علمية، وبعيداً عن لعب دور محامي الدفاع».
يحمل البرنامج فكرة جديدة تستحق المتابعة الإذاعية. ولو تحولت الى برنامج تلفزيوني لنالت ربما قسطاً أوسع من المتابعة، نظراً لما للشاشة من فعل استقطابي خاص، على مستوى المتابعة الجماهيرية، وبفعل التقارير المصورة التي تغني المعالجة، وتقرب الصورة أكثر للمتلقي.
