- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
كادت أن تنكسر الجرة النيابية بين فريقي الأكثرية والمعارضة في المساء لكنها لم تقع في المحظور والصباح رباح وإلى يوم ثالث وأخير من جلسات مناقشة البيان الوزاري برنامجه محدد بتوالي ثمانية نواب على الكلام بينهم عدد من الأقطاب ورد من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وثقة مضمونة عادية مرجحة بين 67 و 69 نائبا بينما يحجب نواب المعارضة الثقة لتنطلق بعدها حكومة الأكثرية في مسار عملها وقوى الرابع عشر من آذار في معارضتها ومراقبتها.
الجلسة المسائية كانت الأكثر سخونة في ضوء الخروقات السجالية التي تخللتها وكادت ان تخرجها عن مسارها العناوين الساخنة التي تمحورت عليها السجالات السلاح والمحكمة وتطورات الوضع في سورية حيث لفت اندفاع نواب حزب الله في الرد على نواب قوى الرابع عشر من آذار مؤكدين على سلاح المقاومة ورفض المحكمة الدولية ومدافعين عن النظام السوري ومستعملين عبارات التخوين.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
تحدث الكثير من نواب الموالاة والمعارضة على مدى يومين تمترس كل فريق وراء افكاره وأطلق النار على الآخر إطلاق النار الكلامي الذي لم يخرج عن المألوف لدى اللبنانيين من جانب نوابهم في اليوم تشرب في اليوم التالي جرعة مرتفعة النبرة من جانب النائبين نهاد المشنوق ونديم الجميل استدعت انسحاب من جانب زملاءهم في حزب الله ومع كل تدخل اعتراضي من احد الأطراف كانت مطرقة دولة الاستاذ تعيد الهدوء إلى القاعة التي شهدت بعض من الأصوات المرتفعة والكلمات النيابية.
كلمات اليوم مقدر لها ان تكون كلمات رؤساء الكتل النيابية التي تختصر مواقف النواب المنضوين في صفوف هذه الكتل ومن المتوقع أن يتحدث في اليوم الثالث من ايام مناقشة البيان الوزاري كل من رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد والنائب بطرس حرب وما بين كل هذه الكلمات كلمة ستتسم بالعاطفية لشقيقة الرئيس الشهيد النائبة بهية الحريري على ان يرد الرئيس نجيب ميقاتي على منتقديه في كلمة تسبق التصويت على الثقة المرجحة ب69 صوتا لتنطلق بعد ذلك ورشة العمل المثقلة بالهموم الحياتية والشغور في الإدارات الرسمية وعلى الرغم من كل الحدة التي سادت امس كان ارتياح لدى رئيس الجمهورية.
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
تحظى حكومة الرئيس نجيب ميقاتي اليوم نيابيا بثقة فريق الثامن من آذار فيما تحجب عنها من قبل فريق الرابع عشر من آذار في ترجمة واقعية لحدة الانقسام الداخلي وما افرزته عملية تشكيل الحكومة عموما والبيان الوزاري خصوصا من شرخ كبير على المستوى الداخلي والذي تجلى بوضوح في المشادات الساخنة داخل المجلس النيابي اذ استخدمت في التراشق الكلامي تعابير من العيار الثقيل في حين لاحظت أوساط متابعة ان حزب الله عمد إلى رسم خط سير الحكومة مسبقا في موضوع المحكمة الدولية بإشارته إلى ان مجلس الوزراء سيوقف التمويل ويسحب القضاة اللبنانيين مجددا التأكيد ان الحزب لن يسلم المتهمين إلى العدالة الدولية كما لفتت الأوساط إلى ان دمشق دخلت هي أيضا على خط تحديد الأولويات الحكومية من خلال صحيفة الوطن التي كتبت ان الحكومة ستفتتح عهدها بالتعيينات الإدارية والأمنية والقضائية.