إذاعة » رصد إذاعي صباح الجمعة 8/7/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
اعطى 68 نائبا ثقتهم للحكومة في ختام جلسات مناقشة البيان الوزاري وهي الغالبية ذاتها التي كلفت الرئيس نجيب ميقاتي قبل خمسة أشهر ونصف تقريبا والمفارقة أن الثقة اعطيت في الواقع لحكومتين ذلك أن مقاربة الرئيس ميقاتي لملف المحكمة الدولية بدت مختلفة كليا عن مقاربة حزب الله وقد حضن هاتين المقاربتين بيان وزاري واحد والسؤال المطروح كيف سيتم التوفيق بين احترام الحكومة للمحكمة الدولية الذي أكد عليه ميقاتي في ختام جلسات المناقشة ردا على مداخلات النواب وبين التنكر لهذه المحكمة الذي عبر بوضوح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وسائر نواب حزب الله. الحكومة الجديدة على أية حال يفترض ان تشمر عن ساعديها لإطلاق ورشة عمل كبيرة وذكر في هذا السياق أن ملف التعيينات الإدارية وضع على نار قوية وربما تصدر التعيينات الأولى في أول جلسة يعقدها مجلس الوزراء الخميس المقبل على الأرجح وهي ستتناول التجديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتعيين رئيس اركان جديد لأركان الجيش اللبناني ومدير عام للأمن العام. نقاشات اليوم الثالث الختامي في ساحة النجمة فرقعة الأجواء وكشفت مشهد سياسي


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
التساؤلات وعلامات الاستفهام تكثر حول اتجاه المرحلة المقبلة بعد نيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ثقة فريق الأكثرية الجديدة فإذا كانت المعارضة أي فريق الرابع عشر من آذار قررت إسقاط الحكومة بالطرق الديمقراطية فأن المجتمع الدولي وتحديدا الأوروبي بدأ ينظر بعين القلق إلى هذا الحكومة لعدم تضمين بيانها الوزاري التزام لبنان بالمحكمة الدولية.من ناحيتها رأت أوساط متابعة أن الرئيس ميقاتي وضع نفسه مجددا في موقف لا يحسد عليه إطلاقا فهو يجدد المرة تلوى الأخرى تمسكه بالقرارات الدولية ومتابعة مسار المحكمة في مقابل تشديد حزب الله على أن المحكمة إسرائيلية أمريكية تهدف إلى النيل من المقاومة وبالتالي سيعمل على إسقاطها داخليا وبشتى الوسائل، وسألت الأوساط كيف سيتصرف رئيس الحكومة خصوصا وأن حزب الله الذي عمل بسلاحه لتغيير المعادلات الداخلية كلما أراد ذلك هو العصب والمحرك الفعلي للحكومة الجديدة وهل سيتمكن ميقاتي من فرض وجهة نظره داخل حكومته حيث القرار الفعلي فيها محسوب الاتجاه.سوريا اليوم وككل جمعة تظاهرات تعم المدن والقرى السورية بعد الصلاة في وقت وجهت فيه واشنطن رسالتين: الأولى الى النظام ترفض فيها أي اقتحام لمدينة حماة والثانية إلى المعارضة معلنة دعمها بشكل مباشر لمطالبها.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد