يبدو أن الإذاعة المملوكة لآل الخازن اختارت العودة إلى البرامج السياسية فتعاقدت مع عادل مالك، ووليد شقير، وجيزيل خوري ليقدّموا برنامجَين حواريين... في وقت لا يزال فيه الخلاف مع &laqascii117o;حزب الكتائب" قائماً
- صحيفة 'الأخبار'
باسم الحكيم
فجّرت &laqascii117o;صوت لبنان" (93.3) مفاجأتها حين أعلنت تعاقدها مع كل من عادل مالك، ووليد شقير، وجيزيل خوري. وبعد ابتعادها عن البرامج السياسية منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ها هي المحطة التابعة لآل الخازن تستعيد زخمها الذي فقدته مذ تحوّلت &laqascii117o;صوت لبنان" إلى صوتين. مع انتقال آل الخازن إلى مقرّهم الجديد في الضبية، تاركين مبنى الأشرفية لـ&laqascii117o;حزب الكتائب"، قرّرت نجمة الإذاعة وردة الزامل الابتعاد عن الأثير، لأسباب غير واضحة، وإن كان البعض يقول إنها كانت تطمح لأن تكون شريكة فاعلة في إذاعة أعطتها أكثر من ثلاثة عقود من عمرها المهني (انضمت إلى المحطة عام 1976).
إذاً يبدو أن الإذاعة قررت إعادة الاعتبار للبرنامج السياسي، فلجأت إلى جيزيل خوري لتحاور أهل السياسة والصحافة في برنامج &laqascii117o;لقاء الأحد" (الأحد صباحاً) الذي يتضمن ريبورتاجات ومواكبة للأحداث الداخليّة في البلد. وتوضح خوري لـ&laqascii117o;الأخبار" بأن البرنامج الذي ينطلق في 4 أيلول (سبتمبر) المقبل، سيكون مطبوعاً بشخصيّتها، كما سيكون &laqascii117o;أقلام تحاور" (السبت صباحاً) مطبوعاً بشخصيتي مقدِّمَيه عادل مالك ووليد شقير. كما تواصل خوري تقديم برنامجها السياسي &laqascii117o;استديو بيروت" على قناة &laqascii117o;العربيّة". ويشكل دخول خوري إلى إذاعة لبنانيّة فرصة لها لتستكمل محليّاً مناقشة ملفات داخليّة ابتعدت عنها بحكم عملها في قناة إخباريّة عربيّة. ومن المتوقّع أن تركِّز على الملف الأمني والمحكمة الدوليّة. هكذا، تراهن الإذاعة على أن يعود إليها الثقل السياسي الذي فقدته منذ أن تركتها وردة. إذ اكتفت بحوارات سياسيّة قليلة وبنشرات الأخبار. واستعانت الإذاعة بالعنصر الشاب (صاحب الخبرة القليلة)، فتحوّلت إلى ساحة اختبار وتجارب، بعضها حقّق نجاحاً مقبولاً، بينما أخفق البعض الآخر بشكل انعكس بوضوح على أداء الإذاعة في يومياتها. وقبل اتخاذ قرار التعاقد مع نجوم الإذاعة، كان رئيس مجلس إدارتها عماد الخازن يأمل عودة وردة إلى موقعها الطبيعي، قبل أن يفاجأ بتعاقدها مع إذاعة &laqascii117o;الشرق". عندها كشفت إذاعة &laqascii117o;صوت لبنان" عن تعاقدها مع المخضرم عادل مالك الذي يعود إلى الإذاعة بعد سنوات طويلة من الغياب عن الإعلام المرئي والمسموع، ومعه المحلّل السياسي وليد شقير. ولن تكون الإذاعة بعيدة عن هموم الشارع المعيشيّة. إلى جانب التحقيقات التي اعتادت تقديمها، تعاقدت مع الخبير الاقتصادي سامي نادر، ليقدّم الفقرة الأسبوعيّة &laqascii117o;بلوك نوت" في نشرة أخبار يوم الاثنين. كما يستمرّ برنامج &laqascii117o;للمقال تتمة" مع شادي معلوف، وبرنامج &laqascii117o;أوراق شخصيّة" من إعداد وتنفيذ شربل راشد وتقديم لينا توما يوميّاً. ويعمل راشد وتوما، بمشاركة زملاء آخرين في الإذاعة، على إعداد برنامج فنّي منوّع ينطلق قريباً.
يذكر أن الدعوى العالقة بين إذاعتَي الخازن و&laqascii117o;الكتائب" لا تزال مستمرة، مع العلم بأنّ &laqascii117o;صوت لبنان" التي تبث على الموجة 93.3 (تابعة لآل الخازن) هي التي تملك الاسم رسميّاً حتى عام 2016، بينما حصلت إذاعة &laqascii117o;الكتائب" على رخصة إذاعة من الفئة الثانية.