إعلام جديد » على تويتر.. لن يفوتكم أيّ هدف
فادي الطويل
ليس جديداً أن تتجه أنظار العالم إلى نهائيات كأس العالم.. كما أنه ليس بجديد البحث في ما إذا كانت كرة القدم ما تزال لعبة شعبية، يستطيع الجميع مشاهدتها والاستمتاع بها، مع حرب القنوات والتشفير والمنافسة المحتدمة بين شركات الرياضة والتسويق والإعلان. كل ذلك أصبح يعطي كرة القدم أبعادا تسويقية، على حساب الجانب الرياضي، لكنّها تبقى رغم ذلك، الشغل الشاغل للملايين، الراغبين بالهرب من مآسيهم ووطأة الهموم اليومية التي تحيط بهم.
بعيداً عما يُثار حول حقوق النقل التلفزيوني وصعوباته هذا العام في ظلّ الاحتكار، يتجه الملايين لمتابعة الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي (راجع السفير 12/6/2014). ومن المرجّح أن يكون المونديال الحدث الأكثر انتشاراً وتداولاً على مستوى الوسائط المتعدّدة والمواقع الاجتماعية منذ انطلاقتها. وفي هذه الجزئية، كان &laqascii117o;تويتر" سباقاً في تقديم خاصيّة جديدة تتيح للمستخدمين البقاء على تواصل واطلاع عن قرب على كل ما يمكن أن يخطر في بالهم أو ما قد يحتاجون للبحث عنه. بات باستطاعة المستخدم الدخول إلى صفحة تحمل وسم WorldCascii117p ليتابع المباريات لحظة بلحظة، بكل ما يرد إلى الموقع من تغريدات لرياضيين، صحافيين، مشاهير، مختصين ومشاهدين من قلب الحدث.
بعد افتتاح المونديال أمس الأوّل، وخلال المباريات الأولى، لم يفوّت روّاد &laqascii117o;تويتر" أيّ صورة أو لقطة أو خبر. كلّ التفاصيل كانت متاحة عبر الموقع، وتطبيقه الهاتفي، من مقاطع المباريات، إلى عرض للأهداف بكلّ اللغات المتوفرّة. ولتقريب المستخدمين من الحدث أكثر، وضع الموقع خاصية الوسم/ العلم (hashflag) حيث تكفي كتابة الوسم ملحقاً بالحروف الثلاثة الأولى من اسم الدولة التي يشجعها المستخدم ليظهر علمها. وذلك ما يحقّق مبدئياً، في الأيام القليلة الأولى من الحدث العالمي، مقولة القائمين على الموقع، عن أن كأس العالم سيكون الحدث الأكثر تداولاً على &laqascii117o;تويتر" على الإطلاق. ممّا يعني كون كأس العالم حدثاً تفاعلياً بامتياز، وهو ما سيكون له فوائد كبيرة على عدّة مستويات. فبحسب ما ذكرت دراسات لشركات تسويقيّة، فإنّ المناسبة تشكّل فرصة كبيرة ليقدم &laqascii117o;تويتر" نفسه كموقع جدير بمزيد من اهتمام شركات استثماريّة كبرى، تنظر بحذر إلى إحصائيّات وبيانات متابعيه. فمن ضمن المشاكل التي تقف عائقاً أمام نيله مزيداً من ثقة المستثمرين، أنّ عدد المتابعين غير النشطين يفوق عدد الناشطين (255 مليون مستخدم نشط شهرياً من أصل 900 مليون حساب مسجّل)، بالإضافة إلى تشخيص مشكلة انسحاب المستخدمين من الموقع، لأنّهم يواجهون صعوبة في &laqascii117o;فلترة" المعلومات المرتبطة بالأخبار والأحداث التي يريدون متابعتها. لكنَّ العمل الذي يقوم به الموقع مؤخراً وتكريسه الميزات الجديدة لكأس العالم أولاً ثم لطريقة عمل الموقع ثانياً سيحقق له نجاحاً كبيراً هو بحاجة إليه ليزيد عدد مستخدميه النشطين في المقام الأول وليحصد ما سوف يلي ذلك من فوائد تسويقية وإعلانية كبيرة يبدو أن الموقع يستغل الفرصة جيداً لتحقيقها.
المصدر: صحيفة السفير
ليس جديداً أن تتجه أنظار العالم إلى نهائيات كأس العالم.. كما أنه ليس بجديد البحث في ما إذا كانت كرة القدم ما تزال لعبة شعبية، يستطيع الجميع مشاهدتها والاستمتاع بها، مع حرب القنوات والتشفير والمنافسة المحتدمة بين شركات الرياضة والتسويق والإعلان. كل ذلك أصبح يعطي كرة القدم أبعادا تسويقية، على حساب الجانب الرياضي، لكنّها تبقى رغم ذلك، الشغل الشاغل للملايين، الراغبين بالهرب من مآسيهم ووطأة الهموم اليومية التي تحيط بهم.
بعيداً عما يُثار حول حقوق النقل التلفزيوني وصعوباته هذا العام في ظلّ الاحتكار، يتجه الملايين لمتابعة الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي (راجع السفير 12/6/2014). ومن المرجّح أن يكون المونديال الحدث الأكثر انتشاراً وتداولاً على مستوى الوسائط المتعدّدة والمواقع الاجتماعية منذ انطلاقتها. وفي هذه الجزئية، كان &laqascii117o;تويتر" سباقاً في تقديم خاصيّة جديدة تتيح للمستخدمين البقاء على تواصل واطلاع عن قرب على كل ما يمكن أن يخطر في بالهم أو ما قد يحتاجون للبحث عنه. بات باستطاعة المستخدم الدخول إلى صفحة تحمل وسم WorldCascii117p ليتابع المباريات لحظة بلحظة، بكل ما يرد إلى الموقع من تغريدات لرياضيين، صحافيين، مشاهير، مختصين ومشاهدين من قلب الحدث.
بعد افتتاح المونديال أمس الأوّل، وخلال المباريات الأولى، لم يفوّت روّاد &laqascii117o;تويتر" أيّ صورة أو لقطة أو خبر. كلّ التفاصيل كانت متاحة عبر الموقع، وتطبيقه الهاتفي، من مقاطع المباريات، إلى عرض للأهداف بكلّ اللغات المتوفرّة. ولتقريب المستخدمين من الحدث أكثر، وضع الموقع خاصية الوسم/ العلم (hashflag) حيث تكفي كتابة الوسم ملحقاً بالحروف الثلاثة الأولى من اسم الدولة التي يشجعها المستخدم ليظهر علمها. وذلك ما يحقّق مبدئياً، في الأيام القليلة الأولى من الحدث العالمي، مقولة القائمين على الموقع، عن أن كأس العالم سيكون الحدث الأكثر تداولاً على &laqascii117o;تويتر" على الإطلاق. ممّا يعني كون كأس العالم حدثاً تفاعلياً بامتياز، وهو ما سيكون له فوائد كبيرة على عدّة مستويات. فبحسب ما ذكرت دراسات لشركات تسويقيّة، فإنّ المناسبة تشكّل فرصة كبيرة ليقدم &laqascii117o;تويتر" نفسه كموقع جدير بمزيد من اهتمام شركات استثماريّة كبرى، تنظر بحذر إلى إحصائيّات وبيانات متابعيه. فمن ضمن المشاكل التي تقف عائقاً أمام نيله مزيداً من ثقة المستثمرين، أنّ عدد المتابعين غير النشطين يفوق عدد الناشطين (255 مليون مستخدم نشط شهرياً من أصل 900 مليون حساب مسجّل)، بالإضافة إلى تشخيص مشكلة انسحاب المستخدمين من الموقع، لأنّهم يواجهون صعوبة في &laqascii117o;فلترة" المعلومات المرتبطة بالأخبار والأحداث التي يريدون متابعتها. لكنَّ العمل الذي يقوم به الموقع مؤخراً وتكريسه الميزات الجديدة لكأس العالم أولاً ثم لطريقة عمل الموقع ثانياً سيحقق له نجاحاً كبيراً هو بحاجة إليه ليزيد عدد مستخدميه النشطين في المقام الأول وليحصد ما سوف يلي ذلك من فوائد تسويقية وإعلانية كبيرة يبدو أن الموقع يستغل الفرصة جيداً لتحقيقها.
المصدر: صحيفة السفير
2014-06-16 00:57:32
