إعلام جديد » حرب المصريين على داعش تندلع على تويتر

مصطفى فتحي
في شهر آب/ أغسطس الماضي اشتعل موقع &laqascii117o;تويتر" بوسم &laqascii117o;تخيل داعش في مصر"، والذي شارك فيه مئات المستخدمين، بتغريدات ساخرة تتناول رد فعل المصريين في حال قرَّر تنظيم &laqascii117o;داعش" الدخول إلى مصر... لكن بعدما بايع تنظيم &laqascii117o;أنصار بيت المقدس" بشكل علنيّ &laqascii117o;دولة الخلافة"، معلناً تحوّله إلى &laqascii117o;ولاية سيناء"، تحوّلت السخرية إلى حرب على مواقع التواصل الاجتماعي طرفاها مؤيدّو التنظيم الإرهابي من جهة، والمستخدمون المصريون من جهة أخرى.
باقية وتتمدد
منذ أيام قليلة أطلق العضو في &laqascii117o;داعش" أبو مصعب المقدسي وسم &laqascii117o;سيناء عرين الموحدين"، دعماً لأتباع التنظيم في سيناء، بعد إعلانهم مبايعة البغدادي. غرّد المقدسي بصورة عبر الوسم عنونها &laqascii117o;نصائح لمجاهدي مصر"، طالبهم فيها باستقبال المهاجرين لمساعدتهم مؤكدا انه &laqascii117o;لا يمكن لساحة جهادية أن تتقدم من دون مهاجرين". سرعان ما تكثّف التغريد عبر الوسم، من قبل الداعمين للتنظيم، فكتب أبو مصعب العراقي: &laqascii117o;افرحي يا سيناء فقد أتاكِ جنود الخلافة فاتحين بإذن الله". وهدد المستخدم أبو مريم جنود الجيش المصري كاتباً: &laqascii117o;تحسّسوا رقابكم يا مرتدي الجيش المصري". وسم آخر أطلقه أعضاء &laqascii117o;داعش" بعنوان &laqascii117o;الدولة الإسلامية تتمدد إلى سيناء"، أعلنوا من خلاله عن سعادتهم بالمبايعة. وغرّد الناشط أبو عمار المصري: &laqascii117o;إن شاء الله سأنشر صوراً ونحن نرفع راية الدولة الإسلامية في أماكن مشهورة في القاهرة". وأعلن ناشط سمى نفسه &laqascii117o;همّي الآخرة" عن سعادته بالمبايعة واصفاً &laqascii117o;داعش" بأنّها &laqascii117o;باقية وتتمدد". حساب آخر يحمل اسم &laqascii117o;غريبة في زمن الغربة" غرّد: &laqascii117o;يـا ربّ أسعد مجاهدي سيناء كما أسعدونا بخبر بيعتهم".
مقبرة &laqascii117o;داعش"
في المقابل، اتّخذ ردّ المغرّدين المصريين المؤيدين للجيش المصري أكثر من مسار. تمثّل المسار الأول بحملة حظر لحسابات &laqascii117o;داعش" ومؤيديها، تمّ الترويج لها عبر وسم بعنوان &laqascii117o;حملة حظر دواعش تويتر". غرد المستخدم سيف مشجعاً المغرّدين على التفاعل مع الوسم قائلاً: &laqascii117o;لا تدعوا هذه الجراثيم تتكاثر". ونجحت الحملة في إغلاق حسابات عدة أهمها الحساب الرسمي لأنصار بيت المقدس، والذي اضطر لاستخدام حسابه الاحتياطي عوضاً عن الأصلي. أمّا المسار الثاني فجاء على شكل سلسلة تغريدات عبر وسم &laqascii117o;سيناء عرين الموحدين"، منها ما غرد به المستخدم احمد حليم &laqascii117o;ننتظركم منذ زمن، وحفرنا قبوركم، ولم نجهز لكم أكفاناً، لأنّكم لستم بمسلمين". وغرد مستخدم يحمل اسم &laqascii117o;أسد مصر" قائلاً: &laqascii117o;صناعتهم القتل ودينهم الإرهاب، وتشويه الإسلام، سيناء قبركم".
ونشط بعض المغرّدين عبر وسم آخر هو &laqascii117o;سيناء مقبرة الإرهابيين"، احتوى على تغريدات مؤيدة للجيش المصري، تتوعّد &laqascii117o;داعش" بأنّ نهايتها ستكون في سيناء. احتوى الوسم على أخبار من مصادر عدّة، عن التقدم الذي يحرزه الجيش المصري وعلى أخبار القبض على إرهابيين أو تصفيتهم. غرد المستخدم شادي: &laqascii117o;العبور كان مستحيلا وعبرنا، كانت عزيمة الرجال هي السلاح وانتصرنا، وأرى نفس العزيمة الآن، وسننتصر، وسندكّ جحور الجرذان". وغرّد أكرم قائلاً: &laqascii117o;معاً سوف نقضي على الإرهاب الأسود، الشعب المصري يد واحدة مع جيشه وشرطته، ولا مكان للخونة العملاء".
وبنفس الطريقة التي وجه بها أبو مصعب المقدسي نصائحه للإرهابيين في سيناء، غردت الناشطة ولاء حكيم قائلةً: &laqascii117o;نصائح لمجاهدي مصر، الطريق إلى الجنة مش من سيناء من عند الصهاينة، يا جبناء".
المصدر: صحيفة السفير

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد