اختار الإعلامي المصري باسم يوسف التعليق على تغريمه مبلغاً مالياً لصالح قناة 'سي بي سي'، عبر حسابه الرسميّ على 'تويتر'، فكتب: &laqascii117o;تمّ الزجّ بي في خلاف تحكيمي تجاري أنا لست طرفاً فيه، يختصّ بإيقاف &laqascii117o;سي بي سي" لـ &laqascii117o;البرنامج؟" وتوقيت تسريب الخبر مثير للتساؤل". ولم يخلُ تعليقه على القضيّة من السخرية، إذ قال في تغريدة: &laqascii117o;تاخدوا الخمسين مليون (جنيه) أسياخ، جرّبوا تاخدوهم"، في إشارة إلى ملفّ جهاز كشف مرض الإيدز، ونكتة الكفتة التي علّق عليها يوسف في إحدى حلقات البرنامج.
من جهتها، أصدرت شركة &laqascii117o;كيوسوفت" المنتجة لـ&laqascii117o;البرنامج؟" بياناً أعلنت فيه التزامها &laqascii117o;بسرية عملية التحكيم"، ممتنعة عن التعليق على الحكم الصادر بتغريمها وباسم يوسف 100 مليون جنيه (على أن تدفع الشركة نصفها، ويدفع يوسف نصفها الآخر). من جهتها، أصدرت &laqascii117o;سي بي سي" بياناً أكّدت فيه على صدور حكم بتغريم يوسف والشركة، و"ذلك لإخلالهما بالعقد المبرم مع مجموعة قنوات سي بي سي (فيوتشر ميديا).
في المقابل، تضامن المغرّدون عبر &laqascii117o;تويتر" مع الإعلامي المصري، عبر وسمَين بعنوان: &laqascii117o;متضامن مع باسم يوسف"، و&laqascii117o;يحيا البرنامج"، كانا الأكثر تداولاً على الموقع في مصر أمس. وأشار الصحافي المصري الوليد اسماعيل في تعليق على 'فايسبوك' إلى أنّ 'العقد بين قناة 'سي بي سي' وشركة 'كيوسوفت'، ولم يكن باسم يوسف طرفاً فيه". وأضاف أنّ القناة هي &laqascii117o;التي رفضت إذاعة حلقات البرنامج، وبالتالي فإن المتضرّر هنا هو الشركة والبرنامج وباسم، وليس القناة".
المصدر: صحيفة السفير