إعلام جديد » تويتر وأكثر الهاشتاغات السعودية نشاطًا في الأسبوع الفائت

موقع التدوينة المصغرة 'تويتر' هو مجال لبيان الآراء حيث يتناول فيه مئات أم آلاف فيما يخص السعوديين، ومن هذا الموقع دشنت هاشتاغات عدة في موضوعات ذات إهتمام الشعب، لهذا الأسبوع الذي مضى بأحداث مرة خاصة التفجير إلارهابي في العنود، وذلك على أعقاب تفجير القديح، إلى جانب موضوعات مختلفة التي إهتم بها المغردين.

وتناول المغردون في الأسبوع الماضي وتزامنا مع التفجير الإرهابي في مسجد بالعنود شرقي السعودية بالدمام، تحت عنوان هاشتاغ '#تفجير_العنود'، استنكر التفجير الإرهابي، معبرين بأن التفجيرات جائت لإشعال الفتنة الطائفية والمذهبية داخل البلاد،حيث حمل الآخرون المسؤولية على الحكومة السعودية في السماح بنشر النعرات الطائفية عبر قنوات قد حاولت لتكفير الشيعة وإثارة الفتن الطائفية في المجتمع السعودي.

على صعيد ذلك، تتنوع تعليقات المغردين حيث أشار البعض إلى أن الشيعة والسنة على حد سواء في نظر داعش، واعتبر بعض آخر أنه تم تنفيذ الهجمات من قبل إيران فيما رد بعض آخر على التعليقات أن السعودية تسعى لترمي المسؤولية على عاتق الآخرين مثل داعش أو إيران كما هو ديدن السلطة السعودية.

وكانت السعودية قد شهدت الجمعة الماضية تفجيرًا إنتحاريًا في بلدة العنود في مدينة الدمام أثناء صلاة الجمعة؛ الذي أودى بحياة 4 أشخاص من شباب اللجان الشعبية الذين كانوا بالقيام بمهامهم لتوفير أمن المنطقة بعد حادث إرهابي لمسجد شيعي في القديح بمحافظة القطيف.

أمّا من خلال هاشتاغين #عضو_هيئة_يطرد_متسوقة_لعدم_لبسها_قفازات، #عضو_هيئه_يطرد_متسوقه_من_محل تجتاح أحداث جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يظهر أحد أعضاء الهيئة وهو يقوم بطرد إحدى المتسوقات لعدم ارتدائها 'قفاز اليدين'.

وفي الهاشتاغين، غلبت موجة من الغضب والاستياء على المغردين، لاسيما أنها ليست الحادثة الأولى، مؤكدين على أن تكرار مثل هذه الأخطاء يشير إلى أن هناك خطأ في المنهج المتبع، منوهين أن المتضرر الأكبر من هذه التصرفات هو جهاز الهيئة، وهي وتشويه للإسلام وتعاليمة أيضاً. وعلى الجانب الآخر، يرى البعض انه من الحماقة الحكم على ما جرى من خلال مقطع لم تكن تفاصيل الحادثة تظهر فيه بوضوح.

كما تسبب خطأ في خبر من صحيفة 'الجماهير' الإلكترونية الرياضية السعودية، في اشتعال موقع التواصل الاجتماعي حيث جاء في خبر عن رعاية الملك سلمان، مساء الجمعة المقبلة، المباراة النهائية لكأسه، كلمة 'لعنة الله' التي اعقبت اسم الملك، أدى إلى تناقل المغردين للخبر والخطأ الموجود به.

وفور نشر الخبر، أعلن مدير موقع صحيفة الجماهير الرياضية أن الموقع تعرض لهجوم الكتروني و الآن في صدد اصلاح الموقع،متمسكا بأن المخترق قام بتغيير كلمه من بين السطور ولعن الملك سلمان.

و تناول النشطاء عبر هاشتاغ #صحيفة_الجماهير_تلعن_الملك نشر صور من ذات الخبر، ورأى الكثير من الرواد بأن الحالة النفسية لمدير الصحيفة سيصبح قلقا بعد الخطأ الفاضح، حيث اعتبر البعض أن مدير الصحيفة بهذه التصريحات سيحاول الفرار من تحمل مسؤوليته عن الخطأ ويرمي المسؤولية على الهاكرز.

كما رأى بعض آخر فيه تعمدا للإساءة ومنهم من رأى أنها خطأ وارد، فيما ذهب آخرون بتعمد الصحفي بسب الملك، فيما ذهب بعض المغردين إلى استغلال الخطأ للشماتة بالملك سلمان.

أمّا هاشتاغات أسبوعية أو يومية مازالت نشطة في ظل أسبوع هاشتاغات شهدت نشاطًا ملفت النظر.

ومن بين الهاشتاغات التي تنشط يوميا وأسبوعيا هو هاشتاغ #خريجات_جامعيات_قديمات_عاطلات إلى جانب هاشتاغات #تثبيت_موظفي_البنود_والعقود_والمستخدمين #تثبيت_موظفي_البنود_والعقود_والمستخدمين #صوت_الخريجين_العاطلين
#انتفاضة_الخريجين_العاطلين.

وتم تداول الهاشتاغات في ظل مطالبات العاطلين والعاطلات عن العمل في توظيفهم وإعادة العدالة الإجتماعية بين الجميع.
كما يبدو أن الهاشتاغ يحاول في بناء إنسجام بين الناشطين في الهاشتاغ والناشطين في هاشتاغ أخرى.

أما هاشتاغ آخر نشط أسبوعيا، أن هاشتاغ '#كلام_المواطن_في_كل_سبت ' تابع نشاطه كما هو حاله في الأسابيع الماضية وناقش المغردون قضايا عدة فيه من بين القضايا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية، خاصة هاشتاغات متعلقة بالبطالة وتفجير العنود على رأس الهاشتاغات التي نشطت إلى جانب الهاشتاغ.

يجدر الذكر أن متابعي 'تويتر' بمشاركتهم في هذه الهشتاقات التى تعتبر واحة لابداء الرأي ،يتنفسون من خلالها حرية الرأي. يبحثون عن ساحة لبيان آرائهم بكل حرية ودون قيود.
المصدر: أحرار الحجاز

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد