إعلام جديد » هل تسمعونني الآن؟... سنودن على تويتر

انضم الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية #إدوارد_سنودن، إلى موقع 'تويتر' (@Snowden) بعد عامَين من هروبه من #الولايات_المتحدة. والحساب الوحيد الذي يتبعه سنودن حتى الآن هو الحساب الرسمي لوكالة الأمن القومي الأميركية. وسيتيح حساب سنودن له التواصل في موقع 'تويتر' ليكون وسيلة تواصل مباشرة بينه والعامة، وقد وثَّق 'تويتر' الحساب بعد نحو ساعتين فقط من إطلاقه.
وكان سنودن قد فرّ من الولايات المتحدة بعد قيامه بتسريب وثائق سرّية تكشف حجم المراقبة والتنصّت اللذين تمارسهما الحكومة الأميركية على شبكتَي الإنترنت والهاتف، فأصبح على الأرجح الواشي الأهم في العالم.
وقد جرى حتى الآن تشارُك تغريدته الأولى 'هل تسمعونني الآن؟' أكثر من ٩٦ ألف مرة، فيما حصل على أكثر من ٩٢٩ ألف متابع حتى اللحظة.
واتّهمت الحكومة الأميركية سنودن بسرقة مقتينات حكومية، وبنشر معلومات عن الدفاع القومي من دون الحصول على إذن، ونشر معلومات استبخارية سرية عن سابق تصور وتصميم - والعقوبة في كل هذه التهم هي السجن لمدة أقصاها عشر سنوات.
ويعرض سنودن في ملفه الشخصي عبر 'تويتر' مختصراً عن وضعه: 'كنت أعمل لحساب الحكومة. أما الآن فأعمل لحساب الشعب'. ويُعرِّف عن نفسه بأنه مدير مؤسسة 'حرية الصحافة' التي تعمل على ضمان الشفافية في الصحافة في الظروف المناوئة.
يشار إلى أنَّ حسابي 'وكالة الأمن القومي' (NSA) و'وكالة الاستخبارات المركزية' (CIA) لم يتبعا سنودن بعد على 'تويتر'. في حين وصف المرشح الرئاسي الجمهوري جورج باتاكي، من خلال تغريدة عبر 'تويتر' سنودن بالـ 'خائن'.
المصدر: صحيفة النهار

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد