المواقع الإلكترونية تحتفل بإطلالة السيد نصر الله
- صحيفة 'السفير'
زينة برجاوي
&laqascii117o;أحببت أن أكون في يوم العاشر بينكم لعدة دقائق حتى نكرّر سوياً ويسمعنا العالم ونحسم خيارنا..." هكذا استهلّ الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله رسالته التي وجهها إلى الآلاف من مناصريه مباشرة بعدما فاجأهم بحضوره الشخصي في ملعب &laqascii117o;الراية" أول أمس، خلال إحياء ذكرى عاشوراء. وهي العبارة التي سرعان ما اقتُبست لتٌعتمد تعبيراً عن الحالة الوضعية &laqascii117o;statascii117s" من قبل عدد كبير من أعضاء موقع &laqascii117o;فايسبوك".
إنها المرة الثانية التي يفاجئ فيها السيد نصر الله جمهوره بإطلالته منذ حرب تموز في العام 2006، قبل أن ينتقل بعدها الى إلقاء كلمته السياسية عبر شاشة فاصلة. من هنا شهد &laqascii117o;فايسبوك" نسبة عالية من المشاركة والتعليقات، وكان أهمها وصف نصر الله بأنه &laqascii117o;الزعيم الذي يخرج إلى ناسه والخطر يلاحقه وطائرات عدوّه فوق رأسه، في حين أن هناك زعيما افتراضيا ينتظره مريدوه في مهرجان الاستقلال فيختبئ متوتّراً وراء تويتر". والرسالة واضحة هنا، يفرح الجميع بإطلالة سيّدهم الذي تحدّى جميع العوائق والتهديدات ليوجّه رسالة، ويغمزون في الوقت ذاته من قناة الرئيس سعد الحريري الذي غاب عن جمهوره في مهرجان الاستقلال الذي أٌقيم منذ أسبوعين.
وهنا تكرّ السبحة حول الموضوع فيعلق أحدهم: &laqascii117o;هل تعرفون لماذا تذمر هؤلاء واستشاطوا غضباً من ظهور سيد المقاومة بين أهله وناسه؟ بكل بساطة لأنّ زعيمهم تاركهم ومسافر، وهو في الأساس ليس على قدر الزعامة التي ورثها بدم أبيه، والدليل أنه يفضل ملاقاة مناصريه عبر &laqascii117o;تويتر" ولكن &laqascii117o;تويتر" لا تبني زعامة..." ولإطلالة السيد نشيد خاص، وهو نشيد &laqascii117o;مين قدك لما تطلّ" الخاص بفرقة &laqascii117o;الولاية" التي أهدته للسيد نصر الله بعد حرب تموز، فعرض بعض الأعضاء على &laqascii117o;فايسبوك" على إيقاع النشيد صوراً من وحي إطلالة السيد الأخيرة.
كما تنوعت التعليقات بين &laqascii117o;أرعبت قلوبهم خوفا منك.. وأوقفت قلوبنا خوفا عليك يا نصر الله"، و&laqascii117o;هكذا تكون الرجال يا أشباه الرجال.. لبيك يا نصر الله"، و&laqascii117o;.. أفرح قلوب الناس وكل البشر، فلولا المهدي لكان هو المنتظر".
كما نشر الموقع روابط عدة تظهر تصدّر خبر مشاركة السيد نصر الله الصحف الإسرائيلية، التي أولت الخبر اهتماماً بارزاً، وعرض بعضها فيديو للكلمة التي ألقاها أمام الجماهير. ومن بين هذه الصحف &laqascii117o;هآرتس" التي ذكرت أنّ &laqascii117o;إطلالة السيد نصر الله هدفت إلى توجيه رسالة ثقة للرأي العام، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد العديد من الثورات في المنطقة، ولا سيما في سوريا، التي تشكّل مع إيران قوة &laqascii117o;حزب الله"، بحسب الصحيفة الإسرائيلية". ومن جهتها، توقفت &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" عند قول السيد نصر الله &laqascii117o;انّ إطلالته هذه هي بمثابة رسالة لكلّ من يتوهّمون أن باستطاعتهم تهديده أو إخافته".
كما احتفل موقع &laqascii117o;يوتيوب" بإطلالة السيد نصر الله وشهد تحميلا لعشرات النسخ التي تظهر &laqascii117o;ردة فعل الجماهير لحظة ظهوره بينهم". واللافت أن معظم هذه الأفلام تمّ تحميلها من خلال الهواتف النقالة التي صوّرها المشاركون في الاحتفال لحظة ظهور السيد، وعبر الهواتف الذكية نُقلت الصورة بموازاة حصول الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي و&laqascii117o;يوتيوب"، لتستقطب أكبر نسبة مشاهدة محلية وعربية وعالمية.