- صحيفة 'السفير'
أصدرت محكمة المطبوعات في بيروت برئاسة القاضي روكز رزق حكما قضى بتغريم الوزير السابق ورئيس حزب &laqascii117o;التوحيد العربي" وئام وهاب مبلغ ستة ملايين ليرة لبنانية لشخص رئيس حزب &laqascii117o;القوات اللبنانية" سمير جعجع عن الأضرار التي لحقت به. وذلك في دعوى جعجع ضد وهاب عام 2008، في جرم القدح والذم من خلال برنامج &laqascii117o;الحدث" عبر شاشة تلفزيون &laqascii117o;الجديد".
وعلّق وهاب في بيان له أمس، &laqascii117o;لن نختلف مع الدكتور سمير جعجع على مليوني ليرة حكمت له بها محكمة المطبوعات، ولا نريد جدالا معه حول هذا الامر، لكننا نطالب وزير العدل بوضع حد للمخالفات القانونية لمحكمة المطبوعات، لأن القضاء في لبنان أكبر من أن يشوه بـ&laqascii117o;صيف وشتاء تحت سقف واحد". وبعد التمادي في المخالفات وجدنا أن رفع الصوت متوجب علينا لأننا لن نسمح لأحد بالاعتداء علينا مهما علا شأنه.
وأورد تعليقا على الحكم عدّة ملاحظات، منها أن محامي جعجع لم يسم اسم المحطة التلفزيونية عندما تقدّم بالشكوى، الا بعد سنة ونصف سنة من تاريخ الدعوى &laqascii117o;ما يعني انه سماها خارج الوقت الذي يسمح به القانون". وأن محكمة المطبوعات منعت المحاكمة في شكوى وحاكمت في أخرى في الحلقة التلفزيونية ذاتها.
كما ورد في ملاحظاته &laqascii117o;نحن لم نخترع الكلام الذي ذكرناه بل نقلناه عن كتاب موجود في الأسواق لسكرتيرة سمير جعجع. ثم إننا نسأل سؤالا بريئا: هل السادة القضاة أعضاء المحكمة الذين نحترم ولا نعرف تاريخ ميلادهم هل ولدوا بعد الحرب الأهلية في لبنان حتى يتجاهلوا أن هناك أحكاما قضائية صدرت بحق الدكتور جعجع في جرائم قتل وأصدرها القضاء اللبناني وليس نحن، وهل كانوا غائبين عن لبنان خلال الحرب الأهلية ولم يكونوا في عداد اللبنانيين الذين دفعوا خوات للميليشيات؟".
وطالب وهاب وزير العدل &laqascii117o;بوضع حد لهذه المـمارسات وحماية القضاء ومنع اصدار احكام غير مدروسة"، وتحويل الملف الى التفتيش القضائي &laqascii117o;حتى لا يستخف احد بأي ملف يكون معروضا أمامه".