- صحيفة 'السفير'
أطلق النائب السابق ناصر قنديل مشروع محكمة جرائم الحرب الإعلامية، في مؤتمر صحافي عقده أمس، في مكتبه في زقاق البلاط، داعيا كل رجالات الفكر والإعلام والقانون إلى المشاركة في هذا المشروع، الذي لا يتضمن أي تلويح بالعنف أو التهديد لمن أسماهم مجرمي الحرب الإعلامية، كما يحاول هؤلاء الإيحاء لتحويل أنفسهم من مجرمين إلى ضحايا، مشيرا الى أن عقوبات هذه المحكمة معنوية وإعلامية وليست مادية ولا عنفية.
وقال إن &laqascii117o;المحكمة مشروع لرد الاعتبار للإعلام كرسالة ومسؤولية، بعدما صارت الفضائيات غرف عمليات حربية وأمنية تقرر فيها روزنامات القتل والتفجير، ويتم عبرها التزوير والتحريض، وصار حال العاملين فيها كحال موظفي شركات القتل الأميركي مثل بلاك ووتر وشقيقاتها"، موضحا أن المحكمة عربية عالمية ستلاحق كل من يشارك في الحرب الإعلامية دون ضمير، بداعي الارتزاق، وكل من يحول منبره الى أداة للقتل بداعي حرية الرأي. وأشار الى أن عقوباتها لن تكون أبعد من توصيف &laqascii117o;مجرم حرب" يطلق على هؤلاء، والتعبير لهم أنهم منبوذون وليسوا موضع ترحيب في كل مكان يرتادونه (..) وليس كما حاولت نجوى قاسم أن تشتري عطفا وبدأ جمع التواقيع لحمايتها بداعي تعرضها لخطر موهوم أو التعرض لأسرتها، معلنا أنه مستعد شخصيا لحماية أسرة أي من هؤلاء المطلوبين للمحكمة.
وختم قنديل بإطلاق صفحة خاصة للمحكمة على شبكة &laqascii117o;فايسبوك"، داعيا إلى أوسع مشاركة فيها.
وكان قنديل انتقد عدداً من الصحافيين في حديث عبر قناة &laqascii117o;الدنيا"، وذكر اسم الزميلة نجوى قاسم في قناة &laqascii117o;العربية"، والزميل حسن جمول في &laqascii117o;الجزيرة". وقال: &laqascii117o;يعرفوا حالهم في بلاد ما فيهم يزوروها". وسأل قاسم : &laqascii117o;كيف بدك ترجعي على بيروت؟". وفي حديث الى مركز &laqascii117o;سكايز"، أشارت قاسم الى أن كلام قنديل &laqascii117o;يمكن أن يُفهم بطرائق عدّة، ويفتح عشرات الاحتمالات على سلامتي الشخصية".