جوان فكر: 'إذا فقد الإعلام الثقة خسر كل شيء'
- صحيفة 'السفير'
سالم زهران
تزامناً مع ذكرى اختطاف مراسلها في بيروت الزميل كاظم إخوان، إبان الحرب الأهلية اللبنانية، عند حاجز &laqascii117o;البربارة" شمال لبنان، افتتحت &laqascii117o;وكالة الأنباء الإيرانية" الرسمية (إرنا) مكتبها الجديد في بئر حسن. مطلقة عليه اسم كاظم إخوان، وذلك برعاية مستشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون الإعلام، والمدير العام للوكالة الدكتور علي أكبر جوان فكر، والسفير الإيراني غضنفر ركن أبادي.
حضر الافتتاح النائبان مروان فارس وعلي المقداد، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، مديرة &laqascii117o;الوكالة الوطنية للإعلام" لور سليمان، والمستشار الإعلامي للأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" محمد عفيف.
تحدث بالمناسبة السفير ركن أبادي واضعا افتتاح مكتب الوكالة الجديد، &laqascii117o;في إطار التعاون المشترك على كافة المستويات، وخاصة الإعلامية بين إيران ولبنان، وفقاً لمبادئ الحق والعدل المتوافق عليها بين البلدين الصديقين، وفي إطار التعبير عن الأهمية القصوى التي توليها ايران تجاه الإعلام، والمسؤولية في نقل الحقائق والوقائع الى الرأي العام بأمانة وشفافية".
وأشار أبادي الى أن &laqascii117o;الأعداء يستخدمون الإعلام كجزء من أدوات الحرب الناعمة، التي تخاض ضدّ المنطقة، وخاصة الدول التي تحمل لواء الممانعة والمقاومة في مواجهة المشاريع الصهيونية، لبث التفرقة والعداوة بين شعوبها للسيطرة عليها".
وذكرّ أبادي بالزميل المختطف كاظم اخوان &laqascii117o;المعتقل في سجون العدو الصهيوني منذ سنوات طويلة، والذي اختطفته ورفاقه الدبلوماسيين الثلاثة أيادي الغدر والعدوان، وسلمته الى العدو الصهيوني"، متمنياً له ولرفاقه الحرية والعودة الى أهلهم وأحبتهم.
من جهته القى مستشار رئيس الجمهورية الإيراني لشؤون الإعلام والمدير العام للوكالة الدكتور علي أكبر جوان فكر كلمة أبدى فيها سعادته بافتتاح مكتب &laqascii117o;كاظم اخوان" في لبنان، واصفاً المهمات التي تقوم بها الوكالة الإيرانية &laqascii117o;بالمقدسة"، من خلال العمل الحرفي في طريقة نقل الخبر، وفقاً لمعايير الدقة والمصداقية.
وشدّد على أهمية &laqascii117o;ثقة الناس بالإعلامي والوسيلة التي يعمل فيها، فإذا فقد تلك الثقة من قبل الرأي العام يكون قد خسر كل شيء، بما فيه الرسالة التي يحملها (..) لذا على الإعلام أن يكون عين الناس الساهرة، وآذانهم السامعة، ولسان حالهم الناطق بما يجري على أرض الواقع.