وشارك في الندوة عضو المجلس الوطني للاعلام غالب قنديل، مديرة الاخبار في قناة 'الجديد' الزميلة مريم البسام، مدير البرامج السياسية في قناة 'أن بي أن' الزميل عباس ضاهر والزميل سلطان سليمان.
غالب قنديل
بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من الزميلة دلال قنديل، تحدث عضو المجلس الوطني للاعلام غالب قنديل عارضا لثلاثة عوامل 'يجب ان تتحقق في اعلامنا اليوم والتي تبدأ من الاعلام في العصر الحديث الذي اصبح من ميادين الصراع والحروب وواحد من الساحات الاساسية المتحارب عليها'، لافتا الى 'ان الحرب الاعلامية كانت عاملا من عوامل الانتصار عبر وسائل واعلامية واعلاميين مقاومين، الى نظامنا الاعلامي الذي لا يلبي اليوم الحاجات، اذ اننا في بلد قسم المرئي والمسموع حصصا للهيمنة على القرار السياسي وصولا الى دور المجلس الوطني للاعلام'.
وخلص الى القول: 'اننا نحتاج اليوم لاعادة تنظيم الاعلام اللبناني لتكون القيمة السياسية فوق كل اعتبار، لذا يجب تعزيز عناصر القوة في اعلامنا باتخاذ اجراءات عملية، وخلص بالقول يجب ان نتمسك بالمصالحة والمصارحة لنكون في ضوء العبرة لاستخراج العبر'.
البسام
وتحدثت الزميلة البسام فقالت: 'ما زال قلمي يكتب عن ايام تموز، وعن مروحين والنبطية وعيناتا، وعن القرى التي تستحق منا ان لا نخذلها وان نحرس اطفالها بالسلاح المتطور هذه المرة، ولماذا نخافه حتى لو بلغ حدودا ترعب العدو، ولماذا نرتجف في الداخل كلما وصل الكلام الى البندقية حارسة الوطن كل الوطن، وهل علينا ان نصيغ بيانات وزارية تقدم اوراق اعتمادها للخارج؟ ومن المؤسف الا يستثمر النصران في اب 2006 وتموز 2008، ومن المخجل بعد الان ان نسأل عن جدوى السلاح وهو الذي اعطانا واعطى كل العرب امجادا ورجال مجد حاربوا 500 عاما من القيد، وبات لزاما علينا نحن اهل الصحافة ان نعمم ثقافة الانتصار وان نزرع في النفوس ان عصر القوة هزم حكومات الاعتدال والتي يراد للبنان ان يكون جزءا منها، هي الحكومات نفسها التي تعتبر اليوم ان صفقة تحرير الاسرى تمت تنفيذا للقرار 1701 وكان على مطلق هذه النظرية ان ينتظر في اروقة الامم المتحدة 100 عام اخرى دون ان يعود الاسرى ما لم يكن هناك سلاحا ورجال من خميرة الاله عبروا جسر الاعتدال الى الشرق الجديد'.
ضاهر
مدير البرامج الزميل عباس ضاهر شرح في مداخلته للصعوبات التي اعترضت المراسلين والاعلامين وحتى المصوريين خلال العدوان، حيث كانت يضطر المراسل لينام في مكان عمل اكثر من عشرة ايام'.
ودعا الى 'الالتزام بالقضية الوطنية كاعلاميين، فهناك مراحل مررنا بها وكان الاعلام المناصر الاكبر للمقاومة ايمانا بها'.
سليمان
بعدها عرض الزميل سليمان لتجربته الاعلامية في تغطية الحرب من مرجعيون والخيام، وكيف كان يتحدى القصف في 'سبيل ارساء قواعد اساسية ايصال الخبر الصحيح للرأي العام'، شارحا 'كيف كان الاعلامي يضطر احيانا ليكون اعلاميا ومسعفا ومنقذا في آن معا'.