أخبار لبنان » ورشة في «تلفزيون لبنان» و«لوغو» جديد قريباً
صحيفة السفير ـ فاتن حموي
خلال أيّام، يطلق &laqascii117o;تلفزيون لبنان" دورة برامجه الجديدة. ومنذ أسابيع، يشهد مبنى التلفزيون الحكومي، سلسلة تحديثات وتعديلات، طالت على وجه التحديد الاستوديوهات التي يتمّ العمل على تطويرها. في اتصال مع &laqascii117o;السفير"، يوضح مدير عام &laqascii117o;تلفزيون لبنان" المؤقّت طلال المقدسي، أنّ التحديثات تشمل &laqascii117o;أستوديو جديد للبرنامج الصباحي &laqascii117o;صباح الخير يا لبنان"، وآخر للأخبار"، واعداً بعقد مؤتمر صحافي يعلن فيه على الملأ &laqascii117o;ماذا فعلنا في التلفزيون ونفتتح الاستوديوهات أمام الصحافيين". يضيف: &laqascii117o;مرّ التلفزيون في فترة تأهيل، ليستعيد جزءاً من واجباته في الوطن، لقد كان مال التلفزيون مهدوراً ولم يعد كذلك، هو حق كل مواطن، ولن نسمح بالاعتداء على &laqascii117o;تلفزيون لبنان".
تعيين المقدسي في منصبه بقرار من قاضي الأمور المستعجلة جاد معلوف في تمّوز الماضي، منحه صلاحيّات رئيس مجلس الإدارة المدير العام للتلفزيون. وتمّ في حينه أيضاً تعيين الخبير في المحاسبة السيد جوزف سماحة مديراً موقتاً بصلاحيات أعضاء مجلس الإدارة، على أن تحصر أعمالهما بما يلزم لتسيير أعمال الشركة، إلى حين تعيين الإدارة من قبل السلطة المختصة. وتمّ تكليفهما برفع تقرير شهري عن أعمالهما إلى المحكمة. وقبل أشهر، هدّد المقدسي بتقديم استقالته من هذه المهمّة، في حال لم توافق وزارة المالية على تحويل ميزانيّة التلفزيون، وتبلغ مليار ليرة لبنانية. ولم يكن يصل التلفزيون من تلك الميزانيّة، إلا الثلثين أو أكثر بقليل، ما كان يضعه أمام عجز شهري يبلغ 200 مليون ليرة.
يعلن المقدسي أنّ وزارة المالية وقّعت على المبلغ المطلوب، &laqascii117o;وعدنا بأن نتلقّى الدفعة الأولى مطلع السنة الحاليّة، ونحن بانتظار هذه الدفعة، وهذا بعد أن اعتمد لـ&laqascii117o;تلفزيون لبنان" بدءاً من تشرين الثاني الماضي حق ميزانيته التي وافق عليها مجلس الوزراء في العام 2011، صرخنا كثيراً لنحصل عليها، وسنحصل". ويؤكّد المقدسي أنّ &laqascii117o;الموافقة تمّت بسبب ترشيد الإنفاق وإيقاف الهدر، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب". ويضيف: &laqascii117o;هذا الترشيد كان سبباً في ارتفاع نسبة المدخول، وتأمين عقود مع عدد من المعلنين، وكل هذا حصل خلال أربعة أشهر فقط لا غير".
يسرد المقدسي بعض تفاصيل الورشة، قائلاً إنّهم وجدوا في الاستوديوهات خلال ترميمها، &laqascii117o;زجاجات مشروبات غازية تعود العام 1959، وأطنان من الغبار المكدّس يلفّ كابلات الكهرباء. الحالة العامة كانت مزرية واليوم معدّات جديدة ونظافة وتجهير يليق بتلفزيون الوطن".
إلى جانب التعديلات في البناء، سيطلّ &laqascii117o;تلفزيون لبنان" بلوغو جديد، ومجموعة برامج جديدة. ومن بين تلك البرامج، برنامج ألعاب بعنوان &laqascii117o;التحدّي الكبير"، وبرنامج أسبوعي رياضي جديد، وبرنامج بعنوان &laqascii117o;أنت الحكم"، إلى جانب برنامج خاص بالبلديات. وسيحافظ التلفزيون على برنامج الشيف أنطوان اليومي، ولكن بصيغة جديدة، إلى جانب حلّة جديدة أيضاً لبرنامج &laqascii117o;صباح الخير يا لبنان"، من خلال تغيير الديكور، والعمل على مضمون جديد. وقد تحوّل هذا البرنامج إلى أسبوعي، بعدما كان يبثّ بشكل يومي، إثر صرف الزميل عبيدو باشا الذي كان يشرف على إعداده. وكان باشا رفع دعوى قضائيّة احتجاجاً على صرفه قبل أشهر، من البرنامج الذي عمل على إعداده سنوات. ويرفض المقدسي التعليق على ذلك، تاركاً &laqascii117o;الأمر في يد القضاء". كما يتحفّظ المقدسي عن الخوض في موضوع الأسماء التي استقدمت لتقديم البرامج الجديدة، مكتفياً بالقول إنّ &laqascii117o;هناك عقوداً ستوقّع مع عدد من الإعلاميين والصحافيين".
والأيام المقبلة كفيلة بالمراقبة، لاكتشاف حقيقة عودة &laqascii117o;تلفزيون لبنان"، إلى المشهد الإعلامي اللبناني، كما يعد المقدسي. لسنوات طويلة، تحوّل فشل تلفزيون لبنان إلى مناسبة للتندّر والسخرية بين اللبنانيين، فهل ستكون الورشة القائمة حالياً طريقاً لخروجه من سبات العميق؟ لم يكن التلفزيون قادراً على المنافسة، بعد أن فقد عن سابق تصميم وإصرار كيانه في أكثر من مناسبة. فهل تصدق وعود المقدسي، أم أنّها لن تعدو كونها سلسلة قرارات عشوائيّة، لن تحدث تغييراً فعلياً؟
خلال أيّام، يطلق &laqascii117o;تلفزيون لبنان" دورة برامجه الجديدة. ومنذ أسابيع، يشهد مبنى التلفزيون الحكومي، سلسلة تحديثات وتعديلات، طالت على وجه التحديد الاستوديوهات التي يتمّ العمل على تطويرها. في اتصال مع &laqascii117o;السفير"، يوضح مدير عام &laqascii117o;تلفزيون لبنان" المؤقّت طلال المقدسي، أنّ التحديثات تشمل &laqascii117o;أستوديو جديد للبرنامج الصباحي &laqascii117o;صباح الخير يا لبنان"، وآخر للأخبار"، واعداً بعقد مؤتمر صحافي يعلن فيه على الملأ &laqascii117o;ماذا فعلنا في التلفزيون ونفتتح الاستوديوهات أمام الصحافيين". يضيف: &laqascii117o;مرّ التلفزيون في فترة تأهيل، ليستعيد جزءاً من واجباته في الوطن، لقد كان مال التلفزيون مهدوراً ولم يعد كذلك، هو حق كل مواطن، ولن نسمح بالاعتداء على &laqascii117o;تلفزيون لبنان".
تعيين المقدسي في منصبه بقرار من قاضي الأمور المستعجلة جاد معلوف في تمّوز الماضي، منحه صلاحيّات رئيس مجلس الإدارة المدير العام للتلفزيون. وتمّ في حينه أيضاً تعيين الخبير في المحاسبة السيد جوزف سماحة مديراً موقتاً بصلاحيات أعضاء مجلس الإدارة، على أن تحصر أعمالهما بما يلزم لتسيير أعمال الشركة، إلى حين تعيين الإدارة من قبل السلطة المختصة. وتمّ تكليفهما برفع تقرير شهري عن أعمالهما إلى المحكمة. وقبل أشهر، هدّد المقدسي بتقديم استقالته من هذه المهمّة، في حال لم توافق وزارة المالية على تحويل ميزانيّة التلفزيون، وتبلغ مليار ليرة لبنانية. ولم يكن يصل التلفزيون من تلك الميزانيّة، إلا الثلثين أو أكثر بقليل، ما كان يضعه أمام عجز شهري يبلغ 200 مليون ليرة.
يعلن المقدسي أنّ وزارة المالية وقّعت على المبلغ المطلوب، &laqascii117o;وعدنا بأن نتلقّى الدفعة الأولى مطلع السنة الحاليّة، ونحن بانتظار هذه الدفعة، وهذا بعد أن اعتمد لـ&laqascii117o;تلفزيون لبنان" بدءاً من تشرين الثاني الماضي حق ميزانيته التي وافق عليها مجلس الوزراء في العام 2011، صرخنا كثيراً لنحصل عليها، وسنحصل". ويؤكّد المقدسي أنّ &laqascii117o;الموافقة تمّت بسبب ترشيد الإنفاق وإيقاف الهدر، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب". ويضيف: &laqascii117o;هذا الترشيد كان سبباً في ارتفاع نسبة المدخول، وتأمين عقود مع عدد من المعلنين، وكل هذا حصل خلال أربعة أشهر فقط لا غير".
يسرد المقدسي بعض تفاصيل الورشة، قائلاً إنّهم وجدوا في الاستوديوهات خلال ترميمها، &laqascii117o;زجاجات مشروبات غازية تعود العام 1959، وأطنان من الغبار المكدّس يلفّ كابلات الكهرباء. الحالة العامة كانت مزرية واليوم معدّات جديدة ونظافة وتجهير يليق بتلفزيون الوطن".
إلى جانب التعديلات في البناء، سيطلّ &laqascii117o;تلفزيون لبنان" بلوغو جديد، ومجموعة برامج جديدة. ومن بين تلك البرامج، برنامج ألعاب بعنوان &laqascii117o;التحدّي الكبير"، وبرنامج أسبوعي رياضي جديد، وبرنامج بعنوان &laqascii117o;أنت الحكم"، إلى جانب برنامج خاص بالبلديات. وسيحافظ التلفزيون على برنامج الشيف أنطوان اليومي، ولكن بصيغة جديدة، إلى جانب حلّة جديدة أيضاً لبرنامج &laqascii117o;صباح الخير يا لبنان"، من خلال تغيير الديكور، والعمل على مضمون جديد. وقد تحوّل هذا البرنامج إلى أسبوعي، بعدما كان يبثّ بشكل يومي، إثر صرف الزميل عبيدو باشا الذي كان يشرف على إعداده. وكان باشا رفع دعوى قضائيّة احتجاجاً على صرفه قبل أشهر، من البرنامج الذي عمل على إعداده سنوات. ويرفض المقدسي التعليق على ذلك، تاركاً &laqascii117o;الأمر في يد القضاء". كما يتحفّظ المقدسي عن الخوض في موضوع الأسماء التي استقدمت لتقديم البرامج الجديدة، مكتفياً بالقول إنّ &laqascii117o;هناك عقوداً ستوقّع مع عدد من الإعلاميين والصحافيين".
والأيام المقبلة كفيلة بالمراقبة، لاكتشاف حقيقة عودة &laqascii117o;تلفزيون لبنان"، إلى المشهد الإعلامي اللبناني، كما يعد المقدسي. لسنوات طويلة، تحوّل فشل تلفزيون لبنان إلى مناسبة للتندّر والسخرية بين اللبنانيين، فهل ستكون الورشة القائمة حالياً طريقاً لخروجه من سبات العميق؟ لم يكن التلفزيون قادراً على المنافسة، بعد أن فقد عن سابق تصميم وإصرار كيانه في أكثر من مناسبة. فهل تصدق وعود المقدسي، أم أنّها لن تعدو كونها سلسلة قرارات عشوائيّة، لن تحدث تغييراً فعلياً؟
