صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامّة أمس، بيان، حول الإشكال الذي حصل في بهو دار الفتوى، بعد انتخاب مفت جديد للجمهورية يوم الأحد الماضي. وقال البيان إنّه بنتيجة التحقيقات، وبناءً لإشارة القضاء المختصّ، تمّ الاستماع للصحافيين عبد الرحمن عرابي وحسن شعبان، اللذين ادعيا ضدّ بعض العناصر المولجين حفظ الأمن والنظام في دار الفتوى، بجرم ضرب وإيذاء. كما تمّ الاستماع إلى أقوال بعض العسكريين. ونتيجة ذلك، ترك الصحافيان والنقيب هـ. س. والشرطيان هـ. ي، وم. ع. أحراراً، في حين ترك النقيب ت. ق. والرقيب ع. م. والعريف أ. ح. بسندات إقامة. وأشار البيان إلى ان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي &laqascii117o;ستتخذ التدابير المسلكية اللازمة بحقّهم، باعتبار ردّة فعلهم كانت غير متناسبة، وكان من الممكن تفادي ما حصل، ومعاجلة الأمر بحكمة ورويّة.
من جهته، استنكر نقيب الصحافة محمد البعلبكي الاعتداء على الصحافيين في دار الفتوى، وأهاب &laqascii117o;بقوى الأمن تفادي مثل هذه الحوادث مع الإعلاميين". من جهتها أصدرت &laqascii117o;نقابة المصورين الصحافيين في لبنان" بياناً، استنكرت فيه الاعتداء، على الإعلاميين والمصورين الصحافيين الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني، وناشدت وزير الداخليّة نهاد المشنوق اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ المعتدين.
المصدر: صحيفة السفير