عقد زير الاعلام الدكتور طارق متري لقاء مع ممثلي وسائل الاعلام الاجنبية، وصرح على الأثر:
'التقيت المراسلين الاجانب، واتمنى ان يصبح هذا اللقاء تقليدا، ووزارة الاعلام هي التي تساعد المراسلين الاجانب للحصول على اجازات للعمل، وتقدم اليهم امكانات من شأنها ان تيسر عملهم في لبنان. وناقشنا المشاكل التي يواجهونها ولا سيما حرية التنقل والحصول على اقامات وغيرها من الامور، وطلبوا المساعدة في تسهيل هذه الامور.
كما ناقشنا اهمية دورهم في ممارسة عملهم بحرية ونقل الاخبار الدقيقة بعيدا عن الاثارة والتهويل وان يقدموا صورة عن لبنان غير الصورة التي يحاول البعض تقديمها لاسباب سياسية وكأن لبنان اصبح مرتعا للامور الارهابية، وليست طرابلس فقط تصور بهذه الصورة بل كل لبنان. وشعرت بان هناك حرصا كبيرا على القيام بعملهم فهم يعتمدون مصادر عدة للتأكد من كل معلومة'.
واضاف: 'أجبت عن اسئلتهم، ومنها الوضع الامني بالاضافة الى التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة في الاحداث الامنية التي شهدها لبنان في الفترة الماضية.
وتحدثنا عن حادثة دخول الصحافيين الاميركيين الى الاراضي السورية بطريقة مشروعة. وقد ابديت حرصي على وضع امكاناتنا في تصرفهم، لنسهم في توفير افضل الشروط للقيام بمهنتهم بحرية بعيدا عن اي ضغوط وارعاب'.