استأنفت الجمعية اللبنانية لعلم الإجتماع نشاطاتها الاكاديمية للموسم الجديد، بتنظيم ندوة بعنوان: 'الاعلام وقضايا المرأة'.
بعد تقديم لعضو الهيئة الادارية ليلى شمس الدين، عرضت الدكتورة نهاوند القادري تقريرا أعدته عن 'تمكين النساء في الإعلام من أجل تحقيق التكافؤ بين المواطنين والمواطنات'، فشددت على الحاجة إلى تفاعل الاعلاميين مع المناهج العلمية - الاجتماعية، معتبرة ان مقاربة الموضوع يجب أن تكون من وحي المقاربة البنائية للحقيقة الاجتماعية، بعيدا من النظرة الاحادية ومن أي أحكام مسبقة.
وسألت لماذا لم ينعكس التزايد العددي للنساء العاملات في مختلف وسائل الاعلام في لبنان تزايدا على مستوى الوصول إلى مراكز القرار في هذه الوسائل، و تغيرا جوهريا على مستوى المضامين و تغيرا ملحوظا على مستوى تجربة الجمهور مع وسائل الإعلام ؟'
واوضحت ان هدفها من التقرير درس السبل الايلة الى تمكين النساء وتمكنهن إعلاميا على مستويات ثلاث: المرأة كمرسلة والمرأة كموضوع والمرأة كمتلقية، لافتة الى انها هدفها تمكين النساء إعلاميا عبر مساءلة المضامين الاعلامية ومراقبة البنى والانساق الاعلامية ومساءلتها وملاحظة الانساق المجتمعية.