تأكيد ضرورة ضبط مخالفات العملية الانتخابية وتسجيلها
واصلت ورشة عمل 'نحو مجلس مستقل لميثاق شرف اعلامي' أعمالها لليوم الثاني على التوالي في فندق اكروبوليس -الكسليك، والتي تنظمها 'الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات'، بالتعاون مع الوكالة الوطنية للاعلام، وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، وبإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية.
الحلقة الاولى
وتناول البحث في الحلقة الاولى مع عضو الجمعية الآنسة فيكي حكيم، المخالفات التي تشوب العملية الانتخابية والتي يعاقب عليها القانون، وفي طليعتها الرشوة وحجز البطاقة الانتخابية والاخطاء المقصودة وغير المقصودة في لوائح الشطب والفوضى داخل القلم، كالانتخاب خارج المعزل وكشف سرية الاقتراع والاقدام على الدعايات الانتخابية، والترويج لمرشح معين داخل وخارج القلم وتطبيق ما نصت عليه المادة 86 من القانون، بضرورة إزالة الصور والشعارات والرموز الحزبية وغيرها من داخل القلم قبل العملية الانتخابية، وعدم الانحياز الاداري وتجاوز هيئة القلم، وعدم وجود اي رجل أمن داخل القلم لاي سبب كان بطلب من رئيس القلم، وتثبيت المقترع لتوقيعه على لوائح الشطب مع البصمة'.
وتم التأكيد على الزملاء الصحافيين مراقبة العملية الانتخابية المقبلة بدقة، وتسجيل المخالفات ان حصلت بكل تجرد وصدق وامانة وعدم الانحياز لاي فريق او مرشح.
الحلقة الثانية
وفي الحلقة الثانية تناول عضوالجمعية عمار عبود، اخلاقيات المهنةالاعلامية بعدما عرض للثغرات في قانون الانتخابات، ومنها رفض السماح للناخب التصويت في محل اقامته وتصويت المغتربين، وذلك كي يتسنى للمرشح التأثير على الناخب بطريقة او بأخرى.
وشدد السيد عمار عبود على ضرورة الموضوعية والتجرد والحياد وعدم الانحياز في عملنا الاعلامي، والتصرف بشكل لائق وحضاري ونقل الصورة والواقع بكل امانة وصدق وموضوعية.
وتبع ذلك حوار ونقاش تركز على اولويات اخلاقيات المهنة في اظهار الشوائب، وان يكون الاعلامي مصدر المعلومات الصادقة.