أصدر مركز &laqascii117o;سكايز" بياناً استنكر فيه اعتداء القوى الأمنيّة يومي السبت والأحد الماضيين على الصحافيين والمتظاهرين. وأوجز البيان كل الاعتداءات على الصحافيين والمصورين، إذ تعرّض مصور &laqascii117o;أل بي سي آي" سامي بيتموني للضرب، وكسرت كاميرته السبت، كما حطمت كاميرا زميله طوني طوني كيريلوس يوم الأحد. كما تعرضت مراسلة القناة ندى أندراوس عزيز للضرب والدفع السبت أمام عدسة الكاميرا.
كذلك ضرب فريق &laqascii117o;الجديد" المؤلّف من المراسلة نوال بري والمصور جهاد زهري بالكرسي السبت، كما ضرب زهري من جديد الأحد، ومعه التقني في القناة مصطفى الخنسا. ومن المعتدى عليهم أيضاً فريق &laqascii117o;أن بي أن" المؤلّف من المراسلة ليندا مشلب والمصوّرين مرتضى طراد ويوسف غصن الذين تعرّضوا للرشق بالحجارة. وضرب مراسل &laqascii117o;أسوشيتد برس" حسين ملا ضرباً مبرحاً وكسرت معداته وأصيب برضوض وتمزّق بالعضل.
أصيب أيضاً الصحافي في موقع &laqascii117o;العربي الجديد" عبد الرحمن عرابي بحجر في رأسه من قبل شخص بلباس مدني خرج من خلف رجال الأمن. وأصيبت مراسلة &laqascii117o;صوت لبنان" فانيسا متى برضوض في ظهرها وكتفها جراء الاستهداف بخراطيم المياه. ومنع حرس السرايا الحكومية مراسلة &laqascii117o;أو تي في" من دخول السرايا لتغطية المؤتمر الصحافي للرئيس تمام سلام.