تبيّن أن فرع المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، لم يلتزم الأصول القانونية لترحيل المواطن السعودي أحمد المغسل، المطلوب للنظام السعودي والسلطات الاميركية، بتهمة تفجير مقر القوات العسكرية الأميركية في الخُبَر عام 1996. فبعد توقيف المغسل في مطار بيروت الشهر الماضي، فور وصوله من إيران، مستخدماً جواز سفر إيرانياً، جرى تهريبه من دون المرور بالمديرية العامة للأمن العام، علماً بأن القانون يوجب تسجيل خروج أي موقوف مُرحّل، كما لو انه مسافر عادي. وأُوصل المغسّل إلى داخل طائرة سعودية خاصة، أتت خصيصاً لنقله إلى الرياض، من دون أن يحرّك جهاز امن المطار أي ساكن حيال ذلك.
المصدر: صحيفة الأخبار