تستمر حالة "الكومة" التي تستشري في الدولة اللبنانية بالتوسع وصولاً إلى ما يعرف بوزارة الإعلام.
بالامس ـ وهي ليست المرة الاولى ـ وصلت الصفاقة والسفالة بالتطاول على رمز الشرف والتضحية والوفاء ـ الجيش اللبناني الذي يقارع الإرهاب إلى حد ان يقوم مدير وكالة إخبارية بدا جليا ان الاتصال معه كان من أجل تمرير هذا الخبر لهذه المحطة التي تستبيح السيادة اللبنانية وتخرق قرار الحكومة "النأي بالنفس" بإتهام الجيش بالتعرض للمدنيين المهجرين من سوريا في عرسال، فضلا عن دفاع المحطة والمدير عن إرهابي قام الجيش اللبناني باعتقاله وهو "الرائد" ابراهيم مطاوع قائد فصيل سابق في ما يسمى الجيش الحر بحسب المدير إياه.
منذ ان باشرت بثها من لبنان تقوم المحطة المذكورة بالعمل لإشعال حروباً طائفية تارة عبر ضيوف رسميين وغير رسميين من جماعة معينة في لبنان وتحرض عبر حوارتها على جماعة أخرى.
حتى ستبقى هذه المحطة تعربد على الأرض اللبنانية وبحماية تيار المستقبل و14 آذار..
وإلى من يخشى ان يقول كلمة الحق نقول: اختر أي محطة اخرى واعطينا دليلا على انها تؤدي دور هذه المحطة لنقف معك بالدعوة لإقفالها.