أخبار لبنان » الإعلام والخطاب الديني على مائدة مهارات
نظمت &laqascii117o;مؤسسة مهارات" وكلية الإعلام في الجامعة اللبنانية ندوة بعنوان &laqascii117o;الإعلام والخطاب الديني في لبنان: الواقع والتأثير وفرص تعزيز السلام" صباح أمس، في مبنى الإدارة المركزية في الجامعة اللبنانية، بحضور رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين، وعميد كلية الإعلام جورج صدقه، والمستشار الثقافي الإيراني محمد مهدي شريعتمدار، وأكاديميين وإعلاميين وباحثين.
وتحدّث السيد حسين مشيراً إلى أنّه على الإعلام أن يتبنّى موقفاً إصلاحياً يفضي إلى عقلنة الخطاب الديني. وأشارت رئيسة &laqascii117o;مهارات" ألين فرح إلى أنّ الندوة تهدف إلى تقريب الأبحاث الأكاديمية من الإعلام والإعلاميين المؤثرين في الرأي العام.
وعرض الأكاديميون ابراهيم شاكر، ووفاء أبو شقرا، وجوسلين نادر، وعلي رمال، دراسات أكاديميّة أنجزوها حول الأبعاد الاجتماعيّة والثقافيّة والسياسيّة للخطاب الديني، وتجليّات الخطاب الديني في نشرات الأخبار والبرامج السياسيّة والاجتماعيّة.
وشارك في الندوة نائب رئيس تحرير جريدة &laqascii117o;الأخبار" بيار أبي صعب الذي أشار إلى أنّ الخطاب الديني يمثل مصالح سياسية وأيديولوجية تكون مواجهتها بطرح خطاب مدني في الإعلام. في حين رأى الإعلامي مالك الشريف أنّه لا يمكن محاسبة نشرة الأخبار على نقل حديث سياسي لرجل دين، خصوصاً أنّ رجال الدين يتم التعاطي معهم على أساس أنّهم رجال سياسة. ولفت زميله في &laqascii117o;الجديد" جورج صليبي إلى أنّ اتهام البرامج السياسية بإثارة الفتن أمر مرفوض. من جهتها أشارت الإعلاميّة ريما كركي إلى أنه ليس هناك موضوع ممنوع إنما هناك أسلوب في المعالجة، ودعت إلى &laqascii117o;إلغاء الطائفية لأنّها أكبر إساءة إلى الدين، ورجال الدين يتصرفون اليوم كعسكر في خدمة السياسيين".
المصدر: صحيفة السفير
وتحدّث السيد حسين مشيراً إلى أنّه على الإعلام أن يتبنّى موقفاً إصلاحياً يفضي إلى عقلنة الخطاب الديني. وأشارت رئيسة &laqascii117o;مهارات" ألين فرح إلى أنّ الندوة تهدف إلى تقريب الأبحاث الأكاديمية من الإعلام والإعلاميين المؤثرين في الرأي العام.
وعرض الأكاديميون ابراهيم شاكر، ووفاء أبو شقرا، وجوسلين نادر، وعلي رمال، دراسات أكاديميّة أنجزوها حول الأبعاد الاجتماعيّة والثقافيّة والسياسيّة للخطاب الديني، وتجليّات الخطاب الديني في نشرات الأخبار والبرامج السياسيّة والاجتماعيّة.
وشارك في الندوة نائب رئيس تحرير جريدة &laqascii117o;الأخبار" بيار أبي صعب الذي أشار إلى أنّ الخطاب الديني يمثل مصالح سياسية وأيديولوجية تكون مواجهتها بطرح خطاب مدني في الإعلام. في حين رأى الإعلامي مالك الشريف أنّه لا يمكن محاسبة نشرة الأخبار على نقل حديث سياسي لرجل دين، خصوصاً أنّ رجال الدين يتم التعاطي معهم على أساس أنّهم رجال سياسة. ولفت زميله في &laqascii117o;الجديد" جورج صليبي إلى أنّ اتهام البرامج السياسية بإثارة الفتن أمر مرفوض. من جهتها أشارت الإعلاميّة ريما كركي إلى أنه ليس هناك موضوع ممنوع إنما هناك أسلوب في المعالجة، ودعت إلى &laqascii117o;إلغاء الطائفية لأنّها أكبر إساءة إلى الدين، ورجال الدين يتصرفون اليوم كعسكر في خدمة السياسيين".
المصدر: صحيفة السفير
