تشارك مراسلو المحطّات التلفزيونيّة لحظات الانتظار في معراب، لكنّهم لم يكونوا على علمٍ بحضور عون كما تؤكّد مراسلة &laqascii117o;أم تي في" دنيز رحمة فخري في اتصال مع &laqascii117o;السفير". &laqascii117o;تبلّغنا بمؤتمر صحافي لجعجع وكان هناك إصرار على الحضور فشعرنا أن أمرًا مهمًا سيحدث، توجّهت إلى معراب قبل ثلاث ساعات من الموعد، وكان الحضور الإعلامي كثيفًا". وتلفت رحمة فخري إلى أنها كانت المرة الأولى التي يسمح فيها بدخول كاميرات خاصة بكل تلفزيون، وترى أن المشهدية غير مبالغ بها لأنّها على قدر الحدث، &laqascii117o;لأنّ ما قبل 18 كانون الثاني ليس كما بعده" مضيفة أنها كانت تشعر بمسؤوليّة كبيرة وبرهبة. وعن التنظيم تقول مراسلة &laqascii117o;أم تي في" إنه كان ناجحًا بشهادة الصحافيين المواكبين للحدث. &laqascii117o;تعامل جهاز القوّات الإعلامي استثنائي مع الصحافيين، فهم يحرصون على راحة الإعلاميين، لا أحد يغادر معراب منزعجًا".
مراسلة &laqascii117o;أو تي في" جويس نوفل تشارك زميلتها الرأي بالنسبة للتعامل مع المراسلين وتقول في اتصال مع &laqascii117o;السفير" إنَّ التنظيم كان ضخمًا من حيث الكاميرات والنقل المباشر، وقد لقي فريق المحطّة اهتمامًا خاصًا وسمح بإدخال سيارات النقل المباشر، إضافةً إلى تسهيل التنقلات داخل مقرّ &laqascii117o;القوّات": &laqascii117o;التعامل مع الصحافيين كان جيدًا جدًا، لقينا اهتمامًا خاصًا وزائدًا". نوفل التي ترى في لقاء جعجع وعون حدثًا مهمًا من الناحية السياسيّة وكتجربة إعلاميّة، تؤكّد أنّ معراب تعامل جميع المراسلين على قدم المساواة وأن &laqascii117o;أنطوانيت جعجع من أفضل من يحسن التعامل مع المراسلين".
المصدر: صحيفة السفير