أخبار لبنان » مارسيل غانم يتلو فعل الندامة
زينب حاوي
لعلها سابقة أرساها الإعلامي مارسيل غانم (الصورة) في إختراع مقدمة رأي في برنامج &laqascii117o;توك شو" سياسي. البرنامج الأشهر في لبنان &laqascii117o;كلام الناس" كان على موعد منذ عام 2012 مع مقدمة رأي أشبه بالمونولوغ، على وقع موسيقى جينيرك البرنامج، وأضواء بروجيكتوراته الخافتة. بعدها، عاد غانم وأوقف هذه البدعة، ليعود في الفترة الأخيرة لإنعاشها تحت عناوين مختلفة، أبرزها معيشية توحي أنها تساند المواطن اللبناني &laqascii117o;المغلوب على أمره" في وجه سلطة فاسدة ومهترئة.
ليلة أمس، أثارت مقدمة الرأي التي طالعنا بها الإعلامي اللبناني، جدلاً على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً في استخدام عبارة &laqascii117o;إستكراد" التي اعتبرت إهانة الى الشعب الكردي. وفي تعليق نشرته صفحة البرنامج على فايسبوك اليوم، أوضحت أنّ ما ورد في المقدمة من عبارة &laqascii117o;إستكراد" وفسّرت &laqascii117o;بمعناها المرتبط بشعب أو إثنية"، لم يتم استخدامها &laqascii117o;في هذا السياق إطلاقاً". وهذا ما غرّده أيضاً غانم على حسابه على تويتر.
تحت عنوان &laqascii117o;وقفة تأمل"، صاغ غانم وتلا سطوره ضمن 6 دقائق كاملة باللغة العاميّة على ضيوفه وعلى مشاهدي هذه الحلقة. &laqascii117o;لو ما نكون غنم" كانت بمثابة اللازمة التي تكررت في المقدمة، ورافقها العديد من الملفات الحياتية والسياسية. أراد غانم تذكير اللبنانيين بأنهم مجرد أغنام تساق من حولهم الأحداث والقرارات المصيرية من دون أن يتحرك أحد منهم. &laqascii117o;لو ما نكون غنم... ما كانوا حرقونا بالزبالة. لو ما نكون غنم، ما كنا سألنا سعد الحريري عن تحالفه مع سليمان فرنجية أهم صديق للنظام السوري اللي بدو يسقطه الحريري"... تلك عينات عما ورد في المقدمة. كل كلمة لا بد من أن يبصم ويوافق عليها المشاهد بشكل أعمى. لكن بعد هذه الدقائق الست، لا بد من أن تعود بنا الذاكرة قليلاً كي لا نكون &laqascii117o;غنماً"، فوحدها السوريالية تطبع ما حدث. يتقمص غانم وبرنامجه قميص الشعب المقهور، وصوته الذي يجب أن يصل الى آذان المسؤولين. لكن، هل نسي المشاهدون أن &laqascii117o;كلام الناس"، الذي يتحدث في الشكل عن الناس، كان في الكثير من المرات فسحة ترويجية لكبار الساسة وصغارها كي يطلقوا مواقفهم وآراءهم، وأنّ مارسيل غانم نفسه دخل أيضاً في هذه اللعبة وذهب أحياناً الى التحريض؟
المصدر: صحيفة الاخبار
لعلها سابقة أرساها الإعلامي مارسيل غانم (الصورة) في إختراع مقدمة رأي في برنامج &laqascii117o;توك شو" سياسي. البرنامج الأشهر في لبنان &laqascii117o;كلام الناس" كان على موعد منذ عام 2012 مع مقدمة رأي أشبه بالمونولوغ، على وقع موسيقى جينيرك البرنامج، وأضواء بروجيكتوراته الخافتة. بعدها، عاد غانم وأوقف هذه البدعة، ليعود في الفترة الأخيرة لإنعاشها تحت عناوين مختلفة، أبرزها معيشية توحي أنها تساند المواطن اللبناني &laqascii117o;المغلوب على أمره" في وجه سلطة فاسدة ومهترئة.
ليلة أمس، أثارت مقدمة الرأي التي طالعنا بها الإعلامي اللبناني، جدلاً على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً في استخدام عبارة &laqascii117o;إستكراد" التي اعتبرت إهانة الى الشعب الكردي. وفي تعليق نشرته صفحة البرنامج على فايسبوك اليوم، أوضحت أنّ ما ورد في المقدمة من عبارة &laqascii117o;إستكراد" وفسّرت &laqascii117o;بمعناها المرتبط بشعب أو إثنية"، لم يتم استخدامها &laqascii117o;في هذا السياق إطلاقاً". وهذا ما غرّده أيضاً غانم على حسابه على تويتر.
تحت عنوان &laqascii117o;وقفة تأمل"، صاغ غانم وتلا سطوره ضمن 6 دقائق كاملة باللغة العاميّة على ضيوفه وعلى مشاهدي هذه الحلقة. &laqascii117o;لو ما نكون غنم" كانت بمثابة اللازمة التي تكررت في المقدمة، ورافقها العديد من الملفات الحياتية والسياسية. أراد غانم تذكير اللبنانيين بأنهم مجرد أغنام تساق من حولهم الأحداث والقرارات المصيرية من دون أن يتحرك أحد منهم. &laqascii117o;لو ما نكون غنم... ما كانوا حرقونا بالزبالة. لو ما نكون غنم، ما كنا سألنا سعد الحريري عن تحالفه مع سليمان فرنجية أهم صديق للنظام السوري اللي بدو يسقطه الحريري"... تلك عينات عما ورد في المقدمة. كل كلمة لا بد من أن يبصم ويوافق عليها المشاهد بشكل أعمى. لكن بعد هذه الدقائق الست، لا بد من أن تعود بنا الذاكرة قليلاً كي لا نكون &laqascii117o;غنماً"، فوحدها السوريالية تطبع ما حدث. يتقمص غانم وبرنامجه قميص الشعب المقهور، وصوته الذي يجب أن يصل الى آذان المسؤولين. لكن، هل نسي المشاهدون أن &laqascii117o;كلام الناس"، الذي يتحدث في الشكل عن الناس، كان في الكثير من المرات فسحة ترويجية لكبار الساسة وصغارها كي يطلقوا مواقفهم وآراءهم، وأنّ مارسيل غانم نفسه دخل أيضاً في هذه اللعبة وذهب أحياناً الى التحريض؟
المصدر: صحيفة الاخبار
