ذكرت صحيفة 'اللواء'، الإثنين، أن 'الشبكة الوطنية للارسال 'أن بي أن' بادرت الى اجراءات تقويمية لاداء عدد من الاقسام فيها، بينها مديرية الاخبار والبرامج السياسية، بعد تسجيل رئيس مجلس النواب نبيه بري استياءه من الاداء الخبري للمحطة·
واتخذت الادارة، ممثّلة برئيس مجلس الادارة قاسم سويد، قرارا بوضع مدير الاخبار ابراهيم موسى ابراهيم بالتصرف، وتعيين عباس ضاهر بديلا له·

ومن المتوقع ان تجري الادارة تقويما شاملا لاداء العاملين من صحافيين وتقنيين تمهيدا لاتخاذ اللازم، علما ان المحطة تشكو، في الاصل، من نقص في الكادرات العاملة فيها·

وفي اطار اعلامي متصل، عيّن رئيس مجلس ادارة 'المؤسسة اللبنانية للارسال' بيار الضاهر، السيدة لارا فاضل زلعوم مديرة للقسم الاداري والفني في مديرية الاخبار، في مراسلة عبر البريد الالكتروني بعثها الى المعنيين ليل التاسع من هذا الشهر·

ويأخذ العاملون في المؤسسة على زلعوم، وهي شقيقة المسؤول في 'التيار الوطني الحر' منصور فاضل، انها من بثّت قبل نحو شهر ونيف ملخصا وصل الى المحطة بالفاكس عن مقابلة للبطريرك الماروني الكاردينال نصر الله بطرس صفير مع مجلة 'المسيرة' نشرته قبل الانتخابات، وادى في حينه الى حملة على البطريرك وانتقادات، من بينها تلك التي صدرت عن العلامة السيد محمد حسين فضل الله، علما ان الفاكس كان موجّها في الاصل الى الزميل عماد موسى بناء على طلبه·

وذكرت 'اللواء' ان تعيينا جديدا ستشهده المحطة سيشكّل اثارة اضافية، مع تردد معلومات عن امكان استعانة الاعلامي مارسيل غانم بالصحافي في صحيفة 'الاخبار' غسان سعود للعمل مساعدا له في برنامج 'كلام الناس'، علما ان سعود هو ايضا ناشط في 'التيار الوطني الحر'، لكنه محسوب على الجناح المعارض، وسبق لقيادة التيار ان جمّدت انتسابه وسحبت منه بطاقته الحزبية بسبب مشاركته مرارا في نشاطات معترضة على ادائها ومجاهرته بإنتقادات عدة وخصوصا في سياق الانتخابات النيابية الاخيرة والتنظيم الحزبي الداخلي المعلّق·

ولفتت الصحيفة إلى ان عددا من المصروفين من 'المؤسسة اللبنانية للارسال' يستعدون لاتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية التي تحفظ حقوقهم، وخصوصا لجهة التعويضات المترتبة عن اجراء الصرف التعسّفي، في حين تتجه احدى الزميلات المصروفات الى مقاضاة ادارة المحطة لإنعكاس هذا الاجراء على وضعها الصحي وهي حامل وتوشك على الولادة·