استنكر مركز 'سكايز' للحريات الاعلامية والثقافية، التابع لمؤسسة سمير قصير، مشروع القانون الذي تبناه الكونغرس الأميركي في 8 كانون الثاني/يناير بأغلبية ساحقة (395 صوتاً)، والذي يطالب بإجراءات عقابية بحق مالكي الأقمار الصناعية الذين يسمحون لمحطات تلفزيونية ببث افكار ذات 'طابع ارهابي'.
واعتبر 'سكايز'، في بيان له على موقعه الإلكتروني، أن هذا الإجراء 'يهدف الى قمع الحريات الاعلامية والثقافية'، متمنياً على السلطات الاميركية 'مراجعة هذا القرار وخصوصاً انه يفرض نوعا من الرقابة على الاعلام خارج الاراضي الاميركية'.
ومن بين المحطات التي أشار اليها مشروع القانون محطتي 'الأقصى' التابعة لحركة 'حماس'، ومحطة 'المنار' التابعة لـ'حزب الله' في لبنان. وطالب مشروع القانون رئيس إدارة البيت الأبيض بتقديم تقرير مفصل حول 'التحريض على العنف ضد الأميركيين' في تلفزيونات الشرق الأوسط وذلك كل ستة أشهر الى الكونغرس.