أخبار لبنان » دعوى حزب الله على صحيفة اللواء: استغراب لتزامنها مع الاستحقاق البلدي
اتسعت دائرة ردود الفعل المستهجنة لاقدام حزب الله على اقامة دعوى قضائية ضد جريدة <اللواء> بسبب نشر الجريدة للاخبار التي بثتها قناة OTV التابعة للتيار الوطني الحر عن سقوط الطائرة الاثيوبية نهاية شهر كانون الثاني الماضي&bascii117ll;وتوقفت ردود الفعل النيابية والسياسية عند الخلفيات والدوافع التي حدت بحزب الله للانزلاق الى هذه الخطوة المستغربة في التوقيت والمضمون، لا سيما ان ما نشرته <اللواء> لا يعدو كونه توصيفا لوقائع&bascii117ll; وأبدت المواقف خشيتها من ان تكون خلفية الدعوى تصفية حسابات سياسية او بيروتية تتميز فيها <اللواء> على الصعد الاسلامية والقومية والوطنية&bascii117ll;
وطالبت هذه المواقف حزب الله عدم الاستغراق في هذا المنحى، خصوصا وان <اللواء> مشهود لها في الاعتدال الوطني والاسلامي ودعمها للمقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني والمحافظة على الوحدة الاسلامية والوطنية وحفظ السلم الاهلي والعيش المشترك&bascii117ll; مشيرة الى ان الحزب حتى لو ربح الدعوى قضائياً الا انه سيكون خاسرا بلا ادنى شك على الصعيد الاسلامي والوطني والسياسي العام في لبنان&bascii117ll;
زهرمان
استغرب النائب خالد زهرمان اسباب الدعوى ومضمونها خصوصا وان جريدة <اللواء> نقلت الخبر عن وسيلة هي احد ابرز حلفاء حزب الله وناقل الكفر ليس بكافر اضاف: فليرفعوا دعوى ضد الـ OTV وليس ضد <اللواء>، فلماذا الآن هذه الدعوى في ظل الحملة المبرمجة على الرئيس فؤاد السنيورة، وقوى الأمن الداخلي واستتباعا فرع المعلومات بكل ما قام به ويقوم به من انجازات خصوصا على صعيد كشف الشبكات الارهابية وشبكات التجسس المرتبطة بالعدو الاسرائيلي، بالاضافة الى الحملة على شركة طيران الشرق الاوسط وهي من انجح الشركات الوطنية خصوصا بعد ان تسلمها الاستاذ محمد الحوت الذي رفع من شأنها كثيرا وجعل منها منارة في الشرق الاوسط&bascii117ll;
اضاف زهرمان: نحن نستغرب هذه الحملة على ابواب معركة انتخابية خصوصا الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت، لما لجريدة <اللواء> من حيثية في لبنان ككل وبيروت بشكل خاص، وهو رمز بيروت وانا اضع هذه الحملة في اطار حملة على اهالي بيروت وافتراء على اهالي بيروت ضمن المعركة التي تستهدف فريقا سياسيا معينا وهناك حملات متتابعة تبدأ مرة تلو الأخرى ورغم ما كشفناه مؤخرا حول ما سمي الاتفاقية او الهبة الامنيّة التي اقرها مجلس الوزراء ورغم التلاعب بالتقارير فهم يصرون على الضغوط على قوى الامن الداخلي بما يعني ان للحملة غايات واهداف سياسية&bascii117ll;
القادري
اعتبر النائب زياد القادري ان جريدة <اللواء> وكما كانت دائما هي تقوم برسالتها كمنبر ومؤسسة حرة تؤمن بالرأي والرأي الآخر والكلمة الحرة وبالتالي فإن ما صدر فيها وخصوصا اذا كان قد سبق وذكر في مؤسسة اعلامية لا يجب ان يتوقف عند الجريدة فالأحرى في حال أراد الطرف الذي قدم الدعوى الادعاء فليدع على المؤسسة الاخرى وإلا بذلك تكون دخلنا في انتقائية واستنسابية&bascii117ll;
اضاف: لا اريد الدفاع عن <اللواء> بغض النظر عن الموضوع، ولكن السؤال لماذا اختيرت هذه الجريدة فقط ولم تقام الدعوى على الطرف الثاني، وهذا ما يطرح علامة استفهام، هل تم التغاضي عن الوسيلة الاعلامية الاخرى التي كانت السباقة الى نشر الخبر&bascii117ll;
وقال القادري: ان <اللواء> في جرأتها المعهودة ومقاربتها بشكل مباشر للحقيقة قد تزعج البعض الذي يريد تحوير بعض الملفات باللف والدوران او التضليل او التعمية بغض النظر عن مسألة الطائرة الاثيوبية&bascii117ll; <اللواء> تلامس القضايا كما هي في اطار تأدية دورها ورسالتها بغض النظر عما اذا كانت ترضي فلاناً او علاناً&bascii117ll; اضاف: انا اعلن تضامني مع الاعلام بشكل عام وجريدة <اللواء> بشكل خاص لان ميزة لبنان في الديمقراطية والحرية وان يكون الجسم الصحافي والاعلامي حر في اطار الميزة اللبنانية في هذا الشرق بغض النظر عن السياسة او الكارثة التي نتضامن مع اهل الضحايا وندعو للضــحايا بالغفران والرحمة&bascii117ll;
قباني
وقال النائب محمد قباني: فوجئنا بالدعوى ضد جريدة <اللواء> وليس ضد الوسيلة الاعلامية المرئية او الـ OTV التي اخذت <اللواء> عنها الخبر وبالتالي فالمسؤولية هي على من أذاع الخبر بالدرجة الاولى وليس على من نقل الخبر وبالتالي قام بعمل مهني لا اكثر ولا أقل&bascii117ll; اضاف: جريدة <اللواء> هي جريدة وطنية عربية ذات خـــصوصية بيروتية وجميع اهل بيروت يحرصون عليها ويتفاعلون معها&bascii117ll; تابع قباني: نأمل ان تتم معالجة هذا الموضوع بهدوء ومن منطلق ايجابي بما يؤمن المصلحة الوطنية للجميع&bascii117ll;
صقر
وقال النائب عقاب صقر: اولاً انا واحد من الناس الذي كنت افضل عدم رفع اي دعوى ضد وسيلة اعلامية واذا اردت أنا شخصيا ان ارفع دعوى على حزب الله عندئذ ساقضي معظم وقتي في رفع الدعاوى&bascii117ll;
أنا سعيد جداً ان يرفع حزب الله دعاوى على الاعلام ولكن شرط ان يرى الاعلام القريب منه، نحن في كل الاحوال لا يمكن ان نعارض القانون ومن اراد ان يقوّم الناس فليبدأ بنفسه واقول لهم الله يعطيكم العافية لانه يصح معهم المثل القائل: من يرى القشة في عينه ولا يرى الخشية في عين غيره>&bascii117ll; ونحن نأمل ان لا يكون وراء هذا التحرك من قبل حزب الله مسعى لاسكات وسائل الاعلام وان يكون فعلا نابعا من الحرص خصوصا وان هناك بعض وسائل الاعلام التي تمارس الفجور والافتراء ونحن نحترم كل وسائل الإعلام، ولكن إذا شعرنا أن هذا الاتجاه هو في إطار الحملة المبرمجة سنقف ونضع النقاط على الحروف وليفتح الملف على مصراعيه&bascii117ll; أضاف صقر: أنا أعود وأكرر القول إن رفع دعوى على الإعلام ووسائله أمر لن يصب لمصلحة أحد، ولكن نحن نأمل أن يكون هناك تصويباً للأمر لأننا إذا أردنا الكيل بمكيالين وشعونا باستهداف فريق معيّن كما يجري اليوم في أكثر من مجال وأكثر من جهة، عندئذٍ سألجأ أنا شخصياً لرفع دعاوى بالجملة ضد إعلام الفريق الآخر الذي يصب غضبه السياسي بالافتراء والترغيب والتهديد، وأنا على استعداد لأن أوجه الدعاوى ولو غصّت بذلك المحاكم، <فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم>&bascii117ll;
طعمة
ووجه النائب نضال طعمة بداية تحية خاصة لجريدة <اللواء> ودورها في الوقوف الى جانب الحق والمظلوم، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فإن ميزة لبنان هي في حرية الإعلام المقدسة، ونحن إذ نثق بالقضاء اللبناني وحق كل أنسان أن يقدم ما يريد، نرى أن في توقيت تقديم الدعوى من قبل <حزب الله> هو مزايدة تترافق مع ملف الاتفاقية الأمنية الذي لوّح بها الفريق الآخر، وللأسف الشديد نرى أن هناك من لا يريد الحرية والديمقراطية والرأي الآخر، ونرى أيضاً أن هذه الدعوى هي في إطار المعركة ضد حرية التعبير خصوصاً وأن جريدة <اللواء> هي منبر حر للتعبير واحترام الرأي والرأي الآخر&bascii117ll;
غانم
وتوقّع النائب روبير غانم أن يسحب <حزب الله> الدعوى ضد جريدة <اللواء> مشيراً الى أن وراء هذا الأمر بالتأكيد أسباب وموجبات غير بعيدة عن السياسة&bascii117ll; وإذ أكد غانم على أهمية التأكد من الخبر في إطار البحث والتفتيش عن الحقائق بما يعطي مصداقية أكثر للمؤسسة الإعلامية أشار الى أن حرية الإعلام أمر مكفول ويعود لمحكمة المطبوعات معالجة أو حل المسألة&bascii117ll;
جانجنيان
وإذ أكد النائب شانت جانجنيان على أهمية وضع ضوابط على وسائل الإعلام بشكل عام بما لا يتعارض مع المصلحة العامة أكد تضامنه مع <اللواء> لناحية الحفاظ على وجه لبنان وميزته الأساسية أي <الحريات الإعلامية>، واعتبر أن هناك بعض الوسائل الإعلامية التي تتلقف بعض القضايا التي تسرّب إليها وقد لا تكون صحيحة وقد يقع ضحيتها الشخص صاحب العلاقة والجريدة، وأنا هنا إذ أنوّه بدور جريدة <اللواء> واعتمادها الموضوعية بشكل أساسي أرى أن هناك استهدافاً سياسياً واستغل هذه الحادثة لأطالب بالمساواة في التعاطي مع وسائل الإعلام وإنصافها، ولا يجوز المطالبة بمحاكمة وسيلة والتغاضي عن وسيلة أخرى&bascii117ll;
وقال: الصحافة الحرة دائماً تشكل تهديداً لمن يخاف الصحافة الحرة، وسبق لثورة الأرز أن أصيبت في ثلاثة صحافيين: الشهيدان جبران تويني وسمير قصير والشهيدة الحيّة مي شدياق&bascii117ll;
وخلص جانجنيان الى القول: إن القلم الحر يشكل إزعاجاً أكان هذا الأمر داخل لبنان أو خارجه، وأعود وأكرر أنا مع الحرية ولكن ضمن ضوابط لا تخرج عن إطار المسؤولية الإعلامية الوطنية&bascii117ll;
علوش
وقال نائب طرابلس السابق الدكتور مصطفى علوش: <إن جريدة <اللواء> هي من الصحف القليلة التي تنطق بلسان الناس، وذات توجه سياسي معتدل في لبنان، لا تبتغي الإثارة في أخبارها ومواضيعها، لأنها جريدة وطنية تدعو الى ما يجمع المواطنين لا ما يفرقهم، ولكنها في الوقت نفسه حريصة على صدقية الخبر، والمسؤولية في التعاطي مع كافة القضايا المطروحة، ونرى أنها ذات رسالة وطنية تدعونا الى أن نحيي رئاسة تحريرها وسائر العاملين فيها>&bascii117ll;
الصالح
وقال رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا في لبنان (سابقاً) القاضي الشيخ ناصر الصالح، رئيس جمعية مكارم الأخلاق الاسلامية في الميناء: <إن جريدة <اللواء> مثال الرسالة الإعلامية الواعية والهادفة، وهي منبر التقاء جميع اللبنانيين والحريصة على وحدة الصف الاسلامي والوطني، وتسعى دائماً لنشر المودة والائتلاف بعيداً عن الفئوية والإثارة، وقد رأينا دائما حرص عميدها الأستاذ عبد الغني سلام ورئيس تحريرها الأخ المكرّم صلاح سلام وأسرة التحرير يعملون على بث الدعوة للإخاء والتقارب ما حدا بأهالي بيروت وفاعليات دينية من مختلف الطوائف والمذاهب الى اعتبارها جريدة الوفاق والخير ورسالة التوحيد بين أبناء الوطن كافة&bascii117ll; لذا فإن هذه الجريدة تستحق التكريم والإشادة على مواقفها النبيلة>&bascii117ll;
ضناوي
وقال رئيس اتحاد المؤسسات الاسلامية في طرابلس، رئيس جمعية الانقاذ الاسلامية، وبيت الزكاة والخيرات الدكتور محمد علي ضناوي: <إن جريدة <اللواء> أصيلة وعريقة وحضارية تهتم بقضايا الناس من زوايا تقرّب ولا تباعد بين وجهات النظر ولم تكن في حركة صراع مع الآخرين، وهي صحيفة طليعية سبّاقة لطرح القضايا الوطنية والاسلامية، وقد حازت على رضى جمهور القرّاء والسياسيين كافة والدليل على ذلك أن رئيس تحريرها الأستاذ صلاح سلام حظي بدرع تكريمي من سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان باعتبار <اللواء> رمز الوحدة الوطنية ولاهتمامها بعملية التقارب والتناصح، وكنا نأمل ألا تنكأ الجراح بهذه الطريقة المستغربة من قيادة <حزب الله> بشخص قيادي فيها تقدم بدعوى ضد <اللواء>، علماً بأن الجريدة نقلت خبراً أُذيع في التلفزيون لا تتبنّاه مثل أي وجهة نظر تطرح في الشارع&bascii117ll; إننا نؤكد على اعتدال ووطنية العميد عبد الغني سلام ورئيس التحرير صلاح سلام والمدير المسؤول طارق دملج، وإننا كقانونيين نرى أن هذه الدعوى تفقد الكثير من المعطيات القانونية وأن مصيرها الحفظ>&bascii117ll;
المراد
ورأى عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى عن عكار المحامي محمد المراد أن أي تطاول على الإعلام وبخاصة الإعلام المكتوب هو تطاول على الحرية وعلى كرامة الانسان، لأن قيمة الانسان تنطلق من حريته طبقاً للقول المأثور <متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتم أحراراً>&bascii117ll;وإذ اعتبر أن أي جهة تحاول النيل من أي وسيلة إعلامية إنما تتناول نفسها قبل غيرها، وكيف هي الحال إذا كان الحديث مع الإعلام المسؤول الذي تمثله جريدة <اللواء> في نهجها ومسارها&bascii117ll; وإذا كانت هذه الصحيفة المتمايزة بكشف وتسليط الضوء على بعض الجوانب في قضية الطائرة الأثيوبية وجب علينا أن نشكر الصحيفة لا أن ندّعي عليها، فالحقيقة تريح الناس، فيما طمس جوانب منها يكون استهدافاً للحقيقة&bascii117ll; وأعرب المراد عن استعداده للمرافعة عن صحيفة <اللواء> واضعاً نفسه بتصرف أسرة الجريدة&bascii117ll;
مسقاوي
وحيّا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الوزير السابق المحامي عمر مسقاوي نهج جريدة <اللواء> المعتدل والوطني والعروبي والإسلامي وقال: <إننا نعتبر أن إثارة الدعوى على هذه الجريدة التي أقامها <حزب الله> إنما إقامتها على القيمة الوطنية والعربية والاسلامية في لبنان، وإننا ندعو <حزب الله> الى أن يعيد النظر في موقفه هذا، لأننا نرى في هذه الصحيفة مثال الرسالة الوطنية والعربية والاسلامية التي تدعو الى التضامن والوحدة وتنبذ التفرقة والتعصب>&bascii117ll;
وطالبت هذه المواقف حزب الله عدم الاستغراق في هذا المنحى، خصوصا وان <اللواء> مشهود لها في الاعتدال الوطني والاسلامي ودعمها للمقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني والمحافظة على الوحدة الاسلامية والوطنية وحفظ السلم الاهلي والعيش المشترك&bascii117ll; مشيرة الى ان الحزب حتى لو ربح الدعوى قضائياً الا انه سيكون خاسرا بلا ادنى شك على الصعيد الاسلامي والوطني والسياسي العام في لبنان&bascii117ll;
زهرمان
استغرب النائب خالد زهرمان اسباب الدعوى ومضمونها خصوصا وان جريدة <اللواء> نقلت الخبر عن وسيلة هي احد ابرز حلفاء حزب الله وناقل الكفر ليس بكافر اضاف: فليرفعوا دعوى ضد الـ OTV وليس ضد <اللواء>، فلماذا الآن هذه الدعوى في ظل الحملة المبرمجة على الرئيس فؤاد السنيورة، وقوى الأمن الداخلي واستتباعا فرع المعلومات بكل ما قام به ويقوم به من انجازات خصوصا على صعيد كشف الشبكات الارهابية وشبكات التجسس المرتبطة بالعدو الاسرائيلي، بالاضافة الى الحملة على شركة طيران الشرق الاوسط وهي من انجح الشركات الوطنية خصوصا بعد ان تسلمها الاستاذ محمد الحوت الذي رفع من شأنها كثيرا وجعل منها منارة في الشرق الاوسط&bascii117ll;
اضاف زهرمان: نحن نستغرب هذه الحملة على ابواب معركة انتخابية خصوصا الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت، لما لجريدة <اللواء> من حيثية في لبنان ككل وبيروت بشكل خاص، وهو رمز بيروت وانا اضع هذه الحملة في اطار حملة على اهالي بيروت وافتراء على اهالي بيروت ضمن المعركة التي تستهدف فريقا سياسيا معينا وهناك حملات متتابعة تبدأ مرة تلو الأخرى ورغم ما كشفناه مؤخرا حول ما سمي الاتفاقية او الهبة الامنيّة التي اقرها مجلس الوزراء ورغم التلاعب بالتقارير فهم يصرون على الضغوط على قوى الامن الداخلي بما يعني ان للحملة غايات واهداف سياسية&bascii117ll;
القادري
اعتبر النائب زياد القادري ان جريدة <اللواء> وكما كانت دائما هي تقوم برسالتها كمنبر ومؤسسة حرة تؤمن بالرأي والرأي الآخر والكلمة الحرة وبالتالي فإن ما صدر فيها وخصوصا اذا كان قد سبق وذكر في مؤسسة اعلامية لا يجب ان يتوقف عند الجريدة فالأحرى في حال أراد الطرف الذي قدم الدعوى الادعاء فليدع على المؤسسة الاخرى وإلا بذلك تكون دخلنا في انتقائية واستنسابية&bascii117ll;
اضاف: لا اريد الدفاع عن <اللواء> بغض النظر عن الموضوع، ولكن السؤال لماذا اختيرت هذه الجريدة فقط ولم تقام الدعوى على الطرف الثاني، وهذا ما يطرح علامة استفهام، هل تم التغاضي عن الوسيلة الاعلامية الاخرى التي كانت السباقة الى نشر الخبر&bascii117ll;
وقال القادري: ان <اللواء> في جرأتها المعهودة ومقاربتها بشكل مباشر للحقيقة قد تزعج البعض الذي يريد تحوير بعض الملفات باللف والدوران او التضليل او التعمية بغض النظر عن مسألة الطائرة الاثيوبية&bascii117ll; <اللواء> تلامس القضايا كما هي في اطار تأدية دورها ورسالتها بغض النظر عما اذا كانت ترضي فلاناً او علاناً&bascii117ll; اضاف: انا اعلن تضامني مع الاعلام بشكل عام وجريدة <اللواء> بشكل خاص لان ميزة لبنان في الديمقراطية والحرية وان يكون الجسم الصحافي والاعلامي حر في اطار الميزة اللبنانية في هذا الشرق بغض النظر عن السياسة او الكارثة التي نتضامن مع اهل الضحايا وندعو للضــحايا بالغفران والرحمة&bascii117ll;
قباني
وقال النائب محمد قباني: فوجئنا بالدعوى ضد جريدة <اللواء> وليس ضد الوسيلة الاعلامية المرئية او الـ OTV التي اخذت <اللواء> عنها الخبر وبالتالي فالمسؤولية هي على من أذاع الخبر بالدرجة الاولى وليس على من نقل الخبر وبالتالي قام بعمل مهني لا اكثر ولا أقل&bascii117ll; اضاف: جريدة <اللواء> هي جريدة وطنية عربية ذات خـــصوصية بيروتية وجميع اهل بيروت يحرصون عليها ويتفاعلون معها&bascii117ll; تابع قباني: نأمل ان تتم معالجة هذا الموضوع بهدوء ومن منطلق ايجابي بما يؤمن المصلحة الوطنية للجميع&bascii117ll;
صقر
وقال النائب عقاب صقر: اولاً انا واحد من الناس الذي كنت افضل عدم رفع اي دعوى ضد وسيلة اعلامية واذا اردت أنا شخصيا ان ارفع دعوى على حزب الله عندئذ ساقضي معظم وقتي في رفع الدعاوى&bascii117ll;
أنا سعيد جداً ان يرفع حزب الله دعاوى على الاعلام ولكن شرط ان يرى الاعلام القريب منه، نحن في كل الاحوال لا يمكن ان نعارض القانون ومن اراد ان يقوّم الناس فليبدأ بنفسه واقول لهم الله يعطيكم العافية لانه يصح معهم المثل القائل: من يرى القشة في عينه ولا يرى الخشية في عين غيره>&bascii117ll; ونحن نأمل ان لا يكون وراء هذا التحرك من قبل حزب الله مسعى لاسكات وسائل الاعلام وان يكون فعلا نابعا من الحرص خصوصا وان هناك بعض وسائل الاعلام التي تمارس الفجور والافتراء ونحن نحترم كل وسائل الإعلام، ولكن إذا شعرنا أن هذا الاتجاه هو في إطار الحملة المبرمجة سنقف ونضع النقاط على الحروف وليفتح الملف على مصراعيه&bascii117ll; أضاف صقر: أنا أعود وأكرر القول إن رفع دعوى على الإعلام ووسائله أمر لن يصب لمصلحة أحد، ولكن نحن نأمل أن يكون هناك تصويباً للأمر لأننا إذا أردنا الكيل بمكيالين وشعونا باستهداف فريق معيّن كما يجري اليوم في أكثر من مجال وأكثر من جهة، عندئذٍ سألجأ أنا شخصياً لرفع دعاوى بالجملة ضد إعلام الفريق الآخر الذي يصب غضبه السياسي بالافتراء والترغيب والتهديد، وأنا على استعداد لأن أوجه الدعاوى ولو غصّت بذلك المحاكم، <فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم>&bascii117ll;
طعمة
ووجه النائب نضال طعمة بداية تحية خاصة لجريدة <اللواء> ودورها في الوقوف الى جانب الحق والمظلوم، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فإن ميزة لبنان هي في حرية الإعلام المقدسة، ونحن إذ نثق بالقضاء اللبناني وحق كل أنسان أن يقدم ما يريد، نرى أن في توقيت تقديم الدعوى من قبل <حزب الله> هو مزايدة تترافق مع ملف الاتفاقية الأمنية الذي لوّح بها الفريق الآخر، وللأسف الشديد نرى أن هناك من لا يريد الحرية والديمقراطية والرأي الآخر، ونرى أيضاً أن هذه الدعوى هي في إطار المعركة ضد حرية التعبير خصوصاً وأن جريدة <اللواء> هي منبر حر للتعبير واحترام الرأي والرأي الآخر&bascii117ll;
غانم
وتوقّع النائب روبير غانم أن يسحب <حزب الله> الدعوى ضد جريدة <اللواء> مشيراً الى أن وراء هذا الأمر بالتأكيد أسباب وموجبات غير بعيدة عن السياسة&bascii117ll; وإذ أكد غانم على أهمية التأكد من الخبر في إطار البحث والتفتيش عن الحقائق بما يعطي مصداقية أكثر للمؤسسة الإعلامية أشار الى أن حرية الإعلام أمر مكفول ويعود لمحكمة المطبوعات معالجة أو حل المسألة&bascii117ll;
جانجنيان
وإذ أكد النائب شانت جانجنيان على أهمية وضع ضوابط على وسائل الإعلام بشكل عام بما لا يتعارض مع المصلحة العامة أكد تضامنه مع <اللواء> لناحية الحفاظ على وجه لبنان وميزته الأساسية أي <الحريات الإعلامية>، واعتبر أن هناك بعض الوسائل الإعلامية التي تتلقف بعض القضايا التي تسرّب إليها وقد لا تكون صحيحة وقد يقع ضحيتها الشخص صاحب العلاقة والجريدة، وأنا هنا إذ أنوّه بدور جريدة <اللواء> واعتمادها الموضوعية بشكل أساسي أرى أن هناك استهدافاً سياسياً واستغل هذه الحادثة لأطالب بالمساواة في التعاطي مع وسائل الإعلام وإنصافها، ولا يجوز المطالبة بمحاكمة وسيلة والتغاضي عن وسيلة أخرى&bascii117ll;
وقال: الصحافة الحرة دائماً تشكل تهديداً لمن يخاف الصحافة الحرة، وسبق لثورة الأرز أن أصيبت في ثلاثة صحافيين: الشهيدان جبران تويني وسمير قصير والشهيدة الحيّة مي شدياق&bascii117ll;
وخلص جانجنيان الى القول: إن القلم الحر يشكل إزعاجاً أكان هذا الأمر داخل لبنان أو خارجه، وأعود وأكرر أنا مع الحرية ولكن ضمن ضوابط لا تخرج عن إطار المسؤولية الإعلامية الوطنية&bascii117ll;
علوش
وقال نائب طرابلس السابق الدكتور مصطفى علوش: <إن جريدة <اللواء> هي من الصحف القليلة التي تنطق بلسان الناس، وذات توجه سياسي معتدل في لبنان، لا تبتغي الإثارة في أخبارها ومواضيعها، لأنها جريدة وطنية تدعو الى ما يجمع المواطنين لا ما يفرقهم، ولكنها في الوقت نفسه حريصة على صدقية الخبر، والمسؤولية في التعاطي مع كافة القضايا المطروحة، ونرى أنها ذات رسالة وطنية تدعونا الى أن نحيي رئاسة تحريرها وسائر العاملين فيها>&bascii117ll;
الصالح
وقال رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا في لبنان (سابقاً) القاضي الشيخ ناصر الصالح، رئيس جمعية مكارم الأخلاق الاسلامية في الميناء: <إن جريدة <اللواء> مثال الرسالة الإعلامية الواعية والهادفة، وهي منبر التقاء جميع اللبنانيين والحريصة على وحدة الصف الاسلامي والوطني، وتسعى دائماً لنشر المودة والائتلاف بعيداً عن الفئوية والإثارة، وقد رأينا دائما حرص عميدها الأستاذ عبد الغني سلام ورئيس تحريرها الأخ المكرّم صلاح سلام وأسرة التحرير يعملون على بث الدعوة للإخاء والتقارب ما حدا بأهالي بيروت وفاعليات دينية من مختلف الطوائف والمذاهب الى اعتبارها جريدة الوفاق والخير ورسالة التوحيد بين أبناء الوطن كافة&bascii117ll; لذا فإن هذه الجريدة تستحق التكريم والإشادة على مواقفها النبيلة>&bascii117ll;
ضناوي
وقال رئيس اتحاد المؤسسات الاسلامية في طرابلس، رئيس جمعية الانقاذ الاسلامية، وبيت الزكاة والخيرات الدكتور محمد علي ضناوي: <إن جريدة <اللواء> أصيلة وعريقة وحضارية تهتم بقضايا الناس من زوايا تقرّب ولا تباعد بين وجهات النظر ولم تكن في حركة صراع مع الآخرين، وهي صحيفة طليعية سبّاقة لطرح القضايا الوطنية والاسلامية، وقد حازت على رضى جمهور القرّاء والسياسيين كافة والدليل على ذلك أن رئيس تحريرها الأستاذ صلاح سلام حظي بدرع تكريمي من سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان باعتبار <اللواء> رمز الوحدة الوطنية ولاهتمامها بعملية التقارب والتناصح، وكنا نأمل ألا تنكأ الجراح بهذه الطريقة المستغربة من قيادة <حزب الله> بشخص قيادي فيها تقدم بدعوى ضد <اللواء>، علماً بأن الجريدة نقلت خبراً أُذيع في التلفزيون لا تتبنّاه مثل أي وجهة نظر تطرح في الشارع&bascii117ll; إننا نؤكد على اعتدال ووطنية العميد عبد الغني سلام ورئيس التحرير صلاح سلام والمدير المسؤول طارق دملج، وإننا كقانونيين نرى أن هذه الدعوى تفقد الكثير من المعطيات القانونية وأن مصيرها الحفظ>&bascii117ll;
المراد
ورأى عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى عن عكار المحامي محمد المراد أن أي تطاول على الإعلام وبخاصة الإعلام المكتوب هو تطاول على الحرية وعلى كرامة الانسان، لأن قيمة الانسان تنطلق من حريته طبقاً للقول المأثور <متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتم أحراراً>&bascii117ll;وإذ اعتبر أن أي جهة تحاول النيل من أي وسيلة إعلامية إنما تتناول نفسها قبل غيرها، وكيف هي الحال إذا كان الحديث مع الإعلام المسؤول الذي تمثله جريدة <اللواء> في نهجها ومسارها&bascii117ll; وإذا كانت هذه الصحيفة المتمايزة بكشف وتسليط الضوء على بعض الجوانب في قضية الطائرة الأثيوبية وجب علينا أن نشكر الصحيفة لا أن ندّعي عليها، فالحقيقة تريح الناس، فيما طمس جوانب منها يكون استهدافاً للحقيقة&bascii117ll; وأعرب المراد عن استعداده للمرافعة عن صحيفة <اللواء> واضعاً نفسه بتصرف أسرة الجريدة&bascii117ll;
مسقاوي
وحيّا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الوزير السابق المحامي عمر مسقاوي نهج جريدة <اللواء> المعتدل والوطني والعروبي والإسلامي وقال: <إننا نعتبر أن إثارة الدعوى على هذه الجريدة التي أقامها <حزب الله> إنما إقامتها على القيمة الوطنية والعربية والاسلامية في لبنان، وإننا ندعو <حزب الله> الى أن يعيد النظر في موقفه هذا، لأننا نرى في هذه الصحيفة مثال الرسالة الوطنية والعربية والاسلامية التي تدعو الى التضامن والوحدة وتنبذ التفرقة والتعصب>&bascii117ll;
