كرمت الشؤون المدنية في القوات الدولية، الصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية بمأدبة غداء، في حضور ضابط الشؤون المدنية في الشرقي المقدم دالجيت باغا ومساعدته ايفا توريك مازوريك، مسؤول الشؤون الإعلامية الزميل سلطان سليمان، توماس كونتوجيورجوس، رلى بزيع من وحدة الشؤون المدنية في القطاع الغربي، والمساعدة الجديدة للمسؤول السياسي في القوات الدولية ميلوش شتروغر، السيدة دايانتي فرنانندو، وضابطا الصحافة والشؤون الإعلامية في الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار "اليونيفيل" الميجور بوتش والكابتن رودريغيز ومساعدهما خوان فلوريس.
وتحدث الزميل سلطان سليمان باسم وحدة الشؤون المدنية في "اليونيفيل" المعززة، مرحبا بالصحافيين والإعلاميين، ثم شرح ماهية عمل الوحدة، والظروف المحيطة بالوضع على الحدود الجنوبية، لافتا المراسلين إلى "طبيعة تقسيم المنطقة الحدودية عسكريا من قبل "اليونيفيل" إلى قطاعين؛ شرقي يمتد من شبعا إلى عيترون، وغربي من عيترون إلى الناقورة، طالبا إلى الصحافيين "توخي الدقة في كتابة تقاريرهم إلى مؤسساتهم الإعلامية، بعدما إزدادت في الآونة الأخيرة، التقارير التي تنقصها الدقة والموضوعية، واستياء الأجهزة الأمنية اللبنانية والدولية على حد سواء من الأخبار الكاذبة".
وتمنى "عدم الخوض في تبني معلومات مغلوطة، تهدف إلى زيادة التوتر على الأرض، والرجوع إلى "اليونيفيل" والجيش اللبناني لإستقاء المعلومات الأكيدة بشأن أي عمل عسكري على الحدود الفاصلة، من شأنه أن يوتر الوضع جنوبا".