تم اطلاق مشروع 'جريدتك'، كأول صحيفة على الانترنت باللغة العربية، ' تتبنى مبادىء واهداف 'الصحافة المدنية البديلة'، اي تلك الصحافة التي يحررها القراء بصفتهم شهود عيان على الاحداث التي تجري من حولهم، او يشاركون في صنعها،اوالتي تؤثر في حياتهم'.
واوضح بيان وزعه منفذو المشروع 'ان الهدف الاساسي لهذه الصحيفة الجديدة هو اشراك القراء في صناعة الاخبار، والافساح في المجال امامهم للتحول من دور المتلقي الى دورالمرسل للمعلومات والافكار'.
واشار الى ان ' مشروع جريدتك يشكل المبادرة الأولى في المنطقة العربية نحو 'الصحافة المدنية البديلة', وهذا الموقع الالكتروني يقدم مساحة واسعة لأي شخص يريد نشر معلومات يملكها، رأيه الشخصي، صورة جميلة التقطها، أو حتى فيديو طريف صوره على شاشة هاتفه المحمول'.
ولفت البيان 'الى انه يمكن لأي واحد ان يكون مصدرا هاما للمعلومات :المدونون، مستخدمو الانترنت، المواطنون العاديون، الجمعيات، والصحافيون... أي مواطن يعتبر 'راصدا للأحداث' ويمكن ان يصبح 'محررا' قادرا على تحديد وتوفير معلومات ذات قيمة عالية. والواقع ان مجرد امتلاك هاتف خلوي، وجهاز كمبيوتر، وآلة تصوير او كاميرا رقمية يخول الآلاف من مستخدمي الانترنت انجاز خبر صحافي دقيق وشفاف يمكنه منافسة اي وسيلة اعلامية، او وكالة انباء... اذ لا يمكن لأي جريدة ان تحظى بمراسل في كل شارع وكل زاوية! فهذا هو الرهان الذي تقوم عليه 'جريدتك'، للاعتراض على الصحافة والاعلام السائدين، وتحفيز القراء ليصبحوا راصدين للاحداث، ومراسلين غير تقليديين، وكتابا من خارج النوادي 'المعلبة' التي تقدم لنا كل يوم وجباتها الجاهزة من الاخبار والمعلومات والافكار غير الموضوعية'.
وختم البيان:' ان الهدف من 'جريدتك' هو محاولة نشر الاحداث او الحقائق او الآراء بطريقة موضوعية وتتمتع بمصداقية عالية.ان تحقيق هذا الهدف غير ممكن الا عبر جريدة مدنية حرة، كتابها هم من القراء، ومراسلوها ليسوا من الصحافيين بالضرورة، ولا تضع هذه الجريدة اي نوع من الرقابة على الاخبار والمقالات والتحقيقات والمقابلات الا في اطار مجموعة من الشروط والقواعد والمعايير التي يلتزم بها الكاتب او المراسل عند انضمامه الى قائمة الاعضاء - المراسلين'.