- موقع "سكايز" احتجزت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، أمس الأول، المدونة والناشطة فرح قبيسي، عندما كانت تحاول دخول مخيم نهر البارد لزيارة أحد الأصدقاء، ثم عاد وأطلق سراحها بعد احتجاز دام إثنتي عشرة ساعة.
وكانت قبيسي قد طلبت منحها الإذن لدخول المخيم، غير أن طلبها قوبل بالرفض بسبب حيازتها إخراج القيد وليس بطاقة الهوية، علماً أنها دخلت المخيم سابقاً بموجب إخراج قيد.
ونقل موقع "سكايز" عن قبيسي قولها إنها قررت الإعتصام أمام مدخل المخيم ورفعت يافطة كتبت عليها "لا للتصاريح المذلة عند مدخل نهر البارد"، ما إستدعى الجيش للتدخل عن طريق طلب أحد الضباط منها مرافقته إلى مركز المخابرات في منطقة القبة في الشمال، بحجة إعطائها التصريح اللازم للدخول. وأردفت قبيسي "عند وصولي الى المركز قام أفراد من مخابرات الجيش بالتحقيق معي، وبعد رفضي الادلاء بأي تصريح إلا بوجود محامي أجابوني "لا محامين هنا".
وتابعت قبيسي "طلبت الإتصال بأهلي فتمنع المحقق قائلاً "بعدين بعدين"، ودوّن معلومات وبعض التفاصيل عني ثم أحالني إلى الشرطة العسكرية"، وتم إطلاق سراحها بعدما وقعت على سند إقامة. يذكر أنه تم أيضا إحتجاز شابين، فلسطيني ولبناني، عندما حاولا تصوير الناشطة وهي تعتصم أمام المخيم، وأطلق سراحهما بعد إحتجاز دام ثماني ساعات.